أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................














المزيد.....

إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( وَإِذَا الْمَؤودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ )
نزول هذه الأية الكريمة هو القتل بلا سبب... ونزلت في وقت به كانت الأقوام تقتل كل يوم ألوف من الأطفال من الإناث.... لكن هل فكرنا أن تكن هذه الأية هي ردع تام لأي قتل بلا ذنب ؟و ان كان ذنب سيبقى هناك سؤال لمن قتل يوم به يُقر الحساب....قبل التعمق في التفسير نقف على المعاني وما به قاموس اللغة أتى من تفسير:
إذا: الكل يعلم أنه حرف جزاء ، جواب ، مكافأة أو جائزة....
المؤودة: هي من اصل وأد أي من دفن حياة وقتلها بلا سبب، غير الخوف مما به يربك الفهم العام لحق الإنسان في العيش.....
سُئلت: وهي بالتحديد تعني الحساب...
ذنب: هو المر الغير مشروع به ولا حق يفسر فعله،إثم ومصية و جرم.....
قُتلت: هو الموت و إزهاق الروح و الفتك بها بلا رحمة..........
بعد هذه التوضيح البسيط لما به المعاني تفيض ترى أين نضع اليوم الرغبة في القتل في كل دار ما لا عرف به نقيم أي حق إلا سلب لرغبة خاصة بها يقيم أدم في ذمة ما به أحق الله؟؟؟؟؟ و ما به يثير الغاربة انه يقتل ويصرخ باسم الله!!!!!!!
الباحث السعودي. مرزوق بن تباك ألغى ما به قيل و شاع في تحديد سبب نزول الأية في أن لو ولن تتوفر وقائع بها يمكن أن نثبت أن الجاهلية أمروا بقتل النساء؟؟؟؟ لكنه أشار الى أن كل الحضارات و منها الفينيقية كانوا يقدموا أولادهم ضحية لما به يمثلوا أنه الإله وعليه هذه الأية نزلت للتفسير و التوضيح لأي ردع التفكير با القتل، وقد يكون تحليل بن تنباك اقرب الى الواقع ،لان من تلد هي امرأة فكيف يمكن أن تُقتل و هي من تلد الوليدة المقتولة !!!!!! كل الأشياء تطالب بنا الوقفة مرة للتفكير بل مئات المرات قبل أن نضع المعرفة على أنها حقيقة تحمل أثر كل واقعة....تبقى كل معلومة تؤول الى مراجع بها الظن أن بها العلم واسع ومنها يمكن أن نفيد وبها نستقيم......
كنا وما زلنا الى اليوم نعتبر الأنثى لحوم عار بها نحمل على الأكتاف ثقل تراب به فسر الله انه حمولة به يحي الكون ومنها يَسر الشرية في ما به الأتيان... بعيدا عن هذه الفكرة ترى اليوم ومنذ سنين يقتل البشر بعضهم ترى هل لعار بنا في ما نُحمَل البشرية من ذنوب بها نصاب بوهن الفضيلة؟؟؟ أم ما نُقر بعهر خيانة بها نحمل في كل فعل؟؟؟ أم بأثبات رغبة ذاتية على أساس ألانا العليا المبتلية بما بها نحقق ما نريد على حساب الآخرين؟؟؟ الوأد لم يختفي يوم ولن بين قتل فضيلة و غزو عقول وإلغاء تاريخ وخيانية بها نقدم الفرصة للغير في احتلالنا بلا أي عضد به نجيب التعليل، باقي الوأد وبكل تظليل و قد لا نحمل اليوم إلا القول لا حول ولا قوة ألابا الله الذي باتوا به يكفروا في تقييم الإنسان وما به الحق الذي به أمة أدم لم تهب به فضيلة أو تفضيل......
به أقول الوأد حق به نرفع راية العهر في كل سبة بها نرى أنها خلق وجب به التمييز في فخر ما كان من ماض به بعنا الأصالة للغير وبها صرنا نضع الرق و العزل والعهر في تفسير معنى الحضارة لتي لا نفقه بها إلا ثروة الكل بها يرغب في ما يملك لا ما يقدم أو يعطي.....لن أخفيكم قول و الله هذا لهو من فعل ادم في كل زمن و كل وقت وكل هدر لأي بشرية بها كان، ويستمر الوأد الى يوم به الله يصفنا دورا الى الجحيم الأخير بلا أي مغفرة ....(( لا تَحِقوا حق رغبة في إملاق به الظن أنكم قارئون لما به الخلق وبكم العلم لما به يحق الحق)).....نحن نقيم حق في باع قتل كل ما به الله أوجد وما به قدم من وهب بلا رغبة إلا منعا في أن نتعايش على الخير لا اكثر... ترى متى نفقه ما به نحيل الهم في كل علم وتفسير!!!!!!
7-11-2016
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كلمات و تفسير.................
- بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................
- ضرغام.........................
- قيض قصيد.............................
- الدين فللسفة أم فكر ام اجتهاد.....
- بين العقل و الواقع...............................
- تعريف وتفسير............................
- الرحمان......................
- تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................
- سيدة الصفاء
- بين مجرات القاموس..........................
- المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما به الخاطر يسطر...........................
- كلمة حق متمردة
- الارهاب.........................
- الالقاب...................
- شهرزاد
- أنا مختلف او مختلفه؟؟؟؟؟
- أستراتيجية مسبقة الرسم والتخطيط............................. ...


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................