|
التوكيد المعنوي في عرف النحاة
المصطفى البخاري
الحوار المتمدن-العدد: 5335 - 2016 / 11 / 6 - 04:25
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الجولة الرابعة : ....................................
وكانت بسيدي بنور ، بمنطقة دكالة بالمغرب ، مع الشيخ العلامة الفقيه : السيد سعيد الدكالي حيث حضرت درسا في جمع التوكيد المعنوي ( انفس ، وأعين ) عند النحاة ، فاختلفت معه في هذه المسئلة ، وتمسك برأيه اعتمادا على ما جاء عن بعض النحاة وشراح الألفية ، وكان ذلك أثناء زيارتي له بالمدينة المذكورة والطلبة متحلقون حوله ، فأرجأت المحاججة لحرمة المقام ، وارتأيت أن أكتب هذه الرسالة لتكون محل نظر وتعقيب للباحثين والمهتمين من ذوي الاختصاص حتى تعم الفائدة وينجلي الخلاف ، ذلك ، أن ما سبق الخلاف فيه مع السيد سعيد الدكالي كان حول جمع التوكيد المعنوي بقول النحاة : (أَنْفُس ، وَأَعْيُن ) في حالتي التثنية والجمع ، مثل قولهم : جاء الزيدان أَنْفُسُهُما ، أو أَعْيُنُهما ، وجاء الزيدون أَنْفُسُهُم ، أو أَعْيُنُهم .. وفي المسئلة خلط في استعمال القياس الذي لا يتوفر على شروطه وأركانه (1) حيث قاسوا التوكيد بأَنْفُس ، وَأَعْيُن على قوله تعالى : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ... (المائدة 38) ، وقوله سبحانه : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما .. (التحريم 4) والحال أن لا وجود للتوكيد بالآيتين ، وهو الركن الأساسي في استعمال القياس لأنه ، الأصل ، والقاعدة أن النحو قياس يتبع ، كما في قول الكسائي : (2)
إِنما النحوُ قياسٌ يُتَّبَعْ ... وبه في كُلِّ أمرٍ يُنتفعْ
وذلك بحمل غير المنقول على المنقول في حكم لعلة جامعة (3) كالقياس عند الفقهاء الذي هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم الذي ورد به النص لتساوي الواقعتين في علة الحكم ، ولا قياس مع المفارقات كما هو معلوم (1) قال السيوطي في الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع : وحمل معلوم علي ذي علم ... ساواه في علته في الحكم هو القياس ومريد الشامل ... غير الصحيح زاد عند الحامل
وقال حاكم لمطيري في منظومته المسماة : الوصول إلى نظم علم الأصول :
ثُمَّ القياس رابعُ الأدلةَ ... إلحاقُ فرعٍ أصلَه للعلّهْ في الحكم إما بقياس العلّةِ ... والشَّبَهِ وإمَّا بالدلالة
ثم إن نظم القرءان الكريم بديع في أساليبه ، خارج عن معهود خطاب البشر ، لا يشبه شيئا من القول في الرصف والترتيب ، فلا هو من قبيل الشعر ، ولا هو من ضروب خُطَبِ السجع في النثر ، ، فهو خارج عن المألوف ، مباين للمعروف ، متناسب في البلاغة ، متشابه في البراعة ، بريء من التكلف ، منزه عن التصنع والتعسف، فالقرءان الكريم على ذوق واحد ، إن بَشَّرَ أو أَنْذَرَ ، أو وَعَظَ وَحَذَّرَ ، أو قَصَّ وَأَخْبَرَ ، أو نَهى وَأمَرَ ، وليس لرؤوس الكلام وفحول الشعر من سبيل إلى ذلك ، بدليل قوله تعالى : قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن ياتوا بمثل هذا القرءان لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (الإسراء 88) ولقد جاء القرءان الكريم على كل صيغ العرب ولهجاتها والتي لم يستطع عظماء فصحاء العرب أن ياتوا بسورة واحدة من مثله ، بدليل قوله تعالى : قل فاتوا بسورة من مثله (البقرة 23 – يونس 38) وقال الإمام البوصيري : (4) أعجز الإنس ءاية منه والجن ... فهلا يأتي بها البلغاء وقال : (4) رق لفظا وراق معنى فجاءت ... في حليها وحلاها الخنساء وقال : (4) سور منه أشبهت صورا منا ... ومثل النظائر النظراء والأقاويل عندهم كالتماثيل ... فلا يوهمنك الخطباء
والدخول في هذا الباب والتعرض لما بالقرءان الكريم من أفانين بلاغية قد يبعدنا عن القصد والمرام الذي هو إطلاق واحد من المفرد والمثنى والجمع على ءاخَرَ منها في القرءان الكريم على نحو إطلاق العرب ، لأَصِلَ بالنحاة وأهل اللغة إلى التعرف عن المقاربة في القياس بين أساليب اللغة في الآيتين السابقتين (المائدة 38 و التحريم 4) وبين التقعيد النحوي لأساليب التوكيد :
أولا : أساليب اللغة : من البداهة المعرفية ، أن العرب كانت قد عرفت جميع أساليب العربية بالسليقة ، واستعملتها في خطبها النثرية ومناظراتها الشعرية ، عرفت – كما أسلفت – إطلاق الواحد من المفرد والمثنى والجمع على ءاخَرَ منها ، والتي صاغ القرءان الكريم من أشباهها الكثير ، ومنها : 1) مثال إطلاق المفرد على المثنى قوله تعالى : يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه (التوبة 62) والمعنى : (يرضوهما ، أي الله ورسوله) فأفرد لتلازم الرضائين . وقال بعض العرب لغلامه : اشتر لي رأس كبشين ، فقيل له : هذا لا يصح . فقال : إذن ، فرأسي كبش (5) والمعنى : رأسي كبشين . 2) مثال إطلاق المفرد على الجمع قوله تعالى : ... إن الانسان لفي خسر ... (العصر 2-3) والمراد : الناس أو الأناسي بدليل الاستثناء ، وهو قوله تعالى : ( إلا الذين .. ) ومثله قوله تعالى : إن الانسان خلق هلوعا .. (المعارج 19) بدليل الاستثناء أيضا ( إلا المصلين) 3) مثال إطلاق المثنى على المفرد قوله تعالى : ألقيا في جهنم كل كفار عنيد .. ( ق 24) والمراد : ألق . لأن المأمور بالفعل واحد . ومثله قوله تعالى : ... نسيا حوتهما .. (الكهف 61-63) والناسي واحد ، وهو فتى موسى (يوشع) بدليل قوله تعالى : فإني نسيت الحوت 4) مثال إطلاق المثنى على الجمع قوله تعالى : ثم ارجع البصر كرتين .. (الملك 4) والمعنى : كرات ، لأن البصر لا يحسر إلا بها . 5) مثال إطلاق الجمع على المفرد قوله تعالى : قال رب ارجعون .. (المؤمنون 99) والمعنى : ارجعني . وقوله تعالى : فنادته الملائكة .. (آل عمران 39) وقوله سبحانه : ينزل الملائكة بالروح من أمره.. (النحل 2) والمراد جبريل عليه السلام ، وهو واحد غير متعدد . 6) مثال إطلاق الجمع على المثتى قوله تعالى : قالتا أتينا طائعين (فصلت 11) وقوله سبحانه : وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين (الأنبياء 78) والمعنى : لحكمهما . كما في قراءة عبد الله بن عباس (6) والأمثلة عديدة ... أما استدلالهم بقوله تعالى : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما .. فقد جُمِعَت الأيدي من حيث كان لكل سارق يمين واحدة ، وهي المعرضة للقطع ، وللسراق أَيْدٍ، كما للسارقات أَيْدٍ أيضا ، والمراد : قطع أيمان النوعين ، وهي كذلك في قراءة عبد الله بن مسعود : والسارقون والسارقات .. (7) وكذا قراءة أبي بن كعب : والسُّرَّق والسُّرَّقة بضم السين والراء مشددتين (8) بصيغة الجمع . وأما استدلالهم بقوله تعالى : فقد صغت قلوبكما فإن المراد من هذه القلوب هي الألباب والعقول ، لأن العرب تطلق القلب على اللحمة الصنوبرية كما تطلقه على الإدراك والعقل ، ولا يكادون يطلقونه على غير ذلك بالنسبة للإنسان ، إضافة إلى أن المخاطبتين من أمهات المسلمين هما : عائشة وحفصة (ض) ومن خلالهما عموم نسوة النبي (ص) بدليل قوله تعالى : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن .. (التحريم 5) وكل هذا بصيغة الجمع !!!
ثانيا : التقعيد النحوي :
لقد أجمع النحاة على أن التوكيد من التوابع ، كما في قول ابن مالك : (9)
بالنَّفْسِ، أَوْ بِالْعَيْن الاِسْمُ أُكِّدا ... مع ضَمِيرٍ طَابقَ المؤكَّدا
وجاء في ملحة الإعراب لأبي محمد الحريري : (10)
والعَطفُ والتّوكيدُ أيضًا والبَدَلْ ... توابِعٌ يُعرَبْنَ إعرابَ الأُوَلْ وهكذا الوَصفُ إذا ضاهَى الصِّفَهْ... مَوصوفُهَا مُنَكَّرًا أو معرِفَهْ
إلا أن كثيرا منهم ذهبوا إلى توكيد المثنى بالنفس أو بالعين لا يكون إلا مجموعا على وزن أَفْعُل ومن هؤلاء ابن مالك الذي قال : (9) واجْمعْهُما "بِأَفْعُل" إِنْ تَبِعا ... ما لَيْس واحِدًا تَكُنْ مُتَّبِعًا
أي ، في المثنى والجمع ، كما ذهب أغلب الشراح إلى القول بذلك ، خلافا للأشموني في كتابه المسمى : ( منهج السالك إلى ألفية ابن مالك ) الذي قال بجواز الإفراد والتثنية والجمع على غرار غيره من النحاة الذين خالفوا الرأي الأول ، مشتشهدين بقول الشاعر : (11)
حَمَامَةَ بَطْنِ الْوَادِيَيْنِ تَرَنَّمِي ... سَقَاكِ مِنَ الْغُرِّ الغَوَادِي مَطِيرُهَا فأما القول الأول بجمع المثنى في التوكيد فلا حجة لأصحابه فيه ، إلا أنهم يتذرعون باجتماع تنثين في كلمة واحدة ، وهو قول مردود كما أسلفت القول عليه آنفا ، وذلك أنهم أنفسهم يجمعون مرغمين ضميرين في كلمة واحدة في التوكيد وفي غير التوكيد ، مثل قولهم : جاء الزيدان كلاهما ، أو الفتاتان كلتاهما ، إلى غير هذا من الأسماء التي يجتمع بها ضميران ، وهذا منهم شيء عجيب !!! والأغرب من هذا قولهم : بجواز التثنية في التوكيد المثنى (12) والحال أن التثنية أصل لا استثناء ، والقاعدة المقررة أن الأصل يبقى على حاله إلا لسبب أو علة من سماع أو قياس كما هو الشأن في أحكام الشرع الذي يبقى فيه المباح أصلا لا يحرم إلا لعلة ، والمحرم أصلا لا يباح إلا لعلة ، وهكذا عليه الأحكام ، وكان عليهم أن يقولوا بجواز التثنية في الإفراد والجمع ، لأنهما من المستثنيات كأكل الحرام أو شربه بسبب علة أو ضرورة ، سيما وأن القرءان الكريم لم يأت أبدا بتوكيد على هذه الشاكلة ، ولا عرفت العرب توكيدا للمثنى بالنفس أو بالعين إلا على أصله ، كما في قول أبي ذؤيب الهذلي : (13) فتخالَسَا نفسَيْهما بنوافذٍ ... كنوافذِ الخرق الَّتي لا تُرقعُ
وبهذا يتبين بجلاء أن الاستشهاد بالآيتين : ( المائدة 38 ) و ( التحريم 5 ) استشهاد لا تقوم به حجة في هذا الباب والله أعلم بالصواب .. .. .. المصطفى البخاري
الهوامش :
........................................................................................... 1) انظر : رسالة الشافعي 2/477 وأصول البزدوي 248 وأصول الشاشي 325 وإحكام الآمدي 4/5 والبرهان في أصول الفقه ، للجويني 2/487 واللمع في الأصول ، للشيرازي 52 والمنخول ، للغزالي 323 2) انظر : الوافي في الوفيات ، للصفدي 16585 والورقة ، لابن الجراح 36 وبهجة المجالس ، لابن عبد البر 49 ومعجم الأدباء ، للحموي 2965 ومعجم الشعراء ، للمرزباني 260 وانباه الرواة ، للقفطي 2/267 3) انظر : الاقتراح ، للسيوطي 47 4) هو محمد بن سعيد الصتهاجي ، أبو عبد الله شرف الدين ، الدلاصي المولد ، المغربي الأصل ، البوصيري المنشأ ، الشافعي المذهب ، الشاذلي الطريق ، كان من أهل الله الصوفية الأبرار ، له قصائد كثيرة في مدح الرسول (ص) وأهمها : قصيدة ( البردة ) ذات الشهرة العالية ، والتي كان سبب نظمها أن البوصيري رحمه الله أصابه الفالج ، فمدح الرسول (ص) وتوسل إلى الله بجاهه عنده ، فرأى النبي (ص) وهو يلقي عليه بردته كما ألقاها على كعب بن زهير حين جاءه تائبا ، فشفي بإذن الله تعالى ، ومن ثم سميت قصيدته بالبردة لارتدائه بردة النبي (ص) ولد البوصيري سنة 608 وتوفي سنة 696 هجرية ، انظر ترجمته في الأعلام 6/139 والبيت من قصيدته ( الهمزية ) 5) انظر المسألة في البيان والتبيين ، للجاحظ 333 6) انظر في هذا الباب على سبيل الاطلاع تفسير هذه الآية في البحر المحيط ، و الدر المصون للسمين الحلبي ، والكشاف للزمخشري ، و روح المعاني للألوسي ومفاتح الغيب للرازي ، ومعاني القرءان للفراء ... 7) انظر : البحر المحيط 3/476-483 والطبري 10/294 والقرطبي 6/167 ومعاني الفراء 1/306 وابن مسعود هو الصحابي الجليل الذي قال عنه الرسول (ص) من سره أن يقرأ القرءان غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ، انظر : كنز العمال 2/51 و 11/710 و 13/461 وأحمد 2/466 8) انظر هذه القراءة في البحر المحيط 3/476 وأبي بن كعب هو الصحابي الجليل وسيد القراء باستحقاق ، وأقرأ هذه الأمة على الإطلاق ، فهو الذي قال فيه النبي (ص) أقرؤهم أبي بن كعب انظر : الإصابة 1/19-20 ومعرفة القراء 1/28 وما بعدها وغاية النهاية 1/31-32 9) انظر : اللفية ( التوكيد ) 10) هي منظومة في النحو على غرار متن الأجرومية في المنهجية والتبويب 11) ينسب هذا البيت إلى الشماخ ، كما يُنسب إلى تَوْبَةَ بن الحُمَيِّر، وإلى مجنون ليلى. و ترنّمي : رجِّعي صوتك . و الغُرّ : جمع غرّاء ، يعني : البيضاء . و الغوادي : جمع غادية ، وهي السّحابة الّتي تنشأ صباحًا . والشّاهدُ فيه : بطن الواديين ، حيث أفرد البطن، وكان القياس أن يُقال : بطني الواديين ، بل الأحسن أن يُقال : بطون الواديين . والبيتُ في : الشّعر والشّعراء 289 وأمالي القالي 1/88 والمقرّب 2/128 وابن النّاظم 502 والمقاصد النّحويّة 4/86 والهمع 1/173 والأشمونيّ 3/74 والدّرر 1/154، وملحق ديوان الشّمّاخ 438، 440 وديوان توبة بن الحُميِّر 37 وديوان مجنون ليلى 148 12) انظر : المفصل في صناعة الإعراب 233 وشرح الأشموني على الألفية ( التوكيد ) والمحيط في الأصوات العربية لمحمد الأنطاكي 2/263 وحاشية الصبان ( التوكيد ) 13) البيت هذا من قصيدة له يرثي فيها أبناءه الخمسة الذين أصابهم الطاعون في عام واحد انظر : الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين ، للخالديان 931 والأنوار ومحاسن الأشعار ، للشمشاطي 84 وجمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي 308 وشرح شواهد المغني للسيوطي 1/29 وخزانة الأدب للبغدادي 1/322-323
#المصطفى_البخاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إشكاليات التراث المغربي في فن القراءات
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|