باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:39
المحور:
الادب والفن
سبقتني خطواتك الى الجنة الوارفة .. وأنت تحبو في فناء البيت الصغير .. تراكضت جنيات الشعر ابتهاجاً .. حملن جرار العسل من نحلك المشتهى .. وقرأن في تغريد عصافيرك نكهة الفرح ..
أيها الحسون الذي يحط على غصن المكان ..
ـ أما آن لوردة الوقت أن تركض باتجاه الزمان ؟
ـ وما الذي تعتمره البهجة حين تجيء نكهتها باكتظاظ جمالك ؟
ـ وما الذي قالته الوردة على شباكنا الصغير لعصافير الندى ؟
أقبل اذن ..
لتقرأ العصافير سيرتك الذاتية .. ولتقرأ ما أباحت نرجسات الحقل للفراشة التي طارت اليها ..
ولتقرأ قطرات الندى التي تتدحرج على أوراق وردتك رحيق العناوين المستقرة في قلب أمك .. حين تفرد جناحيها بانكسار المسافات .. وتطير في صباح مليء بالبهجة العامرة ..
أقبل .. لنتنفس صوتك .. فنتجدد من الاهتراء .
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟