أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - قراءة سريعة في رسالة (ابوبكر البغدادي)














المزيد.....

قراءة سريعة في رسالة (ابوبكر البغدادي)


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر تنظيم داعش الارهابي فجر الخميس 3 /11 / 2016 ، رسالةً صوتيّة قال إنّها من زعيمه الإرهابي إبراهيم السامرائي المعروف بـ( أبو بكر البغدادي ) .
وبحسب التّسجيل الصوتي الذي بلغ مدّته حوالي نصف ساعة ، دعا (البغدادي)، عناصر تنظيمه إلى مواصلة القتال في مدينة الموصل وعدم الانسحاب منها , وقال نصأ : (يا أهل نينوى عامة، وأيها المجاهدون خاصّة، إياكم والضعف عن جهاد عدوّكم ودفعه , وإنّ ثمن بقائكم في أرضكم بعزّكم أهون بألف مرّةٍ من ثمن انسحابكم عنها بذلّكم ) .
ودعا( البغدادي) إلى مهاجمة تركيا كونها ( حليفاً للكفار) ، مؤكّداً أنّه (واثقٌ من النّصر) , كما احتوت الرّسالة تهديدات تستهدف المشاركين في عملية تحرير الموصل) ....
هناك نقاط عديدة يمكن استخلاصها من رسالة (البغدادي) التي استغرقت أكثر من نصف ساعة وبثتها معظم المواقع القريبة من داعش و التي تنشر بياناتها وادبياتها من اهمها :
اولا : انهاء الإشاعات التي تحدثت عن مقتل( البغدادي) في غارة جوية , طبعأ ( في حال التاكد من صحة التسجيل الصوتي المنسوب لبغدادي ).
ثانيا: رفع معنويات عناصره المنهارة أمام هجوم وضربات القوات العراقية والبيشمركة والحشد و مواصلة القتال والبقاء في الموصل التي تعد آخر أكبر معاقلهم في العراق , وخاصة بعد هزائمهم العسكرية في مناطق سهل نينوى وهروبهم في ساحات المعركة بعد ان تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على يد قوات الجيش العراقي والبيشمركة والحشد وبدعم جوي من التحالف الدولي , حيث قتل اكثر من 1000 ارهابي وتم تحرير 74 قرية من تعداد 84 قرية واجلاء 4500 عائلة وتدمير اكثر من 130 عجلة ملغمة منذ انطلاق العمليات العسكرية في المحور الجنوبي لمدينة الموصل ....!!
ثالثأ : استخدام المدنيين من اهالي الموصل والذي يقدر عددهم بـنحو ( 1.5 مليون شخص ) (دروعا بشرية) في حال عدم ( التفافهم بشكل طوعي حول تنظيم داعش) , وان تهديد( البغدادي )لاهالي الموصل كان واضحا وصريحا عنما خاطبهم في رسالته وقال : ( يا أهل نينوى عامة، وأيها المجاهدون خاصّة، إياكم والضعف عن جهاد عدوّكم ودفعه) .....!!
رابعأ : تحرير الموصل لا يعني بالضرورة نهاية (داعش) .....!!

والنقطة الاهم في رسالة (البغدادي) باعتقادي هي : اعطاء مهام واهداف وادوار ومبررات جديدة لكل من( السعودية وتركيا )( حليفة الكفار ـ بحسب قول البغدادي) لتدخلهم المباشر في شؤون دول المنطقة وفي (سوريا والعراق) على وجه التحديد , اضافة الى إعطاء صفة شرعية دولية لإستمرارتركيا في تواجدها وتدخلاتها العسكرية السافرة في سوريا والعرق في اطار القانون الدولي بحجة الدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب ....!!
وخاصة بعد ان طلب (البغدادي) من مقاتليه ان( يعدوا عليهم الكرة تلو الكرة ) وأن يطلقوا (نار غضبهم ) على القوات التركية التي تقاتلهم في سوريا ونقل المعركة إلى تركيا لمشاركتهم (أمم الكفر لحرب الإسلام والسنة في العراق والشام ) .

اخيرا اقول : ان رسالة (البغدادي) الصوتية هي رسالة بائسة ويائسة تذكرنا بخطابات( صدام حسين) السياسية و بالابواق التي كانت تعتاش على التطبيل له ولانتصاراته الكاذبة في حروبه وحماقاته وغزواته وانفالاته الداخلية والخارجية, اضيف الى ذالك, انها تعكس حجم الانكسار والانهيار والمعاناة والهزائم المتلاحقة لتنظيم داعش في مناطق سهل نينوى اضافة الى الحالة النفسية المنهارة والروح المعنوية المهزوزة لدىعناصره وقادته امام زحف الجيش العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية باتجاه الموصل لتحريرها كاملة من جرذان داعش الارهابي .... !!



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم لإغلاق مكتب قناة الجزيرة في إقليم كردستان ...!!
- لاهو رجب ولا هو طيب ... انه ( اردوغان )* ؟!
- هيمن بنسلاويي : قوات (الامن الاسايش) إعتدت عليّ لفظيا وبدني ...
- نداء عاجل من كاتب صحفي إلى السيد مسعود البارزاني ..؟!
- للبطلة الإيزيدية نادية مراد ...سلام خُذ
- ( اليس الاقربون اولى بالمعروف ) ....!؟
- الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الشيوعي عادل سليم
- ملاحظات على مقال(الجبهة القومية التقدمية .. البعث والشيوعيين ...
- مركز -ميترو- للدفاع عن حقوق الصحفيين، يدين بشدة اغتيال الصحف ...
- موقف الحزب الشيوعي العراقي من المفاوضات مع النظام العراقي ال ...
- متى تصحى حكومة إقليم كردستان من نومها ؟
- حسن العلوي يستهزئ بدماء الشهداء على الهواء مباشرة وأمام الكا ...
- تبادل التغريدات عبر تويتر بين (علي القره داغي) و(شه مال عادل ...
- هل اصبح اقليم كردستان وكرًا للمتهمين والهاربين ؟!
- الى صديقي ورفيقي الشهيد النصير ( جالاك )
- ملاحظات سريعة على لقاء صحيفة الزمان مع الرفيق (عزيز محمد )
- (جمال جبار الخيلاني ) مطلوب للعدالة
- سردشت عثمان ... رمز القلم الحر والكلمة الصادقة
- ملاحظات على مشروع النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي المطر ...
- ندين اعتقال الناشطة (بيريفان الزين ) ونطالب بإطلاق سراحها فو ...


المزيد.....




- -المحطة الذكية-.. ابتكار يسعى لتحويل دبي لمدينة صديقة للدراج ...
- البرغوثي لـCNN: السنوار شجاع وسيُنظر إليه على أنه بطل.. وهذا ...
- مدفيديف: نظام كييف يحاول صنع -قنبلة قذرة-
- إسرائيل تعلن تحييد مسلحين اجتازوا الحدود من الأردن
- علماء يرسمون خارطة للجلد البشري قد تساعد في معالجة الندوب
- ترحيب غربي بمقتل السنوار: فرصة للسلام والإفراج عن الرهائن
- مصر.. تفاصيل دستور الدواء الخامس
- احتجاز جثمان السنوار بمكان سري.. والكشف عن نتائج التشريح
- خبير روسي: مقاومة ما يحدث في العالم هو ما يوحد -بريكس-
- عراقجي من إسطنبول: هناك فهم مشترك بالمنطقة تجاه خطورة الصراع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - قراءة سريعة في رسالة (ابوبكر البغدادي)