أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى14














المزيد.....

بانهمى14


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5331 - 2016 / 11 / 2 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


وجد فى الصباح ميت يا استاذه
صرخت ميت ام مقتول
رددت محسن بحيره :من قتله ميت فى المقبرة توقف قلبه من الخوف ازمة قلبية ..كانت هناك فاس فى يده وجدوه فى الحجرة المقدسة حجرة الدفن لااعلم كيف توصل اليها ولكنها بحالة جيدة لم تطأها قدما من قبل ..منصور اكتشف لنا شىء لم نعرف كيف نصل اليه من قبل ! لو كانت الشرطة هى من فعلت لعرفنا هو من كان يحمل الفاس ويحاول ان يهدم اثرا
كان عادل قادم يهرول من بعيد :اسف ماذا فاتنى ؟
لقد مات منصور هذا الصباح قالت مارى
ماذا كيف
وجد الغرفة السرية وجد مدخل اخر لما نكتشفه للمقبرة
تلك المقبرة كلما اقتربنا منها عرفنا ان هناك المزيد قال محسن
حسنا ولكن لما لما يفعل هذا؟
واضح يظنها معابد اوثان يريد هدمها لهذا السبب ولا يعرف انها ارث قال عادل
قاطعهم محسن بثقه :ولكن انا هنا منذ سنوات انتم لاتعرفون منصور مثلى هو ليس من تلك النوعية ..بل ابعد عنها لقد نبذه اهله حتى امه قبل ان تموت وعائلته لابيت له سوى المركب ربما لو اخيه الذى توفى لقلت ربما ولكن منصور لا
حسنا ماذا جن فجاة وفعل هذا ؟
ربما يبحث عن شىء ما غالى الثمن ليتمكن من بيعه ألم تقل ينام فى مركبه وبلا بيت مطرود يريد بيت ومال مثل الجميع ربما وجد طريقة للبيع ينقصه ان يحضر الكنز ويحصل على ماله ..اعرف كثير مثله يتسببون فى بيع اثارنا فى الخارج فى مزادات عالمية لانستطيع ان نرجع منها سوى القليل فى العالم ..ولكنه ارثنا
تلك ليست مشكلتنا الان الان علينا ان نبحث فيما اتلف هو ونرممه من جديد لحسن الحظ خوفه منعه من افساد حسنا عليه العودة للاستراحة الان لاكتب تقارير مفصلة حول ما تم هنا لرئيسى هل تريدان العودة معى الى البلدة
هزا راسيهما بلا راقبهما بدهشه وهو يرحل مسرعة فى السيارة الى انتظره بداخلها السائق سمعا يقول ليس بسهولة هنا يمكنكما ايجاد وسيلة عودة
راقبت السيارة وهى تبتعد غطت عيناها من الاتربة الى سببتها سرعتها قالت ماذا تظن الشىء الذى يبحث عنه
ربما صناديق الكنز الفرعونية الكل يعلم ان الملك يدفن جوار كنزه
ولكن فى صناديق ربما لما يضرب ذات الرسمة فى كل مرة ..نعم رسمه لاخناتون يتعب لقرص الشمس صحيح انه تم اتلاف جزء من صورة اخناتون ولكن القرص لم يمس وظل على حاله
وما شان منصور باخناتون وقرص الشمس
اتعتقد ان توت كره ابيه وخانه لاجل العرش وبدل الهه وهو من تربى على عبادةاتون
ماذا تعنين
اعنى ماذا ولو كان ا لفرعون الشاب يخدع الجميع فحسب ليتمكن من السلطة وربما كان لديه مرضا ما اضعفه على ان يفعل هذا بالسرعة الكافية ولكن فى قلبه ظل وفيا لاخناتون ولهذا قتل وخلفه وزير ولكن عجوز ليس قوى مثل الوزير الاخر ابن الشعب الذى جاء كاتبا بسيط للجند فاخذ هو الحكم ومحيت اثار عائلة اخناتون كلها فى عصره
ربما فى هذا شىء يحل ما حدث لهذا الشاب؟
نعم ولكن منصور للاسف مات لو كان عاش لعرفنا منه علاما يبحث
ولكن تصرين على منصور انه يبحث عن المال مثلما قولنا كيف سيعرف هو بمشكلة اخناتون وحورمحب وابنه توت
علينا برؤية الرسمه التى حاول تحطيمها لابد ان ندخل حجرة المقدسة بانفسنا ربما عرفنا منها شىء لن ننتظر البعثة الاجنبية لتاتى وتخبرنا وتكتشف لنا وتخبر العالم ونحن هنا جالسون نشاهد
لابد من تصريح لندخل لن يسمح لنا بمفردنا والبعثة غائبة
ومن قال سننتظرهم ليعطونا الاذن لابد ان نسرع قبل ان يبدا الترميم فى الغد
صرخ عادل انتظرى الى اين هناك الحرس انها جنحة لالا سنحاسب عودى الى هنا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانهمى12
- بانهمى11
- بانهمى9
- بانهمى10
- ايام الكرمة20
- بانهمى7
- بانهمى8
- عندما رسب توفيق الحكيم فى النظام التعليمى
- بانهمى6
- نعمة الاخيرة
- بانهمى5
- بانهمى4
- نعمى12
- بانهمى3
- بانهمى2
- نعمى11
- بانهمى 1
- نعمى10
- نعمى9
- نعمى8


المزيد.....




- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى14