أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - متى؟ ( قصيدة )














المزيد.....

متى؟ ( قصيدة )


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


متى؟

هنا وهناك
تقلّبتُ بين دروب الغيابْ
وأفئدةِ المدنِ المتعبة
بحثتُ طويلاً ..
.. طويلا
وكنتُ أحدّثُ نفسي عن الشوق والذكريات
وكيف غدت ضحكات المساء
وكل حوار الملوك
سريعا
هي الذكريات
أأخشى اللقاء
أمِ الحرجَ المستتر
وراء ثيابي
ونُبلَ الحياء؟
تُرى هل سنمضي نكلّمُ بعضا
كأنّ يدينا تلمُّ المحار
ومن عمقِ أعلى البحار؟
ولا شارةً
تلوّحُ أو شاخصاً أو فنار؟
أنا ها هنا أيها القلب ْ
أحاولُ أن
أُجنّبُكَ الغوصَ أو جمع بعض المحار
وأطفو على صفحةِ البحر
وأرفعَ كلتا يدي
مشيرا
أنادي ولو من بعيد
فؤادا شريد
وخفق جناحٍ وئيد
فماذا تريد ؟
ألا أيها الهاتفُ العذبُ كيف السبيل
لريِّ الغليل ؟
فلم يبقَ في القوسِ من منزعٍ
وليسَ إلى المعقلِ الأروعِ
سوى البحرِ يا أيها القلبُ
فهل لبهائكَ من مطلعِ
أنا أخاف عليك
وأخشى عنادك
وقد نازعتني إليك
حروفي
وأغنيتي والنداءُ الخفيّ
إليك
ساكتبُ حتى أغنّي
وهل يا ترى تاركٌ أيها الخافقُ المستهام
مفازاً من البرّ أرسو عليه
وأيُّ المراسي وأيُّ الرّبى
أحبُّ إليّ
من التيهِ والعشقِ في معقلك
إلى طلعتك
ونورِ بهاك
وألثمُ يا أيها القلبُ مبسمكَ القرمزي
لأنظرَ كيفَ تُعيدُ المرايا
نقاءَك أو صفوَ عينيكَ يا أيهاالقلب ..
..... أو نفحةً من عبير لَماك
متى ..أيهاالقلبُ تأذنُ حتّى أراك؟
وأسرحُ في همساتِ ثيابكَ أو
............خصلات ليالي الهُيام

( سنان في الثاني منه )



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ما يُرام ..( قصيدة)
- حوارٌ مع قلبي ( قصيدة )
- 135 شبحا ( قصيدة)
- ذؤابةُ روح ( قصيدة )
- أكون سعيد ؟ ..( قصيدة )
- حكاية الساري في الغياب..( قصيدة)
- أبواب ( قصيدة )
- لا حبّ بلا حماقات ( قصيدة )
- لا لم أنسَ ولا أنسى ..( قصيدة )
- قيلولة المدائن..!
- طوطم.
- هوامش على الوضع السياسي الدولي2..!
- هوامش على الوضع السياسي الدولي
- ملامح الهندسة الوصفيّة في الأعمال التكعيبيّة
- حلال على اللي يجيب نقش..!
- كاباتشينو..!
- الدّيّوث..!
- الحب أجمل..
- ألف تحيّة لعمالنا الأبطال..
- خمرةَ السلطة ..


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - متى؟ ( قصيدة )