محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 13:32
المحور:
كتابات ساخرة
انهم هكذا دائما يخاطبون الناس وكأنهم اطفال في الروضة.
فهاهو وزير التربية الموقر (حفظه الله ورعاه) يقول ان الكتب في مخازننا تكفي لجميع طلاب المدارس ولكن المشكلة التي تواجهنا اننا لانملك سيولة مالية لنقلها الى المدارس.
ان هذا التصريح يعني حقيقة ان على الطلبة ان يظلوا بدون كتب ولا مناهج الى ان يفرجها الله. والطالب بدون كتب ولا منهاج سيتعرض حتما للرسوب وهذا مايريده شباب المنطقة الخضراء لأنهم خبراء في تدوير فصول المسرحية من فصل لآخر حتى يبقون في هرم السلطة الى ماشاء الله.
سؤال 1: هل امانة العاصمة عاجزة عن توفير وسائط النقل لنقل الكتب المدرسية؟.
سؤال 2:هل امانة البلديات عاجزة كذلك عن توفير وسائط النقل؟.
سؤال 3: بالتأكيد يملك وزير التربية والكادر المتقدم سيارات مصفحة يمكنها ان تنقل الكتب تباعا(طبعا اذا توفرت النية الصادقة).
سؤال 4:هل يمكن استغلال اجتماعات اعضاء البرلمان والاستعانة بسياراتهم المصفحة لنقل الكتب الدراسية على مراحل؟.
قبل يومين قدّم احد الطلاب ورقة الامتحان الى المدرس وقد كتب فيها العبارة التالية(بيمن ادرس وانا ماعندي كتاب).
وقبل 4 ايام عاد احد الطلاب الى البيت ليقول الى امه وهو يبكي:لقد اعطاني المدرس صفر في مادة الرياضيات لأني لم استطع الاجابة على الأسئلة فليس عندي كتاب مادة الرياضيات).
اما يستحي هؤلاء من سلوكهم وهم يرون كيف انحدر مستوى التعليم ووصل الى اعمق من الحضيض؟.
لعل اجمل تعليق كتبه احد الزملاء في موقع التواصل يقول فيه(وزارة التربية تعفط من انفها كالحمار) وردّ عليه احد الساخرين (اخاف تعفط من غير مكان).
نعرف تماما انكم لاتهتمون بكلام الناس لا في الداخل ولا في الخارج ولكن يبدو انكم بحاجة الى براميل زبالة بحجم مساحة المنطقة الخضراء لتعيشوا فيها بعد ان امتلأت كروشكم وجيوبكم.
العتب ليس عليكم وانما على خبير الفرجة فؤاد معصوم وتابعه العبادي.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟