طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 23:44
المحور:
الادب والفن
لحظات ضياع الأقدار
نجم يسترخي
في ساعات الملل
ويدق فوق بسمات
جُلجلت أبواب الخداع
تقتحم أسوار الصمت
في وهج أوراق الصحراء
وتكتب على أغصان الأشجار
عبارة كسرت وهم المساء
أترى الأقدار تمتطي
شرفات ملل العمر
وأنا ابحث بين البسمات
عن باب
يجلجل صوتي من خجلي
فانشد حروف على ورق
لعلها تفرغ الملل
من فراغات أفق المساء
في الأمس كان الزمن
يعزف على أوتار
باقات ذكرى الورود
تنساب خيوطها
كأوراق الربيع الجميل
واليوم هو غريب على صومعتي
يغادرنا في ساعات بل في ثوان
لمساء امن الظنون
كان الحديث
يسرق طيف العيون
والشجن في لحظات
يسرق هلال أمسية جميلة
وكنت حينها أقرأ كتاب
عن ضياع الذات
ولهفة ترتعش
أمام أعماق صفحات العمر
وكان البوح بين السطور
تُكتب توجس الدروب
غفت فوق شواطئ اللهيب
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟