على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 20:55
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
-دقت أجراس الكنيسة في بلدة قرة قوش يوم الأحد المصادف 30-10بين جدران مجللة بالسواد ومذبح مدمر، وذلك للمرة الأولى منذ استعادتها من تنظيم داعش الارهابى
وطردت القوات العراق بدعم جوي أمريكي مقاتلي التنظيم - الارهابى -من قرة قوش مما دفعهم للتقهقر إلى الموصل.
وقال المطران بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك إن قرة قوش باتت خالية من داعش---
وقال - وهو محاط باربعة كهنة -امام الكاتدرائية التي لا تزال اعمدتها سوداء -من اثار الحريق "بعد عامين وثلاثة اشهر على ترك المدينة اعود اليها لاحتفل بالقداس الالهي في- كاتدرائية الحبل بلا دنس- التي اراد تنظيم داعش تدميرها. الا انها كانت دائما في قلبي".
وتقع "مدينة الكنائس العشر" في شمال العراق وتمكنت القوات العراقية من تحريرها قبل ايام من ايدي التنظيم الارهابى الذي كان سيطر عليها في آب/اغسطس 2014 ما اجبر عشرات الالاف من سكانها على النزوح.-
وقال الاب مجيد حازم
"لم يكن امامنا سوى --اعتناق الاسلام او التحول الى رقيق.-- هربنا للحفاظ على ايماننا. اما الان فنحن بحاجة الى حماية دولية".
واقام المطران القداس بالعربية والسريانية امام طاولة استخدمت كمذبح، فيما كانت غالبية المصلين من المقاتلين المسيحيين في قوة سهل نينوى.
-"رغم كل شيء نحن هنا"-
وقال عنصر- الحماية -المسيحية سامر خام شابون الذي قاتل لتحرير قرقوش "لا استطيع وصف ما اشعر به. انها ارضي هنا وكنيستي".
وعندما سيطرت داعش- على الموصل قبل عامين أنذر المسيحيين إما بدفع الجزية أو التحول إلى الإسلام أو الموت بحد السيف.
ودعا الأسقف إلى إزالة كل آثار التنظيم، وقال إنه ينبغي تغيير العقليات التي تسببت في النزاع السياسي والطائفي والفصل بين الرجل وأخيه وبين الحاكم والمحكوم.--
لا تزال الكاتدرائية تحمل اثار الحريق الذي اشعله- الدواعش قبل اسحابهم . كما دمروا جرس الكاتدرائية وحطموا تماثيل القديسين.
ورفع المصلون صليبا خشبيا جديدا على سطح الكاتدرائية كما وضعوا ايقونة على المذبح، وقام بعضهم باضاءة الشموع في احدى زوايا الكاتدرائية.-وقال المطران موشي بهذا الصدد "آمل بان نتمكن من الاحتفال بعيد الميلاد في الموصل".
ويعود وجود المسيحيين في شمال العراق إلى القرن الأول الميلادي. وقد تراجع عددهم بشكل حاد خلال أعمال العنف التي أعقبت الإطاحة بصدام حسين في عام 2003.-
اننا نقدم التهانى لاخوتنا المسيحيين
بتحرير مدينة قرة قوش وزوال حكم الارهاب من المدينه المهمة والتاريخية ونتمنى تحرير الموصل حيث بادرت القوات المسلحة والبيشمركة والحشد الشعبي و المتطوعون من ابناء المحافظة عملية تحرير نينوى ، وافتتحت قوات البيشمركة المعركة بهجوم سريع اكتسحت فيه عددا من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرة عصابات داعش ، كما انطلقت القوات المسلحة من جنوب الموصل / القيارة ، وسار الحشد الشعبي نحو تلعفر لتطويق الموصل والحاق الهزيمة بالعصابات التي لا سبيل امامها سوى الاستسلام او الهرب نحو سوريا - حيث اعلن
- قائد قوات مكافحة الارهاب العراقية ظهر اليوم أن القوات ستدخل مدينة الموصل خلال ساعات وتبدأ بتطهير احيائها من عناصر تنظيم داعش-
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟