أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أماني أريس - رسالة الى متزوج أحمق في زمن الفايس بوك














المزيد.....

رسالة الى متزوج أحمق في زمن الفايس بوك


أماني أريس

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 09:38
المحور: كتابات ساخرة
    


يعتقد انه الوحيد الذي تبيح له الأعراف وحال الواقع باللعب والعبث ببنات الناس ونسي المثل القائل إن كنت ريحا فقد تلاقي إعصارا ! بل هناك الكثير من تتلاعب بك كما تتلاعب عواصف الخريف بالارواق المتساقطة قبل تقذف بك إلى سلة النفايات. طبعا ليس ظلما ولا تعديا ولا توهما حقيقة عايشتها مع ما يربو عن الخمس او الست حالات في ظرف وجيز وانا على علم انها حال معظم وطاويط الأقفاص الخشبية .
أي عباءة عساك ترتدي كلما فكرت الولوج إلى غرفة تلك التي يوحي لك غباؤك أنها ملك الجميع !
نعم لقد باتت كلمة عذراء عزباء في مخيلة كثيركم من عازب أو مرتبط توحي بتلك الفريسة المطاوعة وبات بيع الكلام هواية من لا هواية له وحرفة من لا حرفة له وسلاحا تخر أمامه أرنبة ساذجة ممانعة.
باي عباءة ستتسلل الى حرم الحسناء الافتراضية ؟ بعباءة المتحضر المكتفي بما بين يديه والمتطلع لعلاقة تتسامى عن العالم المحسوس الملموس ام بعباءة الواعظ الهادي الحكيم الكريم ؟
لست ادري اهو كبر العاهة ام عاهة الكبر جعلتك تجاهر بانك مرتبط ثم لا تتوانى عن الطمع فيما ليس لك ؟
تلج حرمها في وقت متاخر من الليل متعطشا لنقيع الورديات مع فتاة من خلف الزجاجة يعيث خيالك عربدة في تصور تفاصيلها حسب حجم النقص الذي يعتريك .. ثم اذا ما وجدت منها ترفعا وتجاهلا تبدا في استعراض كلامك المكذوب زوجتي تعلم انني احدثك، وثقة شريكتي فيّ لا تزعزعها شخصيات الافتراض، ثم تستحضر اسطوانة الغربيات وتبدأ في التطفل على الثقافة والتحضر بالحديث عن عقدة العربيات ورفضهن للصداقة وسوء ظنهن بك وبأمثالك ! شقشقات مألوفة معلوفة
ايها الوطواط في قفص الخشب قبل ان تتذاكى علينا دعني اغتاب تلك التي تدعي انها بجنبك
ان كانت تعلم انك تتواصل مع نساء غيرها وتسمح لك بذلك ثقة منها انك تتسلى فهي حيوان ! لأنها لا تكلف نفسها عناء اسداء النصح وتأخذك وتأخذها العزة بالإثم ولا تأبه إن تلاعبت بمشاعر فتاة بريئة وبتصرف بسيط في كلام أمير الشعراء اتقوا الله في قلوب العذارى ** فبعض العذارى قلوبهن هواء
وان كانت تعلم انك تحث غيرها ولكنها تدري أنها تقيدك وتكبلك بكثرة الأولاد ولا تبالي بعدها بك ولا تهتز ولا تغار من محادثتك لامرأة أخرى فهي أيضا مع احترامي حيوان ديوث من صنف الخنازير !
وان كانت تعلم انك تحدث غيرها والغيرة تقتلها لكنها لا تستطيع أن تنبس ببنت شفة فهي مسكينة وحالتها تدعو إلى الشفقة
أما ان كانت لا تعلم بذلك وأنت الكذّاب المفتري من تدعي أنها تعلم، أو انها تعلم وتعاتبك وتحترق غيضا وغيرة منك فلا لوم عليها وأنت في جميع الأحوال أحقر مخلوق في الوجود.
يا هداك الله هل تعتقد أن الأوغاد الذين هوّلوا من مشكلة اختلال التوازن بين العرض والطلب، وسلّعوا الأنثى وحقنوا لك ولأمثالك هرمونا آخر غير ذلك الذي يتوفر حتى لدى الفئران وسموه بهرمون "السوبر رجولة" لتفتضوا به بكارة الرجولة عن بكرة أبيها هو ما جعلك تعتقد وهما وغباء وعجرفة أن كل بكر عازبة تنصهر ولاء في جنسك الرابع الذي لا وجود له في أجناس الإنسان وستتساقط استسلاما وذوبانا أمام أول كلمة مجاملة و غزل تجود بها نفسك اللئيمة الجشعة ؟؟؟
أيها المتزوج المتعوّج وفّر عنك عناء التّذاكي فلو تدري كم تبدو قميئا في نظر الواعيات وأنت ثعلب نتن جائع متنكر في ثوب الواعظ او المتحضر وكم تبدو حقيرا وأنت تتسلل إلى حمى العازبات وكم تبدو قذرا وبشعا وانت تتجرا على ما لا حق لك فيه ولو بكلمة مجاملة او غزل تجد تجاوبا من مراهقة ساذجة او شابة جائعة متعطشة فتنتهزها أنت وتملأ بها النقص الذي عجزت من تدعي أنها نائمة بجنبك على ملئه ، او عجزت مناعة ضميرك على إشغاله ورتقه ، وكم تبدوووو مسكينا وأنت تكذب وتقول أنك تكتفي بمن هي بجانبك وأنك لا رغبة لك في النساء ، ولا تتورع عن التفنن في الكذب على نفسك بالقول أنك متحضر وهدفك لا يحيد عن كونك تبتغي صداقة فكرية متعففة متنزهة عن عالم المادة !



#أماني_أريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفزازيع والستوكهولميات
- ثورة المرأة لتحرير الرجل
- نحن أهل الحبّ وحملة لوائه
- خيال الزيف
- قيم اعتباطية !
- ولن تنكّلي بعد اليوم بوريقات البقدونس!
- المغاوير وحروب التنانير
- عيد بأية حال عدت يا عيد
- من أنت لأخوض معركة التنازلات لأجلك ؟ !
- شعب إذا عمَّت خَفَّت
- أنثى من ورق
- خلّدها بيكاسو في لوحة فنية وانتفض لأجلها كنيدي وماوتسي تونغ
- عندما يصبح التدين الملاذ الأخير من العنوسة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أماني أريس - رسالة الى متزوج أحمق في زمن الفايس بوك