|
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثامن2
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 15:36
المحور:
الادب والفن
بكت ساندرا بين ذراعي شالوم، بكت بغزارة. كان سيمون رخص العود، قال لها. كان يعمل فرقًا بين مذنب وبريء حتى اللحظة التي ضغط فيها على الزناد، دون أن يحرص على النظر جيدًا إلى من كانت ضحيته. سقطت بنت صغيرة ذات سنوات خمس تحت طلقاته مع قط صغير كله بياض، فدق هذا الخطأ ساعة موته. لم تتوقف ساندرا عن البكاء، وليا تسمع بصمت. تكلم عن أثر الكلب الذبيح عليه. ظِلال، قال، أشباح بلا وجوه كانت تدور في رأسه بينما الكلب يئن. كان قد داخ، وقد رغب في التقيؤ دون أن يصل إلى ذلك. كان على أبواب ماضيه، أمام شاشة من الضباب، ضائعًا دومًا، وكان الغثيان يتصاعد. كان يرغب في التقيؤ، لكنه لا يصل إلى ذلك. - لم يمنعك هذا من ذبح سكان مخيم دولشه فيتا، احتجت ليا للتعبير عن استيائها. - إنه الليوتنانت عزرا، سارع شالوم إلى القول. - كان باستطاعتك أن توقفه، أن تفعل شيئًا. - كنتُ دائخًا، قلتُ لك، الأنين في رأسي، والأشباح تمنعني من القيام بأي شيء كان. كنت أرغب في التقيؤ، لكني لا أصل إلى ذلك. - هذه التصرفات ثَلَمَت صيت إسرائيل، احتدت ليا. نحن عنيفون، برابرة، بلا شفقة، أفظع المحتلين. هؤلاء الناس، هؤلاء "الإرهابيون" الذين نجزرهم، الذين نعذبهم، الذين نجوعهم، لديهم الحق لما يدافعون عن أنفسهم، لما يقاومون. لو كنا مكانهم، لفعلنا الشيء نفسه. زد على ذلك، نحن كذلك كنا "إرهابيين" عندما كنا نقاتل الألمان، الإنجليز، العرب أنفسهم في فلسطين، عندما كنا نتطلع إلى الحرية. - كنتُ أدوخ، يكاد يغشى عليّ... كنت أرغب في التقيؤ، لكني لا أصل إلى ذلك. لم أزل أرى هذه الأشباح السوداء التي بلا وجوه، لم أزل أسمع هذا الكلب الذبيح الذي يئن إلى ما لا نهاية. - أوه! ميمو، همست ساندرا وهي تقبله. أوه! يا حبيبي. - أتمنى أن أخلص من كل هذا في الضفة، قال شالوم. - لأنك أنت من سيقود المجزرة في الضفة؟ قالت ليا. - هذه المرة، أنا لا أدري. - أنت لا تدري! تقول إنك لا تدري! - لدي أوامر، ليا، لدي أوامر. - أتمنى ألا تخلص أبدًا من هذه الأشباح التي لديك في رأسك، فتمنعك من ارتكاب أعمال فظيعة. ألقت بنفسها، هي كذلك، بين ذراعيه. - عِدْني، يا صغيري ميمو، رجته ليا، والدموع في عينيها. عِدْني بالاحتفاظ برباطة جأشك، وبعدم فعل الأذى لأي شخص. عِدْني. - لا يمكنني أن أعدك بشيء، يا صغيرتي ليا. - عِدْني، يا حبيبي، توسلت ساندرا بدورها. - أنتِ كذلك! - ساندرا تبدلت، أوضحت ليا. موت سيمون بلبلها، نحن نناضل معًا على صدر حركة "السلام الآن" ضد كل الحروب، في لبنان كما في الأراضي المحتلة. نحن ننقد، إذا ما لزم الأمر، سياسة الحكومة، مما لا يعني أننا نعادي السامية. على العكس، هذه السياسة التوسعية والعدوانية تسيء إلينا، نحن اليهود، وتشوه ذكرى "الشُّووا". ساندرا تبدلت. تتكلم قليلاً، وتفضل أن تبقى وحدها. تحب شالوم أكثر من أي وقت مضى. تعرف أن ليا تحبه بنفس القوة، لكنها لا تستطيع اقتسام رجلها مع أي كائن كان، حنى ولو كانت أختها الكبرى. إذن، خلال اليومين اللذين سيقضيهما الكولونيل معها قبل الذهاب لمهمته الجديدة، لن تتركه لحظة واحدة. لم تذهب ساندرا إلى الجامعة. كان الذهاب إلى الجامعة يذكرها بسيمون. كانت ترى شبحه في كل مكان، في المكتبة، في المختبرات، في قاعات المحاضرات. وهي تتناقش مع أصدقاء آخرين، كانت تسمع صوته، كانت تسمعه يضحك بينما هي تتعذب لذهابه بلا أي أمل في عودته. لم تكن تنسى سيمون إلا عندما يعمل شالوم الحب لها. كانت قبلاته، تحسيساته، أغلى من كل شيء. في الليلة الأولى، قاما بعمل الحب عدة مرات، وحوالي منتصف الليل، ذهبا ليعوما عاريين، فحرارة الشتاء الغير العادي كانت مستمرة، والشاطئ كان خاليًا. وصلتهما أصوات بعيدة من تلفزيون، حرب إسرائيل في لبنان، طبعًا، فغطسا في الماء لئلا يسمعا شيئًا، وتعانقا. في الغد، ساقت ساندرا شالوم إلى يافا، لأكل سمك مشوي على رصيف الملك سليمان. كان مظهر المدينة ينطق بأكثر ما يكون عليه الدنس في أي وقت مضى. بسبب الحرب في لبنان، اختفى الشباب من الشوارع، ذهبوا ليقاتلوا في بيروت. لم تُرَ غير النساء في كل مكان، نساء عاريات تقريبًا، على الأرصفة، على الإعلانات الدعائية العملاقة، في الدكاكين، نساء، نساء ونساء، وبعض بائعي المخدرات الذين كان معظمهم مسنًا، وقليل من الملتحين الشبان الذين يقرأون التلمود، ويعيدون، وهم يمشون، وهم يأخذون الباص، وهم يأكلون ساندويتش فلسطيني، وهم يرتاحون في ظل نخلة. هم، التلموديون، لم يكونوا مرغمين على عمل الخدمة العسكرية أو التجنيد في الجيش، لم يكونوا يُصَلُّون ليكسب الآخرون الحرب، لكن للقدس، ضد بابل، أوه! يافا. مدينة وثنية تصلي وتنتعظ، تعظ وتفتح فخذيها الروسيتين البيضاوين بحثًا عن هَبَّة ريح تائهة آتية من سيبيريا. وهو يمضي بالشاطئ، لاحظ شالوم أنه لم يزل خاليًا اللهم إلا من زوجين، الزوجين العربيين اللذين أرادوا طردهما ذلك اليوم. كل الشاطئ كان لهما. سمع ضحكات المرأة، ورأى الرجل، وهو يضرب رأسًا، كل البحر الأبيض المتوسط كان ملكه. وكما كان الشاطئ خاليًا، كان المقهى. كانت بعض العاهرات هناك، ومكان النادل نادلة قدمت نفسها. ابنة المعلم. إن لم تتوقف الحرب بسرعة، ذهب أبوها، ففي الوقت العصيب، العمر لا أهمية له. هي، لم تبلغ بعد الثامنة عشرة، لكن البنات اللاتي قمن بالخدمة العسكرية ينتظرن أن يحللن محل الأولاد في الأراضي في حالة ما تم إرسالهم إلى لبنان. أبدت دهشتها لكون شالوم لم يزل هنا. - خطيبي كولونيل، شرحت ساندرا للفتاة. غدًا سيغادر إلى الأراضي. - يُضَيِّقون علينا الخناق، قالت الفتاة وهي تتأوه، لكن ككل مرة، بإرادة الإله، سنتخلص من ذلك. العالم كله ضدنا، وليس فقط العرب. ككل مرة، سندافع عن أنفسنا، وسنتخلص من ذلك. الحرب أسوأ الأشياء، لكننا سنتخلص من ذلك. - من اللازم أن يتوقف هذا، يومًا، يا آنستي الصغيرة، رمى شالوم. - أنا، هذا ما أريد، لكن العرب، هل هذا ما سيريدون؟ سألت الفتاة، بمرارة. - هذا ما سيريدون، يومًا، يا آنستي الصغيرة، قال شالوم. - العرب، هذا ما لا يريدونه أبدًا، احتدت الفتاة لافتة انتباه العاهرات. الشيء الوحيد الذي يريدونه، هو عمل الحرب ضدنا. الحرب، الحقد، الجرائم، هذا شغلهم! - هيه! يا ظريفة، صاحت عاهرة بابنة المعلم، احضري واحد قهوة لشذى، وأسرعي. شذى! دق قلب شالوم بقوة شديدة. شقراء –ربما باروكة؟- أديمها أسمر، وعيناها سوداوان، عينا مها، تشبه شذى على أصغر، حيته بيدها. - هذه ليست شذى؟ قال شالوم لابنة المعلم. - لا، هذه شادية، أختها الصغرى، أجابت. فضلت العاهرات دعوتها شذى، مسألة عادة. شادية، كأختها شذى، تبرأت من أصلها، وفضلت أن تكون قحبة. أنت ترى أنني على حق، أنت ترى أن كل العرب أشرار. - ليس كلهم، يا آنستي الصغيرة، قال شالوم، البرهان، شذى وشادية. - يقول أبي هذا نادر، استثناءات هكذا. وعمل قحبة يُفْقِد الجوهر، نحن لا عرب، ولا يهود، ولا غيره. - فما العمل؟ سألت ساندرا. - هل أعرف، أنا؟ ما أعرفه، كل العرب أشرار، كل العرب ذئاب! لن يريدوا أبدًا أن يتوقف هذا، لن يريدوا أبدًا أن يفاوضوا، هم لا يفهمون إلا القوة. - في يوم أو في آخر، رمى شالوم، سنتوصل إلى حل. - لم يعد هناك حل. العرب، هم أعداؤنا الطبيعيون. لن يكون حل هناك أبدًا. احتارت ساندرا وشالوم، وهما يسمعان مثل هذا الكلام، من فم فتاة لم تزل بعد صغيرة جدًا. انقطعت شهيتهما، ومع ذلك طلبا تشكيلة كبيرة من السمك المشوي مع قنينة نبيذ كاشير. ربما وهما يأكلان سيهضمان الحقيقة الفظيعة، حقيقة الاغتراب المروع للإنسان. ابتسمت أخت شذى لشالوم، ابتسم شالوم لها، نظرت ساندرا إلى العاهرة الصغيرة، وابتسمت كذلك. - الأمر غريب، ليست لها هيئة قحبة كأختها، عَلَّقَت. - هذا لأنها جديدة، تردد شالوم. - ما عِلْمُك؟ كل القحبات لا يتشابهن. - لها ابتسامة أجدها بريئة. - قحبة لها ابتسامة بريئة هذا لا يعني أنها جديدة في المهنة. تخفي البراءة الذنب أحيانًا. قحبة أم لا، نفس الشيء عند كل النساء. بعد عشرين دقيقة، اقتربت شادية منهما، وهي تعرض دائمًا ابتسامتها البريئة. توجهت إلى شالوم بالكلام، وهي ترمي ساندرا بنظرة من طرف عينها: - قيل لي إنك كولونيل، كولونيلي. - فعلاً، قال شالوم. - أهلاً وسهلاً في غاب الميعاد، ألقت وهي تحتفظ بابتسامتها البريئة. - غاب العسكر، تعنين؟ - غاب بلا زيادة. - سأرى ما باستطاعتي فعله. - أنت تعرف أختي، شذى. - كلمتها مرة أو مرتين. أنا آسف لما حصل لها. - إنها مجازفة المهنة، كولونيلي... قالت في اللحظة التي وضعت فيها النادلة طبقًا كبيرًا من السمك المشوي على الطاولة. شهية طيبة، كولونيلي! شهية طيبة، مدموزيل! معذرة للإزعاج! عادت إلى موقعها، وهي تواصل التبسم لهما. - إنها فلسطينية من الضفة، رمى شالوم، وهو يتناول بأصابعه سمكة ذهبية، دون أن ينظر إلى ساندرا. - كنت أعرف، قالت وهي تدير رأسها نحو شادية. كنت أعرف أنها ليست عربية من عكا أو الناصرة. - كنت تعرفين!؟ اندهش شالوم وهو يركز عليها عينيه. - قال لي سيمون إنك ذهبت مع أختها في تلك الليلة، اعترفَتْ وهي تبتسم له. وقال لي، لماذا كان يضاجعها، لماذا كل أصحاب الجامعة يضاجعون فلسطينية، ومن نابلس فوق ذلك. قبل، كنت أرى حضور بنات الهوى الآتين من الأراضي شيئًا لا بد منه لرجالنا. لكن الآن... ابتسامتها تشغل بالي، ليس أنت؟ - لا، لماذا؟ - لست أدري. أتخيل نفسي مكانها، وأجد من الدناءة استغلال كل هذه اللآلئ، كل هذه البراءة. - كأنني أسمع ليا. - هذه ساندرا، يا حبيبي، هذه أنا. الحرب التي ستخوضها في الضفة لن تجدي نفعًا، الماء الذي ستأتينا به سيجف في الطريق، الأرض التي ستنتزعها ستكون قبرك، ستكون قبورنا. لن يبقى غير بياض هذه الابتسامة وسط محيط من الدموع والدم. أشعر بذلك، ميمو، أعيش ذلك منذ موت سيمون. كان من اللازم أن تقع مأساة لأعرف من هي أُمٌ تبكي. كل النساء واحدة، ميمو. لم أكن أعرف هذا من قبل. ماتت أمي عندما كنت صغيرة. أدركت ذلك عندما رأيت أم سيمون تنوح، تقلع شعرها، تريد الانتحار، هي كذلك، لِلَّحاق بابنها. عندئذ، تذكرت أنه لم تكن لي أم وأن أمًا من الناحية الأخرى كانت ستعمل الشيء نفسه. - نعم، هناك أمهات من الناحية الأخرى، همهم تاركًا السمكة تسقط من يديه. داخ فجأة، وأَنَّ الكلب الذبيح في رأسه، ودارت الأشباح التي لا وجوه لها حوله. - عِدْني أن تكون آخر مهمة لك، ميمو... تتردد؟ لا تريد أن تعدني؟ أريد أن أكون أمًا، أنا كذلك. تُفَضِّل ربما أن أذهب إلى الناحية الأخرى، أن أفعل كشادية، وأن أبذل ابتسامتي الشديدة البياض لمنحصري الوحدة الوطنية ولمنحرفي الشريعة الإلهية؟ عِدْني، يا حبيبي. قل لي "نعم، أعدك"، لأعد حقائبنا، ولنغادر، مثل زان، التي ذهبت إلى قبرص. هناك، باستطاعتنا أن نواصل أكل السمك المشوي والساندويتشات الفلسطينية. لنسافر إلى قبرص أو إلى فرنسا بكل بساطة. بلدنا لم يعد بلدًا. إلى حد الآن، عَمِلْنَا كل شيء ليكون لنا بلد. كان لنا بلد بلا جيش. الآن لنا جيش بلا بلد. نحن أقوياء، يا حبيبي، لا أحد سيستطيع لمسنا. سنترك جوردان وراءنا، سيسهر جيدًا على ليا. هو ضابط، أليس كذلك؟ سيسهر جيدًا على الجميع. هذا جوهر دولتنا العسكرية بعينه. حريتنا، هي الجيش. ديمقراطيتنا، هي الجيش. سعادتنا، كتعاستنا، هي الجيش. بَدَّلنا جيشًا بجيش، لكن الجيش يبقى جيشًا. عليك الطاعة في كل الأحوال. باسم كل مُثُلِكَ العليا، هذه المرة. يا لي من مسكينة! لهذا أريد أن أترك كل شيء للجيش، وأتنفس بقوة، بعيدًا عن كل هذا. فقط أتنفس، لكن أتنفس بحرية، عن حق. لم نجئ هنا إلا للبحر. ربما جاء الآخرون ليخلصوا من الاضطهاد، لكن نحن، نحن جئنا هنا للبحر قبل كل شيء. حتى للبحر هنا رائحة عسكرية. في نهاية الأمر، ليس كل هذا في مصلحتنا، هذا الوطن القومي للعساكر. ونحن كلنا تحت رحمة ضابط بسيط. رَبُّنَا الحق، هو الجيش، وأنا أكرهه في الوقت الحاضر. هذا أقوى مني. أكره الجيش، أكره النظام، أكره دافيدسون، أكره جوردي، أخي، ولا أريد أن أكرهك، أنت كذلك، فقل لي "نعم، أعدك"، ميمو، يا حبيبي. لماذا تبقى صامتًا؟ لماذا لا تفعل شيئًا؟ لماذا لا تقول شيئًا؟ قل لي "نعم، أعدك". قل نعم، ميمو. سأكون دومًا لَكَ، قربك، لا أحد في العالم يمكنه فصلنا. قل نعم، ميمو، قل فقط نعم... يا حبيبي! كان شالوم بصدد الإغماء. قال إنه يتوجع، يتوجع كثيرًا في رأسه. نادت ساندرا شادية والعاهرات الأخريات لنجدته، فحملنه إلى الغرفة الصغيرة لشادية التي قالت إن لديه حمى، وإن عليها أن تطلب طبيبًا. بعد أن شرب شالوم كأس ليمونادة، قال إنه لم يعد يحس بالوجع في رأسه، إنه يريد الذهاب مع ساندرا. كانت حقيبة كبيرة تحتل الغرفة الصغيرة، فكاد يسقط فوقها. فتحتها شادية، فبدت فساتين شذى، مجوهراتها، ملابسها الداخلية، سجادتها، قرآنها، صورها، مأطوراتها، حقائب يدها، أحذيتها، أقلام حمرتها... - إنها حقيبة شذى، قالت الأخت الصغرى كمن تعتذر. لا أعرف متى سآخذها لأمي. لا تعرف أنها ماتت. أهلي لا يعرفون بعد. تستطيعان البقاء، فالزبائن نادرون في زمن الحرب، وأستطيع الذهاب لإحضار طبيب. - لا، أشعر بتحسن، تلعثم شالوم. - إذن، سأطلب لكما تاكسي. - عندي سيارتي، قالت ساندرا. - إذن سأرافقكما. - لا تزعجي نفسك، عملت ساندرا. - كل شي تمام، عمل شالوم. - كما تريدان، رمت شادية، والابتسامة على شفتيها. ابتسامة آسرة بشكل عجيب.
يتبع القسم الثاني الفصل التاسع
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثامن1
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السابع2
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السابع1
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل السادس
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الخامس
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الرابع2
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الرابع1
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثالث
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثاني
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول2
-
بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول1
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الحادي والعشرون
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العشرون
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل التاسع عشر
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن عشر
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع عشر
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السادس عشر
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الخامس عشر
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الرابع عشر
-
بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثالث عشر
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|