أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل مطر - أيقونة المنفى














المزيد.....

أيقونة المنفى


امل مطر

الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


/ قصة قصيرة

أيقونة المنفى ...الاحلام تيقظت في نفسي لهفة الرؤى لهفة الحب والحنين.
من جاءَ اليَّ في هذا الوقت ؟! .
من همس في اذني ........؟
من دغدغ مشاعري ......؟
من حرك قلبي المهجور؟
من انار الضوء امام عيني؟
من انار الصحوة في ذاكرتي؟
من أيقظني من حلمي ......؟!
من اسمعني موسيقى بتهوفن، باخ، آرام خاجا، موزارت ؟!
من اسمعني موسيقى شهرزاد بعد منتصف الليل؟
اراها من بعيد ملتصقة في عقلي المفعم بالحب والصدق، أرى انعكاسات ضوؤها في بحر الشمال كما اعتادت عليه عيني رماديا بلون سماء (فأيلا) التي هي اسم مدينتي التي اعشقها دون تردد.
اقطن في أحد شققها في زاوية بعيدة عن الزمن بعيدة عن مرأى عالمي المهجور ... مع الموسيقى أعيش مع الأوراق وبعض كتبي .... مع نفحة برد قاسية ترتد اليَّ سياطا كلما فتحت شباك نافذتي.
أعيش مع اناسها الطيبون كلما رأوني يبتسمون لي ويقولون (هاي).
هذا المنفى البعيد عن وجه حبيبتي بعقوبة. هي التي ايقظتني وفتحت الانوار بوجهي لكي نلتقي.
آ... ه. وبعد اللقاء آه ...وإلف ألف آه.
لم اجدك حبيبتي ...ولم أجد نهر ديالى المتعرج بالروح لوعة.
لقد جف النهر وجفت جذور النخل والبرتقال .... وتعالت صرخات النساء والأطفال.
دوي وانفجارات لقد قتلوا الرجال ...النساء ... والأطفال.
هربت من نفسي .... هربت من جديد الى البلد البعيد قافلة الرجوع الى مدينتي فإيلا



#امل_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليراعة
- تحت الحجب تضيع الاقمار
- بعد منتصف الليل


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل مطر - أيقونة المنفى