سنسقط محاولة القوى الرجعية بتسقيط شريكهم الصغير حميد مجيد لتشويه سمعة اليسار العراقي..!!

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 18:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

سنسقط محاولة القوى الرجعية بتسقيط شريكهم الصغير حميد مجيد لتشويه سمعة اليسار العراقي..!!

بالقلم الأحمر – صباح زيارة الموسوي : سنسقط محاولة القوى الرجعية بتسقيط شريكهم الصغير الخائن حميد مجيد لتشويه سمعة اليسار العراقي..!!


نعم سنسقط محاولة العملاء من ابواق القوى الطائفية الظلامية, لسبب واضح لا يقبل الشك ..هو ان موقف اليسار العراقي معلن ومنذ 9 نيسان 2003 ضد الاحتلال الامريكي الذي اسقط النظام البعثي الفاشي والاتيان بعملائه خدم بريمير في مجلس الحكم سيئ الصيت بمن فيهم جماعة الخائن حميد مجيد زعيم ما يسمى ب "الحزب الشيوعي العراقي" زوراً وبهتاناً , حليفهم وخادمهم , اي ,حليف وخادم القوى الطائفية الاثنية الرجعية في تزويق العمالة للامريكان.

الأن, وقد حان الوقت في تقدير القوى الرجعية الظلامية لتوجيه ضربة للقوى اليسارية العراقية, توهمت امكانية استثمار المعركة الوطنية الدائرة ضد داعش الامريكي الصنع, اي صناعة ذات السيد الذي اتى بهذه النكرات من مزابل الغرب واوكار مخابرات الدولة الاقليمية ليستخدمهم جحوشا, في تنفيذ سياسته في العراق, من نهب النفط وتدمير البنية التحتية, والقضاء على ما تبقى من صناعة وطنية وزراعة منتجة, وتجويع الشعب وإهانته, إقامة اقطاعيات طائفية وعنصرية بهدف تفتيت العراق ....الخ توهمت استغلال المعركة, للخلاص من احتمال تطور الاحتجاجات الشعبية الى ثورة تسقط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد العميل.


نعم, إن الاسماء ال 12 الواردة في القائمة المرسلة في 3/5/2004 من قبل زمرة الخائن حميد مجيد الى العميل الصهيوني مسعود البارزاني صحيحة, ,وغيرها من القوائم , إذ تمر جميعها عبر القيادة الكردية العشائرية , وهذا هو احد اسباب صمت زمرة حميد مجيد عن كل التجاوزات والاعتقالات والاغتيالات التي تمارسها عصابة مسعود البارزاني .!

رابط نشر الوثيقة http://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=86167#.WBMvNUd65fM.facebook

والسؤال هو ما هوسبب صمت القوى الظلامية على القائمة لمدة 12 عام والحديث عنها اليوم؟

الجواب, إن اليسار العراقي كشف عن جميع القوائم التي تضمنت امتيازات الى قيادات جماعة حميد مجيد , وفضحها وتصدى لمن دافع عنها من جحوش التقاعد الثنائي والثلاثي خونة الشيوعية , باعتبار هذه القوائم هي جزء من الرشوة التي منحتها قوانين بريمير الخاصة بمكافأة خدمه, تقاعد بدرجة وزير ووكيل وزير وفريق وعقيد....الخ , حيث كانت حصة جماعة الخائن حميد مجيد منها, لا تتجاوز ال 1% في الوقت الذي حصلت فيه الاحزاب الطائفية والعنصرية على نسبة 99% منها.!!

وكشفنا القوائم الكبيرة بالاسماء بمن فيهم اؤلئك الذين يندسون في صفوف المتظاهرين يزعقون ضد الفساد ويطالبون باصلاح نظام شركائهم الكبار, الذين قرر شركائهم الكبار فضحهم اليوم.

إن قيام ابواق المليشيات الشيعية الارهابية بفتح جبهة الحرب على القوى اليسارية لتبرير نهجها الارهابي في المجتمع, باستخدام خيانة جماعة حميد مجيد لتصفية الحساب مع القوى اليسارية المناهضة للفاشية البعثية بالامس والاحتلال ونظامه اللصوصي اليوم ,يعبر عن ازمة هذه القوى الظلامية ومحاولتها الهروب الى امام .

ان اليسار العراقي يمثل القوى السياسية العراقية الوحيدة التي لم تتورط في نظام 9 نيسان 2003 باعتباره نظام العمالة والنهب والقتل والدمار, كما انها لم تتورط في اعمال فلول البعث من امثال جماعة حارث الضاري وغيره المتاجرة باسم مقاومة الاحتلال .

فاليسار العراقي الذي تمتد جذوره عميقا في تأريخ العراق الحديث, حتى شكلت مسيرته الكفاحية تؤأم للدولة العراقية الحديثة التي تأسست عام 1921, وتصدر المعارك الطبقية والوطنية, قدم فيها الالاف من الشهداء وفي مقدمتهم القادة الشهداء الابطال يوسف سلمان يوسف ورفاقه, سلام عادل ورفاقه, حسن سريع ورفاقه,خالد احمد زكي ورفاقه, محمد الخضري ورفاقه, علي جبار سلمان ورفاقه, وستار غانم ورفاقه. لا يهتز امام حملات العصابات الظلامية الفاشية المتاجرة بالطائفية والدين.

وسيثبت اليسار العراقي, بأنه ليس قادرا على التصدي لهذه الحملات فحسب, بل وتعبئة الكادحين للخلاص من نظام العمالة والدمار والقتل والنهب برمته.

أما فضائح جماعة الخائن حميد مجيد الني أخذ شركاؤه الكبار في خدمة الامبريالية الامريكية, في نشرها بصفته شريك صغير وجبان يمكن التفريط به, سوف لن تمس سمعة اليسار العراقي ابداً.

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات