أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - عندما يتوه الاطباء في التشخيص ويتوهوا المرضى














المزيد.....

عندما يتوه الاطباء في التشخيص ويتوهوا المرضى


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 16:00
المحور: مقابلات و حوارات
    


اعاني حاله مرضيه اعتبرها من اصعب الحالات المرضيه في التشخيص. وللاسف لم يتعامل مع حالتي أي طبيب سواء في غزه او الخارج بجديه وفقط تعاملوا معها باسلوب ابتزازي بارسالي لعمل فحوصات من اجل التربح المادي وعندما اعود بالفحص يزحلقني الطبيب بحجة ان الفحص طبيعي فماذا يستطيع ان يعمل.
اعاني من وجود سائل في الحلق بشكل مستمر ليس معروف مصدره منذ عام 2012. المصدر قد يكون الجيوب الانفيه او ارتجاع مريئي من المعده او ان يكون سائل دماغي من المخ. عانيت منه عندما كنت اقيم في جنوب افريقيا وكان الطب هناك تجاري بامتياز فكشفيه الطبيب جدا غاليه تبلغ حوالي 1000 شيكل يدفعها المريض نقدا واي فحص او عمليه في المستشفى تكلف الالاف من الدولارات تغطيها التامين الصحي الخاص الذي كنت مضطره للاشتراك به للعلاج.

قمت بمساعده التامين الصحي بعمل كافة الفحوصات المتطوره لاستكشاف مصدر السائل. ابتداءا من تحليل السائل في الفم للتحقق ان كان سائل دماغي وثم ال brain cistography واخيرا ال mri for sinuses and brainواثبتت كافة الفحوصات انه ليس سائل دماغي من المخ.

وحتى ارى ان كان الاحتمال هو ارتجاع مريئي من المعده بدات بعمل اكثر من منظار معده واثبت انه يوجد التهاب خفيف بالمعده والمريء و small hiatus hernia . لم يستطع المنظار ان يؤكد او ينفي وجود ارتجاع مريئي ومن ثم طلبوا مني عمل ال ph and manomatory test. عماته مرتين للتاكد لكن نفى هذا الاختبار وجود أي ارتجاع مريئي. ايضا اشعة الل barium mail and swallow لم تكشف عن وجود أي hiatus hernia

ومن ثم انحصرت الشكوك انه من الجيوب الانفيه التي كانت اشعتها سليمه ولكن عملت عمليتين متقدمتين في جنوب افريقيا للجيوب الانفيه ولم يتوقف السائل ومن ثم ارجعوا الاطباء انه مجرد حساسيه وعلي ان اتعايش معها.

عندما عدت لغزه اعاد اطباء الانف والاذن والحنجره الامر لحساسيه ورفضوا تحويلي لاسرائيل للتشخيص. سعيت ان احصل تحويله وحصلت على تحويله لمستشفى المطلع لقسم الانف والاذن والحنجره للتشخيص فتفاجات ان الطبيب يوبخني على طلبي التحويل في موضوع ردوه الاطباء على انه مجرد حساسيه ونصحني ان اتعايش مع المشكله ولا اتوجه لاي طبيب لان اشعه الجيوب الانفيه سليمه.

من بعدها فقدت الامل في ان اعرف مصدر السائل لاجد علاج له حيث ان كافة الفحوص طبيعيه. في احد المرات خرج اسمي للنور في كشوفات معبر رفح. خرجت لمراجعة اطباء في مصر بحالتي مع يأسي الشديد من تشخيص المشكله. طبعا كان من الصعب ان امر من اللجنه الطبيه وامن الدوله في الجانب المصري من المعبر لكن كم التقارير والفحوصات الطبيه كان كافيه لاثبات مدى حاجتي للعلاج في مصر. قطعت موعدا في معهد ناصر وسالت عن الاستشاري في قسم الانف والاذن والحنجره فقالوا لي انه لن ياتي الا الظهر وعلي القبول بالدخول للاطباء المساعدين له. دخلت للمساعدين واحتاروا ايضا في حالتي. الى ان اتى احد الاطباء من قطاع غزه اسمه د محمد القاضي وطلب مني فتح فمي وراي ان مصدر السائل من المعده. قلت له انني عملت فحص ph and manomatory test ونفى الفحص احتمال الارتجاع المريئي فحاول ان ينظر لفمي من خلال المنظار وتحقق ان المصدر للسائل من المعده واراني انه ياتي من تحت أي المعده.

استغربت كثيرا، ابعد جولة عناء اكثر من 6 سنوات كلفت الالاف الدولارات فحوصات وعمليات يتضح انه من المعده. الم يستطع أي طبيب قبل ذلك خاصه من قاموا بعمل منظار معده ان يروا هذا السائل ؟؟؟

ونستطيع ان نستنتج هنا ان الاطباء ياخذون المهنه من منطلق تجاري بحت ولا يهتمون بعلاج المريض او الاهتمام بحالته فيخرخ من عندهم ليبحث عن طبيب اخر ويتوه المريض في خضم رحلة البحث عن تشخيص وعلاج لمرضه. للاسف الاطباء في كافة دول العالم يعتقدون انهم خبراء ويبتزون المرضى بحجة انهم خبراء وبيدهم حل مشاكله وبمجرد ان يدفع المريض يخرج بدون أدنى استفاده. رسالتي للاطباء تواضعوا فالخبره الحقيقيه هو بالاهتمام بالحاله المرضيه وافاده المريض وليس بابتزازه بدون ان يستفيد المريض.



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فضائح معبر رفح .. اسمك بالكشوفات ولم تسلم جوازك قبل بيوم ...
- تعقيبا على زوبعه نها عمرو الاعلاميه عن معبر رفح
- افتحوا معبر رفح وسترون كيف ستدب الحياه في ارواح الشباب
- الجدل حول فادي السلامين
- هل رايتم الى ماذا يؤدي اعتقال النساء على خلفيه حريه الراي ؟؟
- تعقيبا على اعتقال المناضله عطاف الحمران
- تساؤلات حول مؤتمر عين السخنة
- لماذا يحتقر الرجل الفلسطيني الفتاة التي يتعرف عليها في الانت ...
- القضية الفلسطينيه .. الى اين ؟؟؟؟
- لمن يبحث عن الهجره.. اليكم ملخص خبرتي
- شكوى من القيادي الفتحاوي منذر محسن على الاقتحامات المتكررة ل ...
- تعقيبا على تأسيس شبكه من المحققين الاستقصاءين:
- تعقيبا على قرار الغاء العملية الانتخابية.
- لا تعزوا شمعون بيريز باسم الشعب الفلسطيني
- لماذا لم تتدخل العائلات والعشائر في احداث عام 2007 ؟؟
- اساليب الزحلقه عند التقدم للعمل في المجتمع الفلسطيني:
- تاجيل المحكمه العليا النظر في قضيه الانتخابات الداخليه:
- انتقائية حركة حماس في الحرية العقائدية
- لا سبيل لا سرانا الا الاضراب المميت ولأهل الضفة عمليات الطعن ...
- مخطط حركة حماس لتخريب الانتخابات استخفافا بالشعب الفلسطيني:


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - عندما يتوه الاطباء في التشخيص ويتوهوا المرضى