احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 22:02
المحور:
الادب والفن
قُلتُ مُتعصباً :
قَلبي لَيسَّ حائطاً
لِتغرسي مَساميرَ حُبِّكِ فِيه !!
قَالَتْ بِهدوءٍ :
وَمَاذا لو لَم تَكن هَذهِ مَسامير !!
بَل طريقةٌ لأجعلَ بِكَ عَلامتي
لئلا يَقتربُ مِنكَ أحدٌ سِواي
حَالما رَأيتُك
تَيقنتُ أن اللَّيلَ يَصبغُ وَجههُ
بِصورةٍ مُستمرة
لِيحافظَ على عتمته
لِئلا يَتفردُ شَعركِ بِصفةِ السَّواد
______________________
عِندما بانتْ على وَجهك
علاماتُ اللَّهفة
تَيقنتُ أن البَحر
يَخشى من إضطراباتِ أنفاسك
لِئلا يَجتاحهُ مِنك
مَوجٌ عابر.....
_____________________
الجميلةُ
تَنتصفُ الطَّريق
بِوقفتِها المُمنهجة
تَطلقُ نَظراتِها لِي
بِأبجدياتِ حُبٍّ يُلازمُ الأنفاس
كمْ هي مِسكينةٌ
لاتَعلمُ أن قَلبي أصم !!
______________________
تُعاكسُني الحَياة
بِجحيمِها المُمتدِ الى ذَاتي
أما إذا أرادتْ مُصالحتي
تَأخذني في نِزهةٍ
الى حُقولِ الأسى
____________________
في نِهايةِ الحَرب مَعك
سَأعودُ…
كما يَعودُ الجُندي
الى أحضانِ أمهِ مُنتصرا
دُونَ رَأسٍ يُذكر !!
_____________________
هل أكونُ خائناً
إذا سَاعدتكِ على التَّسللِ الى ذَاتي
كي تَسرقي قَلبي
وَأنا لا أعلم !!
_____________________
في نِهايةِ المَطاف
أكونُ بِكاملِ تَعاستي
وَأنتِ سَتكونينَ بِقمةِ الإبتسامة
مع من حَذرتكِ مِنه !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟