حامد محضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5320 - 2016 / 10 / 21 - 21:41
المحور:
الادب والفن
أرتجف من لسعات البرد في الظلمة
كوني موقدا و شمعة تنير وحدتي
أنا المثخن بالجراح و سيل الأنواء
تبدّدت وحدة قافلتي
صار حديثي إرتدادا بلا رجع صدى
السهام في ظهري مازالت تضع أوزارها
أثار الخطوات الخائنة تحتفظ بها ذاكرتي
يتلون سيرهم الذاتية و كأنّهم انصاف ألهة
لا يذكرون أحاديث الكواليس
لا يذكرون الإمضاءات المشوّهة
لهم من رزق الدنيا ما يكفي لشراء الأقنعة
لهم من أذيال و قطيع ما يصنع قداستهم
وحدي أعوي لأنّي غبيّ كما يعتقدون
ربّما أكون و ربّما مازال في معدني بعض نقاء
لست نبيّا و لا أنا بغيفارا الجبال
فقط من لحم و طين و بعض قناعات
لا تسمن و لا تغني من جوع
و لكن يحمل القلب ضمير الجمع من المهمّشين
و يرتحل في حكاياتهم و يذكرهم بخير
و يرفع شارة و لو بسيطة عن حق الرغيف
هل رأيت سيّدتي كيف انّ حديثي عن الحب لا يشبه الأخرين
#حامد_محضاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟