أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعرة / الدكتورة سندس صدّيق بكر : إداء شعري رخيم














المزيد.....

الشاعرة / الدكتورة سندس صدّيق بكر : إداء شعري رخيم


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 14:21
المحور: الادب والفن
    




الشاعرة / الدكتورة سندس صدّيق بكر : إداء شعري رخيم
مقداد مسعود
وجيز الورقة المشاركة في الجلسة الشعرية التي أقامها منتدى أديبات البصرة
للشاعرة سندس صدّيق بكر في 20/ 10/ 2016

هذه المرة الثانية التي أصغي لقصائد الدكتورة سندس صدّيق بكر
وفي المرتين أراني أمام ظاهرة صوتية ذات أداء شعري مذهل
وهنا تحديدا ، أتذكر الفتوى الأرهابية التي أطلقها فحل ٌ من فحول الشعر العربي الشاعر الفرزدق (إذا صاحت الدجاجة ُ صياح الديك فاذبحوها ..)!! ولنتأمل في استغاثة الديك الشعري وأرتعاشه المضحك من صوت الدجاجة الشعرية . أي وهم تورط فيه هذا الديك؟ لماذا لم يتصور الدجاجة أقترضت أو إستلبت صوته ؟ وليكن ذلك ..ماالذي يجعله خائفاً على رأس ماله الصوتي ..؟
فهو فحل شعري راسخ رسوخ الاصابع في الراحتين وله مكانة كبرى ودجاجات الشعر يومها كن مسترجلات شعريا ..كالخنساء وليلى الأخيلية وغيرهما..أعني لم يتمردن على نسق الفحولة .
(*)
الفرزق بمقولته ماثل بيننا إلى الأبد ..لدى معظم الرجال خصوصا من يطلق الناس عليهم (مثقفين ) فالذين أعترضوا ضد هذا المنتدى ، أعني (منتدى أديبات البصرة) هم حفدة الفرزدق ، بالنسق الرجولي وليس الشعري ، والذين يقرأون نص المرأة ولايميزون بين السارد والمؤلفة هم أيضا من حفدة الفرزدق من ناحية النسق ذاته ..
(*)
لنعكس مقولة الفرزدق : إذا صاح الديك صياح الدجاجة ..ماذا علينا أن نفعل ؟ ماذا نفعل بقصيدة (حبلى ) لنزار قباني وهي يتقمص صوت الأنثى في هذه القصيدة وفي غيرها من القصائد..؟
كيف نتعامل مع (سرير الغريبة) ديوان شعري لمحمود درويش ؟
قصائد الشعر الشعبي العراقي ومنها قصائد لمظفر النواب ..؟
(*)


فتوى الفرزدق ، هي بحق أفك ٌ يفترى ،هو يتهم الشاعرة بمحاكاة الشاعر، وكأن قصيدة المرأة محض صدى !! يبدو ان الفرزدق ليس خائفا على الجانب الشعري فقط ، بل على الجانب الاجتماعي التي ستناله المرأة في مجتمع البداوة ..
(*)
تتفتح الموهبة الشعرية لدينا جميعا : إحتفاء بالاشياء التي تحيطنا ، ثم تصبح الموهبة فعلا ثقافيا دفاعا عن الذات ، يلي ذلك يبدأ الفعل الثقافي بالدفاع الجماعي عن البنية الاجتماعية الجديدة
وهكذا ساهمت نازك الملائكة وكتبت بصمتها الانثوية في دواوينها
(عاشقة الليل )(شظايا ورماد) (قرارة الموجة)( شجرة القمر) ..
بعد هذه الدواوين ، أخشوشنت شعريتها في الشعر والنقد ..للأسف !! ربما أنضوت لنسق الفحولة الشعرية ..
(*)
في قصائد الدكتورة سندس صدّيق بكر : خطباب حواري بين الذات والآخر وليس بين الذات وذاتها أعني ليس الخطاب من نوع المنولوغ، بل من نوع الديالوج..ونوعية الخطاب مقارنة بين الشحنات الموجبة في الأنثى والشحنات السالبة في رجل معين في قصائدها، وهناك خطاب من أنثى إلى أنثى أخرى.. ربما هو خطاب من ابنة إلى امها..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأب بنسخته الرديئة..
- ألمسني حتى أراك / التمويل الذاتي في رواية محمود عبد الوهاب( ...
- سرد السيراميك
- من أحلام الرماد ..إلى ثيابها ماء. الشاعرة سلامة الصالحي
- المكتبة الأهلية ..و(صدى صرخة) للقاص محمد خضير
- الشاعر منذر خضير.. يتوارى عن المنزل والغابة
- بوكوفسكي
- لا أثر للحمام في الصنوبر. إبراهيم البهرزي في روايته ( لا أبط ...
- تمهيد قراءة. السرد التشكيلي في المملكة السوداء / للتشكيلي وا ...
- نص المراهطة
- إنتهاك الفضاء الشخصي. (شتائم مجانية) للشاعرة مريم العطار
- أخت الأنا ميسلون هادي في ..(سعيدة هانم)
- ميسلون هادي...(حلم وردي فاتح اللون)
- عبد الكريم العبيدي : من برحي وآس
- آمالي الجواهري
- بلبل عراقي وجمال الغيطاني
- عطلة رسمية للغرف المكيّفة
- الزعيم الركن عبد الكريم قاسم
- حقائق مرعبة
- النص وخلاصة السيرة الذاتية لإنتاج النص (عين الهر) للروائية ش ...


المزيد.....




- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعرة / الدكتورة سندس صدّيق بكر : إداء شعري رخيم