حسن نبو
الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 20:49
المحور:
الادب والفن
أجهل ذلك اليوم .
ما أتذكره ان النهار كان في الفصل الاخير من سفر وداع حزين .
وحشرجة الليل كانت تملأ كل الازقة والبيوت في مدينة مقبلة على موت ودمار بطعم اللاإنتماء .
سنتان واكثر ، ولازال القمر اصفرا في سماء ابتسامتك ، وأما الشمس فإنها مازالت رمادية في ملكوتها .
سنتان وانا ابحث عنك . وعندما التقيك سيتحول الحب والشوق والحنين الى أوراق ممزقة مرمية في قاع النسيان .
#حسن_نبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟