أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - أقباس من كتاب النهضة الحسينية.















المزيد.....

أقباس من كتاب النهضة الحسينية.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


أقباسٌ من كتاب النهضة الحسينية.
جعفر المهاجر.
1
من طهر جراح الشهداء.
ونبض نبي الرحمة.
وجلال شريعته السمحاء.
من رهق الفجر الشاحب في الحارات.
من حرّى العبرات.
والمجد المأسور على الشرفات.
من منزلك الطيني.
من نبض الأرض الحبلى بالشهقات.
من زفرا تِ المذبوحين بلا آهات.
من ظمأ الأيام المقتولة في كل الأرجاء.
وعذاب الفقراء.
أنت نهضتَ كطود شامخْ.
كشعاعٍ طهًره الملكوت.
بعبير نبوي العزمات .
يجتاز سكون الغمرات.
لاتمحيه عبر الأزمان.
ريحُ عاصفة سوداءْ.
يتحدى الجبروت.
ويوقظ صمت الحصباء.
2
صوتك أَسْمَع أحرار الدنيا.
وسرى كالرعد الهدار.
أرعب جمع الفجار.
كبف يكون الباغي فوق الشبهات؟
يَلْبَسُ ثوب الأطهار .
بالذبح الأعمى.
وبدفع الثروات.
وبكبت الأصوات.
يبغي في الدار.
وبشتى الإغراءات.
يحكم زورا باسم الله القهار.
كيف يصول بأرضك يارب الكون,
نذلٌ متخوم بالعهر.
ودعيٌ منتهكٌ للحرمات.
وغدٌ .. سفاحٌ.. جزا ر.
في دمه يسري حقدٌ فوّأر.
سيرته جبل من عار كالقار.
يارب الكون الأعظم.
بلغ السهمُ الحلقومْ.
والأمة تاهت في الظُلمات .
3
صوتٌ مازال يدوي
عبر الأعوام.
وفي كل الأمصار.
مثلي لن يحني رأسا للسفهاء.
لن يلوي عزمي أبدا كيد اللؤماء .
جئتُ لأحيي شرعة جدي.
ولأدفع عن أرض الله الأخطار .
قدري أن أنهض.
ضد عتل ماجن.
باغٍ.. ملعونٍ .. جزارْ
ليعيش الناس بلا قهر أوأسوار.
إن دمائي تهتف دوما.
أهلا بلقاء الرب القهارْ.
هذا قدر الأحرارْ.
قدر الثوار الأبرارْ.
4
ياسبط رسول الله.
يانبع التقوى والإيثارْ
أرخصت العمر .. طويت الأرض.
لن تعبأ بالعطش الحارق والطغيان .
وسيوف الغدر الهمجيهْ.
ليسود الحقْ بلا سجان.
ويغيب نعيق الغربان.
وتصان ُ خطى الإنسان .
ياسبط رسول الله.
من دمكً الطاهرٍ فاحت أزهارْ.
تتحدى كل الأستار.
تمنح عطرا فواحا للأحرارْ.
وتنير طريق الثوار .
5
يانسل الطهرالأنقى.
وحبيب رسول الله.
يا قرة عينيه الطاهرتين.
يا نجل الكرار المغوار.
ياسيدَ شهداءِ شبابِ الجنهْ .
يانَبعَ التقوى والإيثارْ.
تأتي أجيال وتروح .
لكنك تبقى علما خفاقا ومنار .
يثربُ تشهدْ .
مكةُ تشهدْ .
كربٌ وبلاءٌ تشهدْ.
كلُ الدنيا تشهدْ.
يومُ الفصلِ سيشهدْ.
لن تخرج بطرا أو أشرا*.
أنت نهضتَ لتأمر بالمعروفْ .
وتنهى عن منكرْ .
صرتَ البرقَ الوغلَ في بحر الظلماتْ .
والسيفَ الحاملَ نبضَ الثوارْ.
ولقد أضحتْ جبهتُك الممهورة بالرؤيا
مسجد رفض نبوي أزليْ .
تنبعُ منه الثوراتْ .
6
الرفقة ُ كانوا قلهْ.
رحلوا في الليل على ضوء النجمهْ .
ومشوا فوق العوسج والحصباءْ.
كان السيرعسيرا .
والصبر مريرا .
أدمى أرجلهم طول المسرى
لكنهمُ ساروا كالطيفِ خِفافا .
وكأن الشوق الطالع من أعينهم يهتف
ياآبن رسول الله.
حبكَ يبقى في دمنا .
حتى آخرَ رمقٍ فينا.
يمنحنا أسمى البركاتْ.
لن نتخلى أبدا عنكْ.
لو ذبحونا مرات .
حتى نشربَ ماء الكوثرْ.
والموت دفاعا عنك
هو أسمى الغايات.
7
في أوج المحنة ناجيت الله.
ربي يسر لي أمري .
وآشرح لي صدري .
أعرف إني مقتولْ مقتولْ .
لكني لم اغدو عبدا للطاغوت .
(سأمضي وما بالموت عار على الفتى
إذا مانوى حقا وجاهد مسلما
فإن عشت لم أندم .
وإن متٌ لم أُلَم
كفى بك ذُلاً أن تعيش وتُرغَما ) *
يارب الكون الأعظمْ.!
نخرت في أمة جدي الأسقامْ.
والباغي يرغو بالزبد الآثمْ
كي يطفئ نور الإسلام.
والأمة لن تصحو إلا بدميْ,
يارب الكون الأعظمْ .
مثلي لن يحني الرأسْ.
لدعي غدار.
هذا جدي أفضلُ خلقِكْ .
وأبي أولُ من آمن بالإسلام.
معروفٌ في بدرٍ وحُنينْ.
وفي الأحزابَ وفي خيبرْ.
في كل الجبهاتْ.
هو أول من أفنى بيديه الأصنامْ .
معروف كشعاع ومنار.
أمي فاطمةُ الزهراءْ .
سيدةُ نساءِ الكونين.
ونصارى نجرانْ .
عرفوا سر خطيئتهم بأدلتنا *
من دوحتنا انبثقَ النورْ.
والذلةُ ليستْ منا *
والرجسُ بعيدٌ عنا *
وبحكمِ كتاب اللهْ.
نحنُ الأطهارُ الأعلامْ .
8
ياربً الكونِ الأعظمْ.
أنت القاضي يومَ الحشر .
وأنتَ العلاّمْ.
هم سفاحونَ وذباحونْ .
أرجاس ورؤوس كبرى للإجرامْ .
حتى طفلي عبد الله .
لن يسقوه قطرة ماءْ .
فرموه بنبلٍ مسمومٍ في نحره.ْ
والظمأُ الحارقُ في دمه كلهيب النار .
9
آه آه آه ياآبن رسول اللهْ
يانورا أزليا للأكوانْ.
ياأنقى قربانْ.
ياوجع الأزمان.
بعد مئات الأعوامْ.
عاد الأوغادُ المسعورونَ.
خرج الذباحون.
أحفاد أبي لهب.
وأبي جهل والفجارْ.
من كل كهوف الأرض
مثل غبار ودخان
جاؤوا كالقطعانْ.
لعقوا دين الإسلامْ .!!!
صاروا ْأكثر جوعا للآثامْ .
في دمهم تتأجج نيرانْ.
وبقايا أدرانْ .
زحفوا كالقيح على الأوطانْ .
وتمادوا في قتل الإنسانْ.
ياوتر الله الموتورْ.
أوجعنا حقد الغلمان .
نبت الشوك على الأجفان.
صار القتل ُالأعمى بالمجانْ.
بآسم الدين و باسم القرآن ْ.
فمتى نلمحُ نورا وهاجا.؟
يهد صروح الطغيان
ويرفع إسم الله وإسم الإنسان
في كل الأوطان. ؟؟؟
إشارات:
* إشارة إلى قول الإمام الحسين ع ( لم أخرج بطرا ولا أشرا إنما خرجت لأحيي دين جدي رسول الله ص )
* كان الإمام الحسين ع يردد هذين البيتين أثناء سيره إلى المعركة مع جيش يزيد .
* إشارة إلى آية المباهلة:
(مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ. ) آل عمران -61
* إشارة إلى قول الإمام الحسين ع ( هيهات منا الذله ).
* إشارة إلى آية التطهير: ( إنما يريد الله أن يُذهبَ عنكمُ الٍرجسَ أهل البيتٍ ويُطهّركم تطهيراً ) . الأحزاب -33
جعفر المهاجر.
19/10/2016 .



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تمر مجزرة صنعاء مرور الكرام؟؟؟
- ثورة الإمام الحسين شعلة أزلية تنير الدرب للشعوب.
- من وحي الهجرة النبوية المباركة .
- مؤتمر كروزني بداية الأمل للأمة الإسلامية.
- هل تخلى أردوغان عن منطق التوسع والعدوان.؟
- في ذكرى فاجعة منى تتجدد المخاوف على ضيوف الرحمن.
- فلتذهب إلى الجحيم ياثامر السبهان.!
- مسعود البارزاني والإنتهازية السياسية.
- ماذا قدمت الحكومات العراقية لشريحة الشباب.؟
- الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة.
- الجيشُ والحشد الشعبي ذراعا العراق.
- شخصية أردوغان الإستبدادية وجموحه للإنتقام بعد فشل الانقلاب.
- العروبة وجلالها وبعض أدعيائها.
- عيدٌ بأية حال عدت ياعيدُ.؟
- المطلوب هو رأس العراق.
- الفلوجة في حضن الوطن والإعلام الداعشي يبتلع هزيمته النكراء.
- الوريث القادم مسرور ومتاهات الغرور.
- الإرهاب الداعشي هو الوباء الأخطر على البشرية.
- الأمم المتحدة والإنحدار الأخلاقي.
- حكام الأبد وإعلامهم الطائفي المضلل .


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - أقباس من كتاب النهضة الحسينية.