أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام فواز العبيدي - أصالة شعب وعيوب حكام














المزيد.....


أصالة شعب وعيوب حكام


سلام فواز العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 18:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أصالة شعب وعيوب حكام

أوضاع بلادنا وصلت مرحلة ترغم من له ضمير أن يبحث عن مفردات قاسية ومسامير تمضي في جوف الصخر، ويبدو أن جلود البرلمانيين قد تدبغت لا تتأثر بلغة المرونة والدبلوماسية لم يعد يجدي ذلك نفعاً حتى وصل سوء الأداء مستويات لا تليق بصنف البشر، تفاقم الانتهاك فوق صبر المواطن وأخذت كرامة الشعب ومصالحه تداس بالأقدام، ولهذا وتخفيفاً لنبرة السخط والشجب والتذمر تأتي الأولويات بنقاط تفرض نفسها وتسترعي انتباه الرأي العام بغية إدراك فحواها والمغزى، عسى أن تجد أذناً صاغية فكثيراًَ ما سمعنا مناشدات وشكوى عن حقوق الشهداء الوطنيين حقاً من عهد البعث المقبور سنة 1963 ومطالبات ذويهم بحقهم من المال العام للدولة والحكومة المركزية تحديداً، وإلى متى تبقى هذه القضية معلقة؟ ونقطة ثانية هي الأخرى مطمورة قضية العقارات المسلوبة من أهلها في زمن البعث وطغيانه هذا جانب لا يمكن السكوت عليه وبحكم القانون العادل، ثم في الحديث عن معالجة الفساد هذا كلام صار ممجوجاً لا يقترن بحلول ملموسة، لماذا هذا الصمت عن الأسماء التي أضاعت الموصل لعصابات داعش بلا مقاومة، هذه جريمة بحق الوطن وأهل الموصل الطيبين، واسترسالاً لهذا السياق ما هي الأسماء التي سلمت السلاح في الأنبار إلى مجاميع داعش، نعم يجب ذكر الأسماء دون خشية ولا تخاذل وهل حقاً كانت عملية استجواب وزير الخارجية مهنية ومحايدة عندما تختزل العملية بسؤال واحد عن عدد السفراء وجنسياتهم المزدوجة؟ ألم تكن العملية برمتها مهزلة كما يصفها الشارع العراق بحق؟ وهنا يطرح التاريخ مداخلة ذات مغزى لمن له عقل وضمير، حين يذكر أن العالم الكبير عبد الجبار عبد الله كان عراقياً بارعاً في الاختصاص والوطنية والتفوق العلمي، والزعيم عبد الكريم قاسم هو الآخر نموذجاً عراقياً فذاً في اثبات الحصانة الصارمة وتجسيد الأمانة للشعب والوطن، والراحل بالأمس فقيد العراق وفنان الشعب يوسف العاني لم يأتي من السماء، كان عراقي المنشأ وثروة لا تقاس بأموال الدنيا، واليوم يلاحظ شعبنا مثالاً ملموساً ولينظر المسؤولون جميعاً السيدة وزيرة الاعمار والإٌسكان كيف تجهد النفس وتحث الطاقات وهي تجوب شوارع الفلوجة ومنازلها لإزالة أكداس الركام وتؤدي العمل وتراقب العاملين هذه معادلة تصلح مرآة للمقارنة والصمت عن الخطأ سلوك لا يليق ببني البشر ، ثم هل حقاً برلمان العراق يندد بالتدخل التركي؟ في حين زيارات المسؤولين إلى هناك لا تكف بحثاً عن الملذات التركية، وأخيراً من قال إن الرز الهندي الفاسد تعالجه فبركة الفرز؟ أي مبدأ هذا؟ طعناً بالأجهزة الصحية إن أقرت ذلك عبثاً... أي سيطرة نوعية مغفلة غابت عنها ألاعيب الخيانة والدجل؟ أليس من حق سماحة السيد مقتدى الصدر النزول في الشارع مدججاً بالغضب كرجل مرحلة وداعية إصلاح؟


سلام فواز العبيدي
15/10/2016



#سلام_فواز_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة متأنية..التقرير السياسي للمؤتمر الوطني العاشر للحزب ال ...
- الاسلام السياسي حواضن للارهاب والفساد
- مدن الأنبار مهلاً... ستندمل الجراح ويعاد البناء
- لوحة بؤس وفي الذاكرة أيام سوداء
- ما هكذا يكتب التاريخ المنصف
- تصويب واعتذار


المزيد.....




- علماء: الذكاء الاصطناعي يوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام فواز العبيدي - أصالة شعب وعيوب حكام