السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5317 - 2016 / 10 / 18 - 23:10
المحور:
الادب والفن
مِنْ فِقْهِ اللَّحْظَةِ أَخْرَجْتُ الفُسْتُقَةَ
كَيْ تَعْبُرَ شُرْيَانَ الحَيِّ
مُعْجِزَةً
تَخْتَرِقُ الأَفْئِدَةَ المُلْقَاةَ عَلَى الطُّرُقَاتِ
وَتَنِزُّ الأَسْئِلَةَ
فَوْقَ ضَبَابِ الحَارَاتِ
هَلْ شَعْبٌ
سَوْفَ يَمُرُّ
مِنْ حِزْمَةِ أَوْجَاعِ المَاضِي نَحْوَ اللَّحَظَاتِ
المَوْصُوْفَةِ فِيْ صَدْرِ كِتَابِي؟
هَذِي المُعْجِزَةُ
رَصَّتْ أَحْجَارَ البَيْتِ حَجَرًا حَجَرَا
وَأَبَاحَتْ لِلْقَادِمِ
أَرْضًا وَشَبَابَا
وَتَمَنَّتْ لَوْ أَنَّ خَيَالَ الحَقْلِ
يَغْدُو خَارِجَ أَزْمَانِي
قُنْبُلَةً تَنْفَجِرُ
أَوْ لَا تَنْفَجِرُ
وَتُنَبِّهُ أَوْصَالَ المَوْعُوْدَةِ بِالحِنَّاءِ
فَيَنَامَ عَلَى النَّبْتَةِ
وَطَنُ المُحْتَجِيْنَ
وَعُيُوْنُ الشُّعَرَاءِ
وَاللَّحْظَةُ تُصْبِحُ أَوْتَارًا مِنْ غِيِّ
يَخْشَاهَا المُحْتَالُوْنَ
وَالبُسَطَاءُ يَبْتَكِرُوْنَ الفِقْهَ الأَبْيَضَ
وَمِيْزَانَ السُّلْطَانِ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
2 فبراير 2014
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟