حامد محضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 00:28
المحور:
الادب والفن
مراهق يلاعب نهدي قاصرة في زاوية من الخراب
خلف أسوار الحطام يكتبان وصية الغرام
بعيدا عن عيون إمتهنت النقل لا العقل
يتشكّلان في قبلة خارج المدارات
سفر بعيد عن مضيقات العادة و الساعات
يتلامسان في همس و شهوة
يكتبان عهدا أخر من الخطب
كل ما في الخارج رصاص من الركود
كل ما هنا مشهدية للتمرّد و الحياة
يتلاعب النسيم بخصلات شعرها
و يزهو المراهق طربا بغابة صدره
تصبّب عرق يحاكي سر اللّحظة
يتصاعد وهج الحدث بلا خيال
هما السند و المتن
#حامد_محضاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟