أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** ما سر العشق البرزاني ... للملا أردوغان **














المزيد.....

** ما سر العشق البرزاني ... للملا أردوغان **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
قيل لو عرف السبب بطل العجب


المدخل
قيل أن من يضع كل بيضه في سلة واحدة ليس بحكيم ، ونحن نتساءل لماذا يصر السيد مسعود على وضع كل بيضه في سلة المُلا أردوغان ؟


الموضوع
قرأت قبل يومين خبراً مفاده أن رؤساء بعض العشائر الكوردية في تركيا قد جددو عهد الولاء لحفيد الانكشارية المريض بجنون العظمة المُلا أردوغان وتعهدو بخدمته حتى لو تطلب ألامر محاربة بني جلدتهم من حزب العمال الكوردستاني (وألله نِعمَ الكورد) ونحن نتساءل هل السيد مسعود البرزاني معهم ونحن لاندري ؟

قبل الخوض في هذا العشق تذكرت قولاً للسيد المسيح {ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يعمل مشيئة أبي الذي في السماوات} ؟

والاحداث الجارية على الساحة التركية تقوّل {كل من يراهن على المُلا أردوغان لن سيسلم ريشه وبيضه ولن ينعم بالسلام ، إلا من عمل مشيئة شعبه والعم سام} ؟

فوضع تركيا اليوم ليس كما ألامس خاصة بعد توضح الرؤية لدى معظم قادة العالم وكذالك لدى معظم الشعوب التركية التي إنخدعت بعسل المُلا أردوغان المسموم ، وخاصة بعد غدره بمعلمه وولي نعمته السيد فتح ألله گولن وإدراكهم أن صراعه معه هو من أجل السيطرة والسلطة والمال (إنها لغة المصالح التي يباح فِيهَا كل طالح) ؟


فوضعه اليوم يشبه وضع عبدألله المؤمن صدام قبل الإعدام ، جريء في وقاحته وعنجهيته وفي الكلام ، فإذا كان يتصور أن نعيقه هذا سيرهب ويرعب العراقيين فهو واهم ، فعودته لأحضان الدب الروسي وتقبيل ألاقدام لن يعطيه الحصانه في العبث في أي مكان ، فدم الطيار الروسي لم يجف وثمن السوخوي لم يقبض بعد ، وغدره بالأوروبيين والأمريكيين لن يمر مرور الكرام ؟

فالوقائع التركي يشير إلا أن تركيا منزلقة نحو الفوضى الخلاقة التي إستعجلها لها السيد أردوغان لنفسه ولتركيا ، ولن يرضى من تطاول عليهم وعاداهم وغدر بهم ألا أن يروه مخزوقاً كالقذافي أو معدوماً كصدام (إنها لعبة العم سام التي ليس فيها شيء حَرَام) ؟

والشهور القادمة حبلى بالمفاجئات الغير سارة له ولأنصاره خاصة بعد أن تعرت كل جبهاته وأهمها جبهته الداخلية (فعلى نفسه جنى كما جنت براقش) ؟

فالكوردفي الشتات الأربعة والسوريين والعراقيين وحتى الترك الثوريين لا تعوزهم الشجاعة والجرأة والخبرة لتأديب هذا الانكشاري المريض بمرض الغطرسة والعنجهية ، وإذا كان يتصور أن شمال العراق وسوريا لقمة سائغة للعصمليين الجدد فمثل صدام سينطبق عليه تماماً {ذهب ليعيد الكويت للعراق فضاع العراق والكويت} ولن تنقذه جحوشه ومرتزقته لأن صبر الجميع عليه قد نفذ ؟


وأخيراً ...؟
1: نتساءل على ماذا يراهن السيد البارازاني حتى يضع كل بيضه في سلة المُلا أردوغان ، هل هى أمواله المجمدة لديه أم خوفه من ثورة تنهيه ، ومعرفته أن طريق الهروب يمر بتركيا وليس بإيران ؟

2: منطق الوقائع والاحداث يقول {إن مصير سلاطين وحمير ألانكشارية ... كمصير سلاطين وحمير الوهابية القَتْل أو السحل للسجون وعلى الهوية } ؟

3: حقيقة تقول {إن لكل داء دواء ... إلا داء الجحشنة والغطرسة فمنهما ليس شفاء} سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** فكر حر (5) ... قالو إنما القرأن وحي .. وليس سرقات ادبية * ...
- ** فكر حر (5) ... قالو إما القرأن وحي ... وليس سرقات أدبية * ...
- ** فكر حر (4) ... قالو وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم **
- ** ماذا تعني صفعة الكونكرس ... للسعودية **
- ** فكر حر (3) ... قالو إن الدين عند ألله ألإسلام **
- ** الدول المستعربة ... مصيرها التقسيم أو الفناء**
- ** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجا **
- ** أوباما والهروب إلى الجحيم ... قبل فوز ترامب **
- ** فكر حر (2) أي القرأنين أصدق { قرأن ما قبل محمد أم قران ما ...
- ** فكر حر (1) { جدلية المادة بين الخلق والعدم } **
- ** بعض ألاديان زبالة ... وبعض تابعيها حثالة **
- **. داعش ... على نهج الخرافة **
- ** لماذا المسلمين والشياطين فقط ... يرتعبون من علامة الصليب ...
- ** إقضو على وعاظ السلاطين .. تنظف السياسة وتسلم ألامة ويستقي ...
- ** أفيقو أيها ألاتراك ... وألله مرسيكم جاركمّ للدمار والهلاك ...
- ** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **
- ** إستقلال كوردستان .. مابين مثلث الموت ومطرقة الشيطان **
- ** بطاقات عيد ... لأرواح فاجعة الكرادة **
- ** كالعادة الإسلام بريء ... من إرهاب الكرادة **
- ** السيد البرزاني ... مابين تصحيح المسار أو ألإنتحار **


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** ما سر العشق البرزاني ... للملا أردوغان **