قصة قصيرة جدا / رغيف

بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 05:30
المحور: الادب والفن
    

قصة قصيرة جدا

رغيف / إلى الراحل جان جنيه

ساعة البنك تشيرإلى الواحدة والنصف ، وأنا أتضورجوعا ، لم آكل شيئا منذ ليلة أمس ، لم

أجد في قمامة المطاعم الشعبية ما يؤكل ، أشاهد الخبزالأبيض والأسود مكدسا على عربات

صغيرة ، رائحته تغريني لسرقة رغيف أورغيفين أو أكثر، إن أمكن لي ذلك ، قلت لنفسي :

((هل أستعطي بائع الأ رغفة، أم أسرقه ؟ )) ، تذكرت درس معلم : (( اليد العليا خيرمن اليد

السفلى ))،اقتربت من عربة أرغفة، خطفت رغيفا أبيض، مازال ساخنا، خرج توا من الفرن،

ركضت بسرعة كبيرة، خلفي بائع الأ رغفة يتعقبني، وهويصيح:(( أ شفَار، أشفَار، أشفَار))،

أثناء فراري كنت ألتهم الرغيف بنهم وشراهة .


بويعلا وي عبد الرحما ن

وجدة - المغرب

#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات