أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد يوسف عطو - برلمان الحمير هو الحل !














المزيد.....

برلمان الحمير هو الحل !


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 15 - 10:41
المحور: كتابات ساخرة
    



استكمالا لمقالتنا المعنونة ( الحمير لاتنافق ) والمنشورة على الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=534307

يحتاج السياسيون والبرلمانيون في العالم العربي الى ممارسة المسؤولية من موقع ادنى .ولغرض شعورهم بحاجة الفقراء والكادحين اقترح قيام برلمان مواز للبرلمان الرسمي في البلدان العربية يمثل المعارضة الحقيقة , ويكون اعضاءه من الحمير وذلك لبعض الاسباب التالية:
1-الحمار البرلماني لايحتاج الى مواكب وحراسات وحمايات ولا الى رواتب وامتيازات ولا الى راتب تقاعدي اسطوري , ولا الى جواز ديبلوماسي للنائب ولعائلته وبذلك سنحل مشكلة العجز في الميزانيات العربية.

2 – الحمار لايعرف الكذب والنفاق ولا التدليس ولا الكيل بمكيالين
3- الحمار لايسرق ولايعرف الفساد المالي والاداري ولا تهمه الفضائيات ولا اللقاءات الصحفية .
4- يتم تصويت الحمير على القرارات عن طريق رفع الاذن اليمنى للموافقة على القرارات , ورفع اليسرى في حالة الرفض ورفع الذيل في حالة الامتناع عن التصويت .

في قصة يسردها الكاتب جواد غلوم في مقال له بعنوان :
( وللديمقراطية حميرها ),قصة الملك الذي يستانس بوزيره عن احوال الطقس كلما عزم الذهاب الى الصيد . وفي نهار مشرق اصطحب معه عائلته وحاشيته بعد ان اكد له وزيره ان يومه سيكون ممتعا وصحوا , لكن فجاة تغير الطقس واكفهر الجو وامطرت السماء على حين غرة تصاحبها ريح عاتية.

ذهب الملك مع اسرته الى كوخ مزارع ليحتمي به فوجده راقدا في فراشه .
فساله عن سبب عدم نهوضه وذهابه الى حقله فاجابه :
( بانني انظر الى اذني الحمار فان كانتا نازلتين مبسوطتين اواصل عملي لانهما تنذراني باعتدال الجو وخلوه من الريح العاتية والامطار .
وان كانتا نافرتين عاليتين اوقن ان الجو ليس على مايرام فاعتكف في بيتي ولا اخرج كمثل هذا اليوم الذي زرتني فيه ).

وما ان سمع الملك بهذه المعلومة حتى اصدر امرا بتعيين الحمار وزيرا ومستشارا وقابلا للترشيح في اية انتخابات مقبلة .ويبدو ان الامر استمر الى هذا اليوم .
سيتم تقسيم الحمير الى فئة حمار رقم 1 وحمار رقم 2بحسب الكفاءة والاخلاص للدولة وسيكون من حق فئة رقم 1 مراقبة تطبيق الدستور والقوانين ومراقبة سلامة القضاء.
الشرط الوحيد للحمير لممارستها العمل البرلماني هو في عدم دخولها للاحزاب السياسية وعدم مشاركتها في الانقلابات العسكرية وعدم ربط برامجها بدول الجوار والقوى الدولية وعدم دخولها في سلك الجيش والشرطة .
لكي تكون برلمانيا وسياسيا ناجحا عليك ان تكون حمارا اولا لتعرف معاناة الفقراء والكادحين ولنرفع شعار:
كن حمارا قبل ان تكون انسانا!

مقالات ذالت صلة :

مقالتنا (اعترافات حمار ناطق – ج 1 ) والمنشور على الرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284828&fb_ref=Default%2C%40Total

قصيدة (سري للغاية )للشاعر موفق محمد :

https://www.youtube.com/watch?v=4IEeAk5f5bA

يوتيوب مع عمر كلول مؤسس حزب الحمير في كردستان

https://www.youtube.com/watch?v=QHQsd1ch7gQ



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الحرية والعدالة
- الحمير لاتنافق
- صناعة الاستبداد والاوهام وتزوير الوقائع
- معازل الفكر : العودة الى كهوف الماضي
- المسلمون في اوربا : ازمة هوية وعدم اندماج
- الفصام الفكري والنفسي عند المثقفين والاحزاب الشمولية
- صراع عبد الناصر مع العراق
- عبوات فكرية : العمالة نموذجا
- الكتلة البشرية بين الانقياد والتمرد
- ارتباط التاريخ بالذاكرة الجمعية
- الاتحاد العربي بين العراق والاردن
- مظفر النواب شاعر العامية المثقفة
- طه باقر : رائد الاركيولوجيا في العراق
- بغداد وصوت الحداثة
- الهجنة وصراع القيم في المجتمع العراقي
- الحداثة والعولمة :ازمة الهوية
- المثقف الداندي
- ظاهرة حسون الامريكي والميني جوب واغتراب المثقف
- عراق نوري السعيد - ج 8 والاخير
- عراق نوري السعيد - ج 7


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد يوسف عطو - برلمان الحمير هو الحل !