|
الفردوسُ الخلفيّ: تقديم 3
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 15 - 01:13
المحور:
الادب والفن
أراني موشكة على إنهاء كلماتي بطريقة البتر ذاتها، المنتهية بها حياة " فرهاد ". وإنني مضطرة لفعل ذلك، رحمةً بالقارئ. فلطالما ضقتُ ذرعاً بمقدمة الكتب، فيما لو كانت أدبية؛ شعراً أو رواية أو سيرة. كنتُ لأسعد بقراءة المقدمة حقاً، لو أنها مثبتة في نهاية الكتاب. أي بحيث أنها تكون في موضعٍ لا شأن له بالمتن، كما هوَ حالُ الفهرس أو الهوامش. وأذكرُ أنني عبّرتُ مرة لصديقي " فرهاد " عن فكرة مماثلة، فأجابني مُبتسماً بتعبيرٍ ينتمي للغة العربية: " في هذه الحالة، فإنها لن تعود مقدمة بل مؤخرة! ". لو نحينا ما يمكن أن تثيره تلك المسألة من مرح، فعلينا التفكير بجدية في جدلية المقدمة والمؤخرة على خلفية عنوان السيرة التي بين أيديكم. فإن مؤلفها، مثلما سبقَ وذكرتُ للصديق المحقق، كان قد أعلمني أنه بصدد إنهاء كتابٍ يتضمن ذكريات من إقامته في مراكش المغربية. وكنت على الأثر قد استفهمتُ من " فرهاد "، ما إذا كان أهتدى لعنوان مناسب لسيرته. وبالطبع، فإنه كان متهيئاً للجواب عن تساؤلاتي بخصوص مؤلفه: " الكتاب، يُشبه الكون لناحية ألغازه وأحاجيه. عالمنا الصغير، هو مفتاح فهم الكون كوننا ساكنيه الوحيدين على الأرجح. على ذلك، بإمكاننا القول أن العالم هو عنوان كتاب الكون. ولكننا لم نتمكن من فهم هذه الحقيقة إلا من خلال العلم، وعبر إختبارات استهلكت حقباً وأجيالاً ". " جوابك، لا يقل إلغازاً عن أحاجي الكون "، قلتُ له إذاك بضيق. وكعادته، كشّرَ عن ابتسامة ساخرة، ولو أنها معبّرة أيضاً عن الخيبة. إلا أنه أعطى لنفسه فسحة صمت، وكما لو أنه يمتحن الجوابَ قبل نطقه: " يا عزيزتي، كنتُ في سبيلي لإعلامك بالعنوان وليسَ المراوغة بشأنه. مع أنني، بأيّ حال، أشكّ بأن يكون لديّ دافعٌ لنشر ما كتبته في كتاب مطبوع ". ذكرَ لي العنوان، ثم ألقى رأسه إلى الوراء وكما لو كان يودّ إختراق سقفَ الحجرة بنظره وصولاً إلى غلاف عالمنا: " فردوسنا الخلفيّ، يوجد ثمة مثلما دأبنا على الإعتقاد.. وأعني جماعتنا المسلمين، بما أنكم أهل الغرب قد تجاوزتم مسألة الإيمان "، أردفَ قائلاً ببطء. وتابع بعيد وهلة صمت: " على أنّ ذلك كله وهم. ولو أنه وهمٌ مثير، كمجاز، بالنسبة لنا معشر الأدباء. تماماً مثل ما هوَ مثيرٌ ترميزي لمؤخرتكِ، بكونها فردوساً خلفياً! ". كانت ضحكتي تترى، تعقيباً على الجملة الأخيرة، فيما داخلي كان يهجسُ بكلام صديقي عن معميات الشك واليقين. بلى ، كنتُ أفكّر بهذا الملاك الحارس، المقصوص الأجنحة، والذي أُغلِقَ دونه الفردوسُ بوَحي من آلهة أو لعنة. وما لم أكن لأستطيع قراءته آنذاك في ( المكتوب* )؛ هوَ أنّ أجنحة ملاكي الحارس سينبتُ ريشها حَسْب، من أجل الطيران في رحلة الأبدية.
*** دمشق ـ ستوكهولم ـ مراكش.. مراكش ـ موسكو ـ ستوكهولم. يا لها من رحلة، فيها ما فيها من إشكالات وعثرات وسوء فأل، إختتمها " فرهاد " في مقبرة مفصولة عن مقبرة شقيقته " شيرين " بآلاف الأميال.. رحلة، أستهلت في الواقع من بلدة مغمورة كانت فيما مضى عاصمة لإمارة كردية مزدهرة وقوية.. رحلة، من شمالٍ تمّ إصطناعه على خارطةٍ رَسَمَها دخلاءٌ منتفخون بشعور العَظَمة، خرجوا منصورين لتوّهم من الحرب العظمى. كان بطل قصتنا طفلاً صغيراً، شأن شقيقته الوحيدة، لما أجتازت بهما الأمّ الحدودَ بإتجاه الجنوب. إحتملتهما إذاً في لفّة واحدة من القماش ــ كما تفعل نساء المدن الإسلامية حين توَجُههن إلى ( الحمّام* ). شأنُ بلدتها الأولى، فإنّ " خَجِيْ " سينحدر بها الحال درجة درجة في بلاد غريبة مُضفى عليها صفة القداسة. وهيَ ذي ضيفة على إمرأة من أقاربها البعيدين، كانت ما تفتئ تحملُ صفةَ الأميرة: سليلة الأمراء هذه، كانت قد آثرت الإقامة في مدينة صغيرة على الساحل السوريّ منذ تقاعدها كمديرة مدرسة. تفرّغت للتأليف والترجمة في منزل منيف، ورثته عن أبيها الراحل، الذي كان بدَوره أديباً *. الأميرة، عاملت قريبتها كربيبة وكانت مُستأنسة بصحبتها بالنظر لكونها هيَ الأخرى وحيدة في مدينة غريبة. تدبيرُ شؤون المنزل، كان يقع على عاتق امرأة عجوز، شركسية الأصل، ربطتها صداقة قديمة بأسرة الأميرة. في واقع الحال، فإن النسوة الثلاث لم يكن ليشعرن بالوحدة دائماً. فبين الحين والآخر كان يحلّ في المنزل ضيوفٌ، من بينهم شخصيات كانت معروفة وذات شأن قبل استيلاء العسكر على السلطة. فضلاً عن زيارات من جانب شبّان قادمين من أقاليم كردية شمالية، كان بعضهم على شيء من الثقافة أو مدفوعاً بالفضول والمفاخرة. أحد أولئك الشبّان، شاءَ أن يأخذ صوراً تذكارية مع المرأة الأديبة. على الأثر، دعت هذه ربيبتها إلى الصالة لتقول لها بصوت منخفض: " إذهبي إلى حجرتك، وإلبسي ثوباً مناسباً وتزيّني قليلاً. إنها فرصة نادرة أن تحظين بصورة فوتوغرافية، ولربما أحتجناها حين يأزف وقتُ تزويجكِ! ". الجملة الأخيرة، قالتها الأميرة مُتفكّهة؛ كون نساء زمان تزوّجن غالباً بتلك الطريقة المَوْصوفة. الصورة المطلوبة، ما لبثت أن وُضِعَت ضمن إطار مناسب في صالة المنزل. وكان من الطبيعي أن تُنسى حالاً مزحةُ الأميرة، طالما أن " خجي " تعيش راضية مطمئنة مع ولديها الصغيرين. على أنني سأترككم لقراءة متن السيرة، علّها تريكم أيّ ثمن دفعته أمّ بطلها لقاء تلك الصورة الفوتوغرافية.
***
كأني بصاحب السيرة قد حضرَ إلى القارة الباردة، حتى يتمكن من الكتابة عن مدينة الشمس. مراكش، سكنت روحه وكما لو أنه كان نخلة متجذرة في تربتها ثم أقتلع منها. ثمة تحت شمس تذيب أسفلت الدروب صيفاً، عرفَ الحبّ بوصفه شعلة مضرمة تلهب الجسد والروح معاً. كان قد خرج لتوّه من أسر الفكر، إلى حرية الحياة. حرية الجسد، المُقترَنة نوعاً بالإباحة، عليها كان أن تعالج قروحَ روحٍ عصيّة على الشفاء. ولكن لم يكن للقلب شأن مهمّ، في مكان يفتقد شاعرية مدينته الأولى. هذه الأخيرة، في المقابل، وَجَدَها هناك في مدينة الشمس؛ بأسواقها ودروبها وأسوارها وأبوابها وحدائقها وجبالها. لعله وجد ثمة أيضاً ما أفتقده في دمشق، التي كانت قد فقدت تنوعها الأثني والثقافي وآلت فيها الحرية إلى مجرد ذكرى، يلوكها همساً مسنّون متقاعدون في جلسات المقاهي. على أنني، في آخر المطاف، بقيتُ غير متيقنة من كون " فرهاد " قد عرفَ الحبّ حقاً هناك في مدينة الشمس. ابنته الوحيدة، وكانت ثمرة علاقة عاطفية ملتبسة، بدا أنها لوحدها من كان يمكن أن تمدّه بقوة الإرادة ما لو قدّر له أن يبقى هناك. في هذا المقام، أستعيدُ مدى تأثره خلال متابعة مسلسل مافيا إيطاليّ كانت حلقاته تعرض معاناة طفلة صغيرة، يتيمة، وسط صراع الكبار على الثروة والنفوذ. رحيل " فرهاد " المفاجئ، الذي تركني أشبه بالمُخدَّرة، عليه كان يوقطني لاحقاً للإهتمام بمعرفة مصير " خجي " الصغيرة. ولأجلها، قمتُ بزيارة إلى مراكش بعد موت أبيها بنحو عامين. مثلما أنها كانت المرة الثانية، التي سأحظى فيها برؤية المغرب. وأعتقدُ أن صديقي القديمَ، محققَ السيرة، سيُفاجأ بهذه المعلومة كوني قد تكتّمتُ عليها خلال لقاءاتنا السابقة. منذ مبتدأ مهمّتي، ثمة في مراكش، كنتُ في داخلي أشكّ بنجاحها. فإنني كنت على علم مسبقاً، بأنّ التبنّي محرّمٌ في شريعة الإسلام. ولا أجدني بحاجة لإيراد تفاصيل كثيرة تخصّ سفرتي؛ الآن، على الأقل. تشديدي على ما سبق، عائدٌ لكونها رحلة غير خالية من المغامرة وربما تدفعني مرة أخرى للكتابة؟ يتوجّب عليّ الإشارة أولاً، بأنّ " خجي " الصغيرة البالغة آنذاك السادسة من عُمرها، كانت قد فقدت والدتها أيضاً. لقد ألتقيتُ الطفلة هناك في الفيللا ذاتها، التي أحتضنت أبيها وعمتها في الأشهر الأولى من حلولهما في مراكش. ملامحها الحميلة، يُمكن أن تُعزى لجدّتها وسميّتها، إبّان كانت هذه بنفس السنّ؛ بشعر متوهّج بالعقيق وعينين تتلألآن بالفيروز، وبفمٍ منمنم يعلوه بعض النمش. إلا أن الآخرين، الحاضرين في صالة الفيللا، أظهروا تأييداً للرأي القائل بأن قسمات الطفلة تُحيل أكثر لوالدتها. " خدّوج "، وكانت حاضرة بالطبع، هيَ من صرّحَ بذلك الرأي. الغريب حقاً، أنّ حبيبة " فرهاد " الأولى هذه، كانت تتعامل مع ابنته وكأنها من صلبها. إلى ذلك، فقد ذكروا لي معلومة لا تقل غرابة: عمّ الطفلة، " سيامند "، ظهرَ على غرة في تلك الآونة قادماً مباشرةً من دمشق. كان بدَوره يسعى لإستعادة " خجي " من الأسرة، مُحتجّاً بأنه ينفذ وصية والدته. لقد قدّر لي أن ألتقي " سيامند " ثمة، كونه بقيَ في مراكش في محاولة للإستقرار. وقد أخبرني عندئذٍ، بأنه أضطر أن يضربَ صفحاً عن أمر إستعادة إبنة أخيه كونه سيبقى قريباً منها وهيَ تنعمُ بحياة هادئة ومطمئنة في كنف أولئك الأقارب المفترضين. لا أدري، كيفَ كان من الممكن أن يكون شعورُهُ، " فرهاد "، لو أنّ ثمة واسطة بريد مع العالم الآخر تنقل له كلماتي هذه؟
*** حين كان صديقي يؤكّد لي، أن هذه السيرة لن تغدو كتاباً مطبوعاً، فإنه كان يعلم باليقين نفسه أن أيامه في الحياة أضحت قليلة. وكما عثر بطل دستويفسكي " راسكولنيكوف "، على أداة حديدية حفّزته على التفكير جدياً بتنفيذ الجريمة، كذلك الأمر بالنسبة لمصادفة جرت مع " فرهاد ". شقة ستوكهولم، وكنا نعيش فيها منذ حوالي خمسة أشهر، تقوم في الدور الأخير من بناء عتيق لم يكن قد مسته بعدُ يدُ الترميم. من حَذاء باب شقتنا، كان الدرج يؤدي صعوداً إلى عليّة ذات سقف خشبيّ، هَرَميّ الشكل. قبيل عيد الميلاد بيومين، إنتبه " فرهاد " إلى كون باب العلية غيرَ مترّس. " يظهر أنه أنحلعَ، حين هبّت بالأمس العاصفة الثلجية؟ "، قال لي على الأثر. وهوَذا في عشية عيد الميلاد، يتأخّر في الحضور للبيت مع علمه بإهتمامي بالمناسبة. شجرة الميلاد الصغيرة، كانت وقتئذٍ ترنو إليّ بعيون نجيماتها الفضيات وهيَ في مكانها بإزاء المائدة المحتفلة، المفروشة بسماط بلون دم المخلّص. كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساء، وأذني يصدى فيها أصواتُ المفرقعات التي يطلقها الفتيان في الشارع. رنّ عند ذلك جرسُ الباب الخارجيّ، مما جعلني أجفل بالنظر لأعصابي المتوترة. ظهرَ أنها جارتنا العجوز، وكانت مخلوقة كثيرة الفضول. سألتني ما إذا كانت شقتي باردة على غير العادة، مضيفة: " الريح تتسرب إلى البناء عبر باب الملحق، المخلوع ". ثم أستطردت، فيما كانت تلقي بنظراتها الحثيثة إلى داخل الشقة: " موظفة شركة السكن، وكنتُ قد خابرتها أمس أكثر من مرة بشأن المشكلة، لا بد أنها أعتبرتني لجوجة ولم تعد ترد على مكالماتي. فلما إتفقَ مساء اليوم أن لمحتُ صديقكِ يصعد بإتجاه العلية، فإنني أعتقدت للوهلة الأولى أنه عاملٌ مرسلٌ من قبل الشركة.. ". " تعالي معي، أرجوكِ! "، قلتُ للعجوز فجأة بصوت أشبه بالصراخ. كنت أدفعها أمامي إلى ناحية عتبة الدرج، وربما ظنت أنني أطردها. إلا أنها أفاقت من ذهولها، لما رأتني أرتقي الدرجَ بلهوَجة. ثمة أمام باب العلية، كان من الممكن للمرء أن يمضي إلى الداخل مستفيداً من ضوء مصباح الردهة. يجدر القول أيضاً، أنني كنت معتادة على الأماكن شبه العتمة بحُكم مناوباتي الليلية في المستشفى. على أن الرعب، المتفشي بكل كياني عندئذٍ، كان له داعٍ آخر ما عَتِمَ أن تجسّدَ أمامي: هناك في منتصف حجرة الغسيل القديمة، الواطئة السقف والمجردة من محتوياتها، كان صديقي يقف متسمراً ووجهه نحوَ المدخل. عرفته للحال، وعلى الرغم من الغلسة التي جعلته أشبه بالشبح. " فرهاد..؟ "، خاطبته بحنان فيما كنتُ أخطو نحوه مرتعدة ومروّعة. لم يردّ عليّ، حتى حين هززته من كتفه. ولكنه مال بجسده قليلا ً، ثم راحت قدماه تتأرجحان من مسافة عشر سنتيمترات عن الأرض.. مسافة مُبتسرة، كانت هيَ ما يفصله عن عمره المناهز الثمانية وعشرين عاماً. جازَ لي فيما بعد أن أنتبه إلى حقيقة أخرى، متمثلة بكون ذلك اليوم المشؤوم مفصولاً عن تاريخ إنتحار " شيرين " بعامين على التمام. Tina Strandberg أوبسالا ـ صيف 2012 ترجمة: د. م ..........................................
*وردت الكلمة أصلاً بلفظها العربي *وردت الكلمة أصلاً بلفظها العربي *المعنية هنا هي الأديبة الأميرة روشن بدرخان
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفردوسُ الخلفيّ: تقديم 2
-
الفردوسُ الخلفيّ: تقديم 1
-
غرناطة الثانية
-
الرواية: ملحق
-
خاتمة بقلم المحقق: 6
-
خاتمة بقلم المحقق: 5
-
خاتمة بقلم المحقق: 4
-
خاتمة بقلم المحقق: 3
-
خاتمة بقلم المحقق: 2
-
خاتمة بقلم المحقق: 1
-
سيرَة أُخرى 41
-
الفصل السادس من الرواية: 7
-
الفصل السادس من الرواية: 6
-
الفصل السادس من الرواية: 5
-
الفصل السادس من الرواية: 4
-
الفصل السادس من الرواية: 3
-
سبتة
-
الفصل السادس من الرواية: 2
-
تخلَّ عن الأمل: الفصل السادس
-
سيرَة أُخرى 40
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|