أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس خليل ابراهيم - معركة الموصل، قراءة سريعة














المزيد.....

معركة الموصل، قراءة سريعة


فارس خليل ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 14 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن الأصوات التي تعالت للإسراع بمعركة تحرير الموصل، قد أغفلت عمدا المعطيات العسكرية التي تدفع نحو استكمال تحرير ما تبقى من الاراضي الخاضعة لداعش في محافظة الانبار وأطراف بغداد والفرات اﻷوسط.
وحقيقة ان هذا التحرير لن يكتب له النجاح المنتظر مع بقاء الجيش التركي شمالي العراق، والمتواجد بطلب أطراف عراقية مؤثرة، لا تمثل الموقف الرسمي، بأي حال من الاحوال مما يجعل تلك القوات مكشوفة أمام القانون الدولي وشرعية مقاومة تلك القوات الغازية التي لن تخرج بأي وساطة دولية، الا بعد أن تتكبد خسائر كبيرة، تجعل من بقائها ذو كلفة سياسية أكبر من المكاسب المنتظرة من هذا الغزو، فأنقرا تسعى الى فرض واقع جديد شمالي العراق ونينوى تحديداً، وبما يسهم بالقضاء على الحركات الكردية المسلحة جنوب تركيا، وخلق إقليم الموصل بإدارة موالية له وخاضعة لمسعود الذي سيقبض ثمن خيانته أراضي جديدة مقتطعة من المحافظة، إقليم هزيل يعزر موقع تركيا اقتصاديا وسياسياً في المنطقة، بعد فشلها الذريع في حلب.
هذه المؤامرة إن نجحت سيعني أفول دور السليمانية في كردستان العراق وفي صفوف الحركات الكردية في المنطقة والمناهضة لتفرد مسعود البرزاني بالقرار الكردي.
لكن تأجيل معركة الموصل واستمرار بقاء هذه القوات في نينوى؛ من شأنه وعلى المدى المنظور، توفير المناخات المناسبة لإعادة رسم خارطة تحالفات بغداد مع القوى الكردية وتعزيز فاعليتها من خلال الغطاء السياسي والمالي الذي يجب أن توفره بغداد لكل القوى المناهضة لمسعود وحزبه في الإقليم.
وخلق تحالف سياسي بين قوى الحشد الشعبي وتلك القوى الكردية المناهضة لمسعود البرزاني، إذا دعت الضرورة. يمكن له أن يتطور إلى تعاون عسكري في حال قررت تركيا الإبقاء على تواجدها العسكري في الموصل، أما إذا قررت أنقرا التوغل أكثر في المحافظة بعد جلاء داعش نحو الاراضي السورية، سيزيد هذا القرار من مساحة انتشار مقاتليها ويجعلهم أكثر عرضة للاستنزاف بحرب عصابات اقطابها الحشد الشعبي واسلحة الثقيلة والمدعوم بغطاء ديني يمده بقوى لا تنضب من المال والرجال، ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.
ان الموقف الهزيل للحكومة العراقية في هذه الازمة، يجب ان يدفع بفصائل المقاومة والحشد الشعبي بقطع الطريق على المتآمرين والساعين لاستثمار ضعف الحكومة، وإجبار الأخيرة لتبني مواقف أكثر راديكالية من هذا الغزو، بحكم وزن تلك الفصائل في الشارع العراقي وجبهات القتال.



#فارس_خليل_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأطر الجيوسياسية الوليدة في الشرق الأوسط الجديد
- انقاض داعش و بوابات العالم الجديد
- داعش,المنظمة
- داعش ومفاتيح دمشق والمشروع الشرق الاوسطي الجديد
- تكتيك حرب البرغوث وستراتيجية قضم الاراضي الملامح العامة للمع ...
- البرجوازية الوطنية وأزمة الطبقة العاملة في العراق!
- نداء من اجل جنوب خالي من العطش مشروع ( سد شط العرب ) المفترض
- عندما يحكم الأموات الأحياء قراءة في أزمة اليسار العربي
- اعلامنا المستقل بين هاجس الخوف و فلسفة الولاء المطلق
- العنف ودولة الطوائف في العراق
- العولمة الاقتصادية والانظمة السياسية
- العنف و دولة الطوائف في العراق
- العولمة الإعلامية والضرورات الاقتصادية
- العراق بين الديمقراطية كخيار وحاجات المرحلة الراهنة
- الاعلام الحر..أكذوبة من القرن العشرين
- العولمة والاعلام العربي واشكالية الانسان العربي المعاصر
- ما العولمة؟


المزيد.....




- أوكرانيا تتابع توغلها عبر الدفاعات الروسية.. وتتقدم 35 كيلوم ...
- القبض على أردني بأمريكا -هدد بتدمير- شركات -تدعم إسرائيل- وإ ...
- -تزوير أمر ملكي- و-ادعاء الانتماء لعائلة خليجية حاكمة-.. نزا ...
- آمال الفلسطينيين في غزة تتجه نحو محادثات وقف إطلاق النار لإن ...
- بوليتيكو: بايدن -منفتح- على إرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إل ...
- من هو عازف البيانو الشهير الذي ألغي حفله في أستراليا بعد معز ...
- ترامب يطالب محكمة أميركية بتأجيل النطق في قضيته إلى ما بعد ا ...
- ليلة في جامعة الصداقة بين الشعوب: رحلة مشوقة إلى عالم المعرف ...
- في شمال إسرائيل.. استعدادات لسيناريو اجتياح قوات -الرضوان- ...
- زاخاروفا: مولدوفا تواصل تنفيذ السيناريو الأوكراني الكارثي لل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس خليل ابراهيم - معركة الموصل، قراءة سريعة