أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - القاضي منير حداد - حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار














المزيد.....

حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


حرف في ابجدية الصحافة
الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار

القاضي منير حداد
شكل الراحل ستار جبار.. رئيس تحرير جريدة "البينة الجديدة" إنموذجا.. نسيج وحده، في الكتابة الصحفية، إختط لقلمه إسلوبا، تميز به، في بناء العمود، جعل من الجريدة مدرسة في هذا النوع الصحفي الهام، واصله التالون عليه، وأضافوا؛ ما يجعله مؤسسا ذا نمط شكلي ومضموني متواصل حتى بعد رحيله، منذ ست سنوات.
بفقد الكاتب جبار، خسرت الصحافة العراقية، وعموم الاعلام، واحدا ممن شدوا وشائج الكلمة المقروءة، الى الجمهور المتلقي، يعيدون روف ما تهرأ في العلاقة، بين القارئ والمطبوع؛ إذ ما زالت "البينة الجديدة" واحدة من الصحف التي ينتظرها القراء، وهذا نادر، في زمن الستلايت والانترنت.
لذا أجدني عندما أستحضر ذكراه؛ لا أتداعى في التهدج حزنا، قدر ما أتأمل في كتاباته التي تبنت قضايا وطنية وإنسانية، أثابه الله عنها جنة وسعها السموات والارض.
فالكلمة المجاهدة، بمصاف أشكال الجهاد الاخرى كافة، وربما تتقدم بعضها؛ لأن شد عزيمة المجتمع نحو الحق، وتنبيه السلطة للتراجع عن الباطل، وتأشير المفسدين وتشجيع النزيهين، كلها مهمات بحاجة لقلم شجاع، يفرط بمغريات كثيرة، راكبا أهوال التحدي، بمواجهة الباطل.
فإذا قلنا ستار جبار.. رحمه الله، واحد من شهداء الكلمة الحرة، نكون قد وضعنا نقطة على حرف تائه في ابجدية الصحافة العراقية، التي نذر عمره لها، وسقاها بعصارة أفكار نيرة، نبعت من بين يديه الى الصفحات الورقية، التي يطوى نسيجها ولا تطوى المعاني الكامنة بين سطورها؛ لأنها ترسخ في وعي الناس...
وبهذا تمر السنين ويظل الراحل ستار جبار.. رئيس تحرير جريدة "البينة الجديدة" خالدا في ذاكرة مريديه.. فمن تعلم منه كلمة لن ينساه، ومن إستجمل منه مقالا سيتذكره ومن تابع الجريدة؛ لرفعة مستواها، ما زال يواصل متابعتها؛ لأن من تسلموا راية "البينة الجديدة" بعده، ما زالوا على عهدهم لستار، يتقدمون سباقا مع الزمن، منطلقين من خط الشروع الذي إبتدأه، سيرا نحو الإجادة الاعلامية الوثابة.
رحم الله الراحل ستار جبار، وأبقى في "البينة الجديدة" ملاكا دائم العمل، بمواظبة إبداعية، تتخذ العراق موقفا، بحيادية لا تنحاز إلا للحق.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...
- لا نختلف لأسباب شخصية انما نتصالح لأجل الوطن
- المحاصصة ستر الفساد الإصلاح شجرة معمرة بطيئة النمو
- ورد ذابل للميلاد المدن المحررة تحفة حضارية
- و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق
- اردوغان مهووس بإلغاء تاريخ الاخرين بأي آلاء تركيا تطرح نفسها ...
- إستجواب العبيدي.. خدم داعش وأضر بالنواب
- الجيش الحر يهددني أتشرف بإعدام الشيطان الراعي لجرائمهم من قب ...
- والله لن تمحوا ذكرنا
- -قل موتوا بغيظكم-.. الحشد في قلب المعركة
- أفلحت الاهوار.. عالميا الدبلوماسية العراقية تحيي إرث الاسلاف
- ليس حبا بأردوغان.. الاتراك يلتزمون الديمقراطية ضد طغيان العس ...
- لا تمسحوا الدموع بالاحذية فتشمتوا العدو
- إنموذج مثالي للوحدة الوطنية ثورة العشرين أسست دولة حطمها الع ...
- محامي القضاة يبتهج بالفلوجة مصطفى العذاري نبوأة تحققت
- تأملات عراقية في باكو.. خمسة أيام أذرية تتوج حياتي
- سيف يمزق غمده 15 (15) بارق الحاج حنطة
- سيف يمزق غمده 14 (14) عدنان خيرالله


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - القاضي منير حداد - حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار