أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها














المزيد.....


تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصريحات اوردغان عنجهية أم مخطط لها
يختلط تفسير التصريحات الطائفية الأخيرة لاوردغان ، بين هل هيه عنجهية تمتزج بشخصية اوردغان، وصعوبة نزوله من موقعه الشاهق الذي صور نفسه كإمبراطور في السنوات الماضية، وبالرغم من إن صفعة الانقلاب قوية لكنها لم تؤثر في كبريائه الشخصي، فيخاطب حيدر العبادي قائلا: ( انت لست نظير لي، ولست من مستواي)، او هي تصريحات مخطط لها لما بعد داعش وتحرير الموصل، فهو يشير الى حق السنة في الموصل ، فيقوم بتسخين المسالة الطائفية، ومخطط اوردغان لما بعد داعش قائم بمساعدة مسعود البرزاني واسامة النجيفي، وبعض الأطراف السنية، وهي ترمي للاستيلاء على مدينة الموصل أو بعض أجزائها وبالتالي التقسيم.
بالنسبة للأمر الأول الكبرياء، فيجب أن يكون الرد عليه دبلوماسيا وأكثر اتزانا، والتذكير بان مصلحة الشعب التركي باثنياته وطوائفه المتعددة أهم من مصلحة شخص، والأفضل ألا يعيد أمجاد الدكتاتورين الوهمية، التي جعلتهم أضحوكة للعالم، وتركوا بلدانهم مفككة، وارتفاع لمعدلات البطالة، والعزلة الدولية، وانخفاض مستوى المعيشة، والحرب الأهلية الطائفية والعرقية.
أما المخطط ، وكما ذكره بعض الكتاب، فاوردغان أحس بخطر تقسيم سوريا وإيجاد إقليم كوردي في شمال سوريا ، يشكل خطر على تركيا، مما دعاه ليعود مع روسيا لدعم دولة موحدة ضعيفة بقيادة الأسد، أما في العراق فالبلد مقسم فعلا، وان هناك إقليم للأكراد تم عقد صفقات شبه دائمة مع زعيمه ، ولا بد لوجود إقليم للسنة تكون له كلمة في بغداد، وهذا الإقليم مدعوم تركيا، ينشا بفعل خطة يتم وضع خيوطها منذ فترة، فتركيا مع حلفائها تصرح بعدم الترحيب بدخول الحشد الشعبي للموصل ، وانه سوف يشهد مجازر بحق أهل الموصل بفعل الانتقام، وربما يتم ارتكاب الجرائم من أطراف تأخذ أوامرها من تركيا موجودة فعلا في داعش حاليا، فيصور الأمر بأنها جرائم حرب ارتكبها الحشد الشعبي الشيعي، فيدخل الجيش التركي ، وربما الأمم المتحدة التي تدعو لاستفتاء لإنشاء ذلك الإقليم وبدون دخول قوات عسكرية من المركز.
إن الحلم العثماني والعامل المصلحي، تدفع تركيا لفعل الكثير في عراق ما بعد تحرير الموصل، فالمرحلة الراهنة لايمكن أن تعود مستقبلا، فالحكومة العراقية ضعيفة، وغرقها في الإرهاب والفساد، وان الحليف الأمريكي لايمكن الاعتماد عليه ، فهم يؤخرون المعالجة كما حدث مع الرتل الافعواني لداعش الذي عالجه الطيران العراقي، ويؤخرون التسليح والدعم فالجميع يتذكر كيف تم احتلال الرمادي من قبل داعش بعربات مدرعة ولا توجد صواريخ حرارية لمعالجتها ، وهي أعطت عدد محدود، وهي تحاول دائما الإبقاء على داعش حيا ، حتى تستطيع الابتزاز وتمرير مشاريعها من خلاله، وهي اليوم و بالاتفاق مع السعودية تسمح لخروج قادة من داعش مع عوائلهم من الموصل إلى سوريا قبل اقتحامها، وبعض الدول العربية تريد إبقاء العراق ضعيفا.
فينبغي الانتباه لهذه المخططات وترك الشعارات والصراخ والمغالطات، فهي لاتعالج الأمور بل تأزمها، والتحرك على سكان المناطق المحتلة من داعش ومنحهم التطمينات وعزلهم عن العملاء، الذين يتاجرون ببيع وطنهم وهم سبب الهجرة والتهجير والذبح والتفجير، وبالإمكان عدم دخول الحشد الشعبي لداخل مدينة الموصل ، وإسناد لهم دور التطويق من الخارج كما حدث في معارك سابقة، لأنه سوف تكون هناك ثارات بين من قتل من كان مع داعش وبين من ذبح من أبناء الايزيدين والأكراد وغيرهم، وإدخال قوات أجنبية محايدة لتقييم الأمور، وإشراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن على العملية، لقطع الطريق على هذه المخططات وربما عودة داعش باسم آخر وبدواعي أخرى.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالفرق بين حلب وصنعاء
- ثورة الاصلاح ضد المنافقين
- تحرير الموصل والتدخل التركي
- العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم
- قتل العقول امام العدالة!
- لماذا في غير بلدانهم ينجحون
- العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني ...
- لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق
- العفو والقانون والعيارات النارية
- التنوير في عصر التكفير
- العفو عن الجلاد قبل انصاف الضحية!
- الحسابات التركية والاهداف الكوردية في سوريا
- مالذي يؤخر معركة الموصل
- الدولة الوطنية
- بوكو حلال
- القضاء مسيس والدليل غير كافي
- عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات
- التاجر الوسيط وخراب البلد


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها