ما الذى يقلق مسئولى وشعب مصر ؟؟؟

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 02:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المسئوليين المصريين وبعدهم المصريين انفسهم لم يقلقهم ولم يخجلهم ولم يعلو صوتهم لفتاوى جهاد النكاح ولا فتاوى رضاع الكبير والزميل ولا اغتصاب الاطفال بحجة الزواج حسب السنة المحمدية تأسيا بالعملة السودة حيث نكح جدو محمد بن عبد الله الطفلة عائشة بنت ابى بكر برضاء التعيس اباها فى سن التاسعة بالتقويم الهجرى يعنى تمانية ونص ميلادى وكان يفاخذها من السادسة

ولم يزعج المسئولين او الشعب المصرى مليون حمار ذبحت وتم تصدير جلودها للصين ولحومها وعظامها لمعدة المصريين -

لم يقلقهم مائة مليار دولار امريكى ديون خارجية ولا الفين وحمسمائة مليار جنيه ديون داخلية اوصلت مصر لمرحلة ما تحت العدم-

لم يقلقهم نوم اسر من عشر افراد فى غرفة واحدة حيث يمارس الرجل الجنس امام اطفاله بكل التفاصيل صوت وصورة -

لم يقلقهم الامية ولا تسلط المشايخ على عقولهم وتحويلهم لزومبى مسلوب العقل

لم يقلقهم لا افلاس العسكر لاقتصاد مصر بالسرقة والنهب

ولا تجويع وتعطيش المصريين ورى المزروعات بمياه المجارى التى ادت لقتل تصدير المحاصيل وفضائح دولية للفاكهه المصدرة -

لم يقلقهم عشرات الالاف من القتلى والغرقى فى المتوسط بمراكب هجرة الموت --

لم يقلقهم تسلط المشايخ والعسكر على بلدهم حتى اصبحت العن من الصومال !!!

لم يقلقهم منع السعودية تنفيذ اتفاق المازوت والبوتاجاز والسولار السعودى لمصر -

لم يقلقهم قرب انتهاء بناء سد النهضة وتعريض مصر لعطش حقيقى يؤدى لتصحر اراضينا واصابتنا بالجرب قبل الموت عطشا او رى المزروعات بالمجارى الذى بدا فعلا

ما الذى اقلق هذا الشعب المنجس الجته والميت اخلاقيا واقتصاديا ودينيا وتعليميا فاقد المشاعر والاحاسيس الطبيعيه والحضارية ؟؟؟

حفل للشباب اقاموه بالكرنك لتنشيط السياحة

ليس على المريض بعقله حرج

لكن نناشد انسانية العالم توفير علاج عقلى ونفسى جماعى للمسئولين المصريين

و انقاذ الشعب المصرى المنكوب بهم منهم

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات