محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 23:28
المحور:
الادب والفن
آهٍ مِنْ رِضابِكِ آهْ !!
قالَ لها:
مِنْ رِضابِكِ يُسْتَقَى الشَهْدُ خَمْرا !!
آهٍ ثمَ آهٍ ثمَ آهٍ من رضابكْ
آهٍ يا كلَ الحب يا أنتِ لا غيركْ
رِضابُكِ لي خَمْرٌ وَثَغْرُكِ كاسي
صُبِّي الرَّحيقَ لأذْكي فيهِ أنْفاسِي
واسْتَعْطفيني بأجفانٍ بها فَتَرٌ
إذا نَظَرْتِ بعَيني تاهَ نبراسي !!
صباحكِ ومساؤكِ كلُ الخيرِ والسعدْ
صباحكِ ومساؤكِ كلُ السعادةُ والهناءُ...وأكثرْ
إني قلقٌ عليكِ...لا أدري لماذا، لكنني قلق !!
أرجو أن تكوني بخير
صباح الخير، كل الخير
فرَدَّتْ قائلة:
صباحكَ ومساؤكَ أجملُ وأرقُ ما في الوجودْ
اطمئنْ اطمئنْ فأنا في عينيَ أسمعُ لونَ البعيدِ البعيدِ...وأكثرْ
سلَّمَ اللهُ قلبكَ وكلكَ على بعضكْ
صباحُ ومساءُ الطُهرِ والطِيبِ، كما قلتْ !!
اطمئنْ اطمئنْ
لا تقلَقْ بشأني
فكلُ الأمرِ أني الغائبةُ ما بينَ تكاتِ الغيابِ المسمومْ
والمآسي وللأسفِ كثيرةٌ والإخفاقاتُ عديدةٌ ومتنوعةْ
والأمورُ صارت من سيئٍ إلى أسوا ومن كذبٍ أو شكٍ إلى كلِ شيء عميقٍ بالألمِ والقهرْ
دُمْتَ بعافيةٍ وألقٍ ورُقيْ
لكَ مني إكليلُ وردٍ لا يليقُ إلا بكَ وحدكْ
قبلاتي...وأكثرْ
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟