عبد الغاني عارف
الحوار المتمدن-العدد: 1413 - 2005 / 12 / 28 - 10:33
المحور:
الادب والفن
ها رقعةُ الفقراء القادمين غدا
تمتد دامية...
تسائل العاشقين عن هوى،
يسكنُ الصمتَ الجريح : " متى
هذي الحدود ، تزول من مرافئنا،
تنهد عارية،
ليكشف الراحلون عن يدٍ ...
توهمُ بالحب أزمنة ً،
والردة جواز نحو بلاط عبوديتها " ؟ ؟
... ترتد ثانية ، فيزحف الزيف تلو الزيف ،
من " أنبياء " يعلنون صراع الأوان
يبشرون كذبا
بأحلام وردية
ووحدك المنبعث فينا عمر...
تحمل المعول ... تزلزلها..
تلك الوجوه المصدأة
بالاستوزار والخيانة ...
( ... وبعد لم تأت البقية ... )
هذي مواسمنا، نسائلها عمر :
" أي شهيد آخر ...
يأتي .. تحدثه جراحنا،
كيف يعرى فينا البؤساءْ..
كيف الأصابع..
تـُبْتـَر باسم السماءْ.. ؟ "
أي أجراس تدق الأمل :
عمرْ ...
عمرْ...
والأهل فينا يسمسرون بالشهداءْ
وبعد كل سجود..
يركعون.
.......... وبعد كل ركوع – نعرف – سيسجدون ؟
عمرْ ... عمرْ ...
هل حدثك الفصول
عن دماء تباع في المزاد
عن تتويج القاتل وجلد المقتولْ
عن ليل ...
عافه الوطن المقهورْ :
عري ... جوع ... وأصفاد ؟...
عمر هل حدثك الفصولْ ؟... ؟
هذي سنابلنا تبرعم وسط
أحزان الوطن..
تثمر " مايا " جريحا / ربيعا للأملْ
تكبر فينا جسور من الإصرارْ
وكلها باسمك عمرْ
ستمتد هذي السنابل / الأشجارْ
لأجراس تدق الأمل :
عمرْ ...
عمرْ...
عمرْ...
#عبد_الغاني_عارف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟