محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 17:56
المحور:
الادب والفن
لا يذكر الناس...
أن الذراع الدعوي...
لحزب العدالة...
والتنمية...
يدعي أنه...
يقدم الصدقات...
يشتري الأكباش...
في عيد الأضحى...
ينشر ما يمكنه...
من الاعتقاد...
بأن أدلجته...
لدين الإسلام...
بعد التأويلات...
بعد التحريف...
هي الدين الجديد...
هي دين الإسلام...
في حقيقته...
عند عامة الناس...
عند المسلمين...
عند المومنين...
بأدلجة دين الإسلام...
اللا تفصل فيه...
بين أدلجة دين الإسلام...
وبين السياسة...
ليصير دين الإسلام...
أيديولوجية...
وسياسة...
وقطيع الأتباع...
الصار موالاة...
للذراع الدعوي...
لحزب العدالة...
والتنمية...
لا يدرك...
أن الموالاة...
بيع للدين...
وبيع للشعب...
بيع لهذا الوطن...
لصناديق الاقتراض...
اليملكها الرأسمال...
حتى تصير العدالة...
والتنمية...
في خدمة الرأسمال...
ويصير قطيع الأتباع...
من الكادحين...
والفقراء...
مستميتين...
في خدمة الرأسمال...
ينتظرون...
ما يجود به الذراع الدعوي...
لحزب العدالة...
والتنمية...
اللا يمارس أي شكل...
من أشكال العدالة...
من أشكال التنمية...
لتصير العدالة في عهده...
في ذمة التاريخ...
وتصير التنمية...
من احتكار الرأسمال...
ويصير الإنسان في وطني...
فاقدا لكل الحقوق...
وتصير حياة الكادحين...
من غير قطيع الأتباع...
بدون بوصلة...
توجه فيهم...
انبعاث روح الإنسان...
وحزب العدالة...
والتنمية...
نال زعامة البرلمان...
ومن يتحالف...
مع حزب العدالة...
والتنمية...
يصر تحالفه...
من البؤس لا يستفيق...
ليسود الظلام...
بعد انطفاء المنارات...
بعد انخداع البائسين...
بعد انخداع الأتباع البؤساء...
بخطاب العدالة...
والتنمية...
اللا وجود فيه...
لا للعدالة...
ولا للتنمية...
ابن جرير في 11 / 10 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟