حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 09:38
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدّا
بقلم: حيدر مساد
ــــــــــــ
سِرِّيّ للغاية
صديقي جبانٌ جِدًّا؛ لا يتحدثُ في السِّياسةِ أبدًا ... بعد أنْ قطعوا إصبعهُ الأوسطَ، همسَ لي:
-كيف عرفوا؟! أنا لم أستخدمهُ إلَّا في غرفتي، أمام نشرةِ أخبارِ التلفازِ.
............
مناطق آمنة
لم يُصَبْ أحدٌ بأي أذىً من أهلِ القريةِ ، في القصفِ العنيفِ الذي طالها، فقد كانوا مُمَددين داخل حُفَرٍ كثيرةٍ هناك في المقبرة .
................
(أفلام1) غِطاء
أرسل زعيم قبيلة "مصَّاصي الدِّماء" مبعوثا سِرِّيًّا شَرِهًا إلى مؤتمر قمّة "مجموعة الثَّمانية"، مُحَاوِلا استقطاب زعمائها للانضمام إلى القبيلة ...
بعد ثلاثة أيام من المباحثات، أُعْلِنَ في مؤتمرٍ صُحُفيٍّ تغيير اسم المجموعة إلى "مجموعة التِّسع الكبار".
............
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟