تمر على مجلس العزاء

داود خوري

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 17:16
المحور: كتابات ساخرة
    

كثير من الناس يؤكدون أنه يوجد مصايب عندنا في العالم العربي ويعانون ويتوجعون من ذلك, ويقولون في سوريا القتل والذبح والسبي والاغتصابات , والمخفي أعظم من المعلن, وأن السمعة تقول أن قوات الدمقراطية والحرية لداعش والنصره والزنك والصلب والحديد تقوم بحفر خندق تحت قلعة حلب لتفجيرها ومحوها من الوجود كما ولم تكن. لكن الاخبار التي وصلت مؤخرا من هناك تؤكد أن هذا الامر لن يحدث بعد أن اتصل السيد حجاب بداعش والنصره والزنك والسند والهند والحديد والصلب وفتح الشام واحرار الشام وجيش الاسلام بالتوقف عن تنفيذ هذه المهمه , لأن اميريكا وعدته بأن طائراتها ستقلع قريبا من قاعدة العديد في قطر لتفجير قلعة حلب والقضاء على الجيش السوري اللي مش حر. حيث يعرف الجميع عن الاتفاق المبرم بين حجاب وباقي قوات الدمقراطية والحرية من داعش والنصره والزنك والسند...... حسب هذا الاتفاق سينصب حجاب رئيسا بعد النصر على دولة سوريا وستكون صلاحياته واسعه جدا بما فيها كل شئ باستثناء الدفاع والحربيه والداخليه والزراعه والصناعه والكاز والبنزين أما وزارة الشريعه فستكون مسؤوله عن حرية الرأي والعقيدة وجميع الديانات والتربيه والتعليم والنكاح والطلاق وجميع القضايا المعقدة كسماح او عدم سماح نكاح الزوجة من دبرها, وسيقوم طاقم من مثقفي قطر بصياغة الدستور السوري بما يتلائم مع العقد الجتماعي للفيلسوف الفرنسي روسو. واذا تم تفجير قلعة حلب , حسب ما هو مخطط , ستلغي الدولة السوريه الجديدة أغنية "مجدك يا قلعة حلب" الاغنيه التي يغنيها مصطفى دحله في أعراس الجليل حاليا , وسيتم الغاء الغناء وذلك حفاظا على الاخلاق العامة والاداب في أعراس النكاح. أما في اليمن السعيد حاليا , فالاخبار والادعائات ضد حامي الحرمين والمسجد الاقصى في القدس بقصف مجلس العزاء في صنعا , كلها عارية عن الصحة , والناس هنا تقول ليس من المعقول أن يقوم الحامي هذا بعمل بربري من الطراز الاول ضد شعب يكن له الحامي السعاده التامه والمستديمه , وأصبح الناس هنا لا تصدق اكاذيب الروس والشيعه والكلام الفارغ عن اعتدائات أل سعود على صنعا , والناس هنا تعرف الحقيقة كاملة لا نقصان فيها بجزم وحزم, أن الطيران السعودي قام بالقاء التمر والعجوة على مجلس العزاء لتفريقها بين الحضور استجابة لكرم الضيافة.
عزائي الى أهلنا في اليمن

#داود_خوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات