أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير البصري - الفيس بوك عاجلاً - +18 - أجلاً - NC-17 -














المزيد.....

الفيس بوك عاجلاً - +18 - أجلاً - NC-17 -


أمير البصري

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 09:32
المحور: كتابات ساخرة
    


الفيس بوك عاجلاً " +18 " أجلاً " NC-17 "

القرن الواحد وعشرين , قرن الثور" ات " والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والتحرر, اكتب " وجهة نظري " فقط . لا تشتم في سرك ولا في العلن " انا تلميذك عزيزي القارئ " الكثير منا يعرف أشارة " +18 " التي تنصح بعدم المشاهدة من هم دون سن 18 سنة لأي متصفح او فيديو او صورة او اي شئ مرئي او مقروء او مسموع, وغالباً نراها لتميز المواقع الاباحية الجنسية . لا يوجد فرق بين مواقع الافلام الاباحية وعالم التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك تحديداً ) اشو اثنينهم تواصل ! الاثنان يرتادهم من يعاني الكبت الفكري والجنسي ! بلمسة " زر " ( لا يروح بالك بعيد ) والبدء بتصفحكَ الفيس بوك تجد كل خلايا الادمغة منتصبة خلف الكيبورد ! . الكل يشتم الكل يروج لامراضه, لشهواته,لافكاره العدائية, تحت شعار التحرر و الانسانية والبطولة والفهم والعمق تحديداً . صديقي ممكن بلا عمق ؟ تتصفح في هذا العالم " الفيس بوك " تصيبك الخيبة من تناقضات مرتاديه, عصا اصبحت للمعلم طباشير, مصطلحات صبية اصبحت للمدني وللمثقف لغة بليغة, دعبل اصبح للطفل البريئ حجارة يقذف بها كبار السن, لغة عربية اصبحت لرجل الدين تحريضاً للقتل, صورة بتعابير بريئة لسياسي سفاح, تحرر ووعي وشرف فتاة حسناء مرتبط " بضيق وعرض " البنطلون (لا يروح بالك بعيد ) فراغ المهندس والطبيب والاعلامي والفنان وكل شرائح المجتمع . عالم يزول فيه كل اعتبار لتلك الشرائح, قم للمعلم وفه التبجيلا , كاد المعلم ان يكون أدمنا " ! " الفيس اجمل في بلادي من سواها, والصفحة حتى الصفحة هناك اجمل ,اعطني فيساً وصفحتاً اعطيكَ شعباً منفلتا,ً متى المرأة تربي؟ متى يحقق الحالم حلمه؟ اي وقت تجده اليافعه لظفر كصيبتها ؟ متى يمارس الصبي لعبته المفضلة؟ متى تفكر الحبيبة بالحبيب والعكس؟ والاقسى متى يطور المثقف من نفسه ومن وعيه ويتجنب التصابي ويتوقف عن بثه المباشر الـ +18؟ لا يوجد فرق بين مواقع الافلام الاباحية وبين مواقع التواصل الاجتماعي , السادية تجتمع في الاثنان, الاذى, السطحية, استعراض العضلات, المادة, النكز, التشوه الجسدي والذهني والفكري وفق للاحصائيات العالمية اننا اكثر مجتمع في العالم يتردد على المواقع الاباحية, لو كانت هناك احصائية للفيس بوك بالتأكيد اننا البلد الاول بأمتياز . ميا خليفة نجمة الافلام الاباحية لديها جمهور, والعميق في فيس بوك لديه جمهور كبير جداً, الاولى حققت الكثير من الايرادات للمنتجين وأفادت اجيالاً ثم اعتزلت, هل يعتزل الثاني لانه لم ولن يقدم للعالم وحتى لنفسه اي شئ مفيد بمنشوراته وتحريضاته وعدوانيته وسلوكه واسلوبه وحتى صورته الشخصية بنظرة عيون منتصرة . نجوم ونجمات الافلام الاباحية في قمة الاجتهاد حتى يصل المشاهد الى شفاء غريزته, ونجوم ونجمات الفيس بوك الوهميين ينجسون وينتهكون حرمة كل بيت, عائلة,عذراء, ومقدس للفوز ببعض الاعجابات والتعليقات التي تشفي نقصهم العاطفي والفكري والجنسي احياناً ! ستر المرأة في هذا العالم نقابها ام دردشة الخاص ؟ ابتسامة الطفل امل ام ضياع ؟ من يقتدي بمن في هذا العالم, الكبير يتعلم من الصغير ؟ اين فرق الحياة عن المأساة في صفحات عالمكم الوردي ؟ قبل تأسيس هذا العالم اين كنت تفرغ ارهاصاتك وامراضك, من يقول لك " منور " على صورتك الشخصية لتتفرعن ؟ ايتها الاجيال الفيسبوكية العميقة المنورة , يا من تفقهون ما في باطن السماوات والارض, الاجيال وأدمغتهم أمانة, لا تنهشوها, كفوا عن أغتصابها, الادمغة فقدت عذريتها, بدأت بالتأكل , معرضة للتخريف والشيب والشيخوخة و هي بقمة شبابها بسببكم, مفرداتكم وأسلوبكم وعدوانيتكم كاربون على أدمغة الاجيال, مثل حشرة الارضة تهدد بأبادة المخ, أدعوكم للاسترخاء , بنسبة كبيرة كل ما تنشره عبرعالم الفيس بوك هو رأيك وخلقك وسلوكك ويمثلك انتَ فقط, لكن هناك أدمغة بريئة يافعة خلايا رقيقة "صر مهر" تتأثر بتلوثك بسرعة البرق هذا ما يميزها . وأخيراً ومع كثرة الاسئلة والتعجب !؟ " يجب ان تميز مواقع التواصل الاجتماعي بعلامة "+18 " للحفاظ على بكارة الادمغة ونشوة الخلايا , مثل مواقع الافلام الاباحية " " او ربما بعلامة " NC-17 "حسب تصنيف مشاهدة الافلام السينمائية .



#أمير_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير البصري - الفيس بوك عاجلاً - +18 - أجلاً - NC-17 -