أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - لحظة أمل














المزيد.....

لحظة أمل


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 14:37
المحور: الادب والفن
    


في لحظة أمل

أنت تفاحة من الجنة
أو لؤلؤة من بحر الغرائب
أنت نجما يضيء من فوق ذاكرتي
ويرسم لي الدرب دروبا ومشارب
أنت ضحكة طفل برئ
في يوم حزن رمادي خلف الهجر وأشاع الخرائب
أنت قدري
ورحلة تقودني إليك فردا وعصائب
أنت حلما
يصارع مخيلتي
ويرسم فيها حدائق وملاعب
أنت وطنا ....... يحضنني
لا وطن حرب .... وأطلال ..... وخرائب
أنت ميلادا لروحي
وشهيقا يبعث النور في أنفاسي
ويصنع العجائب
أنت عرسا وفرحا
ومزيدا من الوجد المعجون حنينا ورغائب
أنت تاجا مرصعا بكل الجواهر
يكللني أملا
ويصنع مني فارسه تجترح العجائب
أنت حرفا في كل قصائدي
ونغما يصدح في الكون
فيثير الكواكب
انت ميلادا لأسمي
لوجودي
لكل نبض يسري في دمي
ويعلن للناس أنك أجمل ما عانيت من وجد
ومن مصاعب
أنت ميلادا لكون جديد
يحفر في نهر العمر منابع وجداول ومرائب
أنت عرسا يوزع الفرح الجميل
ويبشر بغد أبيض
خال من الشوائب



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ابواب الجنه
- السحر الاسود
- عتاب وسمر
- مناجاه خلف القضبان
- ***قليلا من الحظ***
- ***ليالينا المؤلمه ***
- ***مشاعر مشتركه ***
- ***حكايتي وقريه الوافدين ***
- *** العوده الی-;- المجهول ***
- مجرد سؤال
- لغة السماء
- *** امنيات فارس الاحلام ***2
- *** امنيات فارس الاحلام ***
- *** تاريخ العوده ***
- ***البشريه تعوي***
- *** ألهروب نحو الهاويه ***
- *** ألد أعداء المرأه***
- ***غرور ليس له نهايه ***
- ***احلامهن لم تعد ورديه ***
- ***احذر ...مزامير الشياطين ***


المزيد.....




- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - لحظة أمل