محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5307 - 2016 / 10 / 7 - 18:00
المحور:
الادب والفن
بعض الناخبين...
لا يرون في ضمائرهم...
إلا سلعة...
تباع...
لمن يدفع أكثر...
في أي انتخابات...
ليصير المشتري...
مالكا للرقبة...
ويصير البائعون...
مستعبدين...
لمن يشتري ضمائرهم...
لمن يطمئن...
إلى شراء الضمائر...
والبائعون...
باعوا البلاد...
إلى أعدائهم...
طمعا بالمال...
لكن مستقبل الشعب...
باعوا...
فهل كانوا يدركون...
أن بيع الضمائر...
رهن لهذا الوطن...
وبيع للشعب فيه...
لمستقبله...
لمستقبل كل الأجيال...
لمن نال حب هذا الوطن...
فتجار الضمائر قد كثروا...
والوسطاء...
يعرضون المزيد...
يبيعون الأحياء...
يبيعون الدواوير...
يبيعون القبائل...
يبيعون كل المدن...
لمن يترشح...
لمنصب البرلمان...
ليصير قائد الشعب...
قائد كل تشريع...
ليخدم المصلحة...
يقضي مصالحه...
حتى تتنمى الثروات...
حتى يصير ممتلكا...
للعقارات...
لمشاريع الإنتاج...
لحسابات الأبناك...
متجرا...
في كل ممنوع...
ناهبا...
لثروات الشعب...
حاصلا...
على امتيازات الريع...
ومن باعوا ضمائرهم...
إلى الوسطاء...
أو إلى المترشح...
يصيرون بلا ضمائر...
بغالا...
أو حميرا...
أو خرافا...
أو عبيدا...
يحسبون الأيام...
التفصلهم...
عن انتخابات البرلمان...
والاتون من الغيب...
إلى هذا الوطن...
من أجل بيع الضمائر...
لا وجود لهم...
في تاريخ هذا الوطن...
على أرضه...
لا ينفعون هذا الوطن...
يصيبونه بالأضرار...
ينشرون بؤس القيم...
يهينون الشعب...
ينشرون التخلف...
في واقع الشعب...
وبين الأجيال...
يبنون السدود...
حتى لا تعود الضمائر...
ابن جرير في 07 / 10 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟