أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - انمار طه مواطن عراقي يارئيس جمهورية العراق














المزيد.....

انمار طه مواطن عراقي يارئيس جمهورية العراق


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 5307 - 2016 / 10 / 7 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


سيادة الرئيس المحترم, تحية عراقية من داخل العراق, ارجوا التفضل بالموافقة على شمول المواطن العراقي المغترب انمار طه بحصانة من دولته العراق من خلال سيادتكم في مواجهة حملات اعلامية تحاول نزع جنسيته الثقافية العراقية, واقدم هذا الطلب بصفتكم الممثل الرسمي الاول لدولة العراق وبصفته مواطن عراقي, وبصفتي مواطن عراقي يخشى ان يأتي اليوم الذي يتم النيل فيه من عراقيتنا جميعا سواء ثقافيا واعلاميا من خلال مفاضلة منبوذة على كافة الاصعدة الانسانية ما بين عراقيي الداخل والخارج, اجتهد في ترسيخها الدكتاتور ونظامه العفلقي المجرم, وهي مدانة في الدستور والقوانين العراقية كما تعلم سيادتكم الموقر, وتم تأكيد ادانة النيل من انسانية المواطن العراقي بقانون حظر الفكر البعثي وما يماثله, وفقكم الله لخدمة هذا البلد ارضا وشعبا وكرامة انسانية.
باختصار شديد, يقام في جمهورية مصر العربية مهرجان مسرحي بعنوان مهرجان القاهرة التجريبي, تم اختيار عرض مسرحي للمخرج العراقي المغترب انمار طه, ولم يتم اختيار أي عرض مسرحي من داخل العراق, واذا بالخبر ينتشر حتى نرى حملات النيل من عراقيته, بديلا للتهاني والتبريكات بنيل عراقي هذا الشرف في ان يمثل بلده في محافل عربية ودولية كما سبقه الكثير الذي يعز على المقام ذكره سواء على صعيد العلم والثقافة والفن والأدب, مسيرة من سفراء الابداع العراقي وضعوا رغما عنهم في موضع الجواهري وهو يدافع عن عراقيته, دون ذنب ودون ندم, يحملون علم العراق وثقافته رغم هجرة أجسادهم له, وأرواحهم تأمل بغطاء ترابه ولو بعد حين, علينا ان نفتخر بهم, نكرمهم كما اكرموا اسم العراق, نحتضنهم كما نحتضن غير العراقيين الذين يساندون العراق في محناته يوميا, علينا ان لا ننسى ان كل مواطن عراقي هو العراق.
علينا ان نحاسب من هدرهم, من بدد هذه الثروة العراقية, من استبدلها بما يضر ولا ينفع, بمن يسحب من اموال الشعب من المؤسسات العراقية بسم الثقافة ولا يتم الاعتراف به خارج السور طبقا للمعايير المهنية الثقافية العالمية, بالضبط كما يجب محاسبة الجامعات العراقية التي لا يتم الاعتراف بها دوليا وفق المعايير العلمية العالمية, المحاسبة عدالة اجتماعية, هي حق لمجتمع يأمل في اللحاق بمجتمعات الدول المتقدمة, وكل عقبة توضع امام هذا الهدف, هي محل شك, وموضع حساب, حكوميا سواء على مستوى البرلمان او رئاسة الوزراء او رئاسة الجمهورية, وبكل تأكيد على المستوى الشعبي ثقافيا, أليس أولى قبل التباكي والنواح !, على عدم مشاركة مسرحية من داخل العراق, في مهرجان القاهرة التجريبي, واختيار هذا المهرجان مسرحية لعراقي خارج العراق, البحث في الأسباب, لعل السبب حال المسرح العراقي في داخل العراق !
في اللقاء الذي أجراه محمد نبيل مع مخرج عراقي شارك بمهرجان القاهرة بسم العراق باختيار المهرجان لهذا الوصف لا باختياره ولو انه عراقي, اتمنى ان نقارن بين تعامل المسرحيين العراقيين مع المسرح العراقي سواء في الداخل ام في الخارج, فيبدوا ان لا فرق, مع استغرابي وعدمه بنفس الوقت !, لنتذكر فقط من هذه التجربة.. انمار طه.. عراقي.. وكل عراقي هو العراق !
يقول الضحية لهذه الهجمة الاعملاية :
"أثناء العرض كان الوفد العراقي حاضرا بأكمله، وبعد العرض صعدوا جميعا لتحيتنا وكانت هناك مقدمة لقناة تلفزيون عراقية، كانت تريد تعمل لقاء وجاءت كلمة "ميمون الخالدي" أحد المسرحيين العراقيين المشاركين في المهرجان، وهو ليس مسرحيا بالضبط، بل هو طبيب يعمل بالمسرح، وتمت دعوته لا لأي شيء سوى أنه صديق لرئيس المهرجان "سامح مهران"، وأخذ المايك مني وجلس يتحدث عن خسارة المهرجان للعروض العراقية وحاول أن يمسك العصى من المنتصف .وشعرت بألم قاسي لأنه صادر جهدي وأخذ البطولة، وعادت المذيعة تسألني عن رسالة العرض بعد ما تحدث هو عن عدم وجود المسرح العراقي العظيم وكم التجربة مفتقدة وأنا ليس لي ناقه ولا جمل، وقلت لها إن المسرح لا يقدم رسالة لأن المسرح معني بالجمال والشعر والرسائل تأتي ضمنية، وكنت منفعلا، ولم أتمالك أعصابي وبكيت لأنهم جردوني من كل شي حتى فرحتي بالمشاركة .كم أن هناك شخصا من ضمن الوفد العراقي المسرحي اتهمني بالتكفير ويدعى "محمد حسين حبيب" نظرا لأنه تلقى موضوع العرض على طريقته الخاصة".ويصف الوفد العراقي إذ يقول أنهم أثناء حضورهم العرض لم يبالوا به، هم حضروا لاغتياله حيث كانوا منشغلين بهواتفهم النقالة أثناء العرض، وأنا بالنسبة لي هذا فعل غير مؤدب، حيث إن مثل هذه الأفعال ضد طقس المسرح والتأمل والمتابعة، واستنكر حتى آرائهم الظالمة على العرض حيث جردوه من عراقيته، واتهموه بأنه يسير على إيقاع سويدي."
بعد الذي قاله انمار طه الان ليس الضحية بل بطل يدافع عن عراقيته !.

سرمد السرمدي
دكتوراه- تمثيل- كلية الفنون الجميلة- جامعة بابل-العراق



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين منحة المثقفين يا حيدر العبادي ؟
- حصة المواطن العراقي من نفط الدراما منذ 2003م
- ستانسلافسكي ليس لديه طريقة في التمثيل
- اتحاد كتاب الانترنيت العرب وقانون حظر الفكر ألبعثي ألصدامي
- مهرجان المسرح ضد الارهاب في بغداد وغموض حول مشاركة بابل
- مسرحية الذباب العراقية في عرب جوت تالينت
- فرص عمل للمثقفين
- الأداء التمثيلي في مسرحية الختام ضمن المهرجان المسرحي العراق ...
- أداء الممثل في مسرحية شاورما ضمن المهرجان المسرحي العراقي
- أداء الممثل في مسرحية تراتيل ضمن المهرجان المسرحي العراقي
- مسرحية يوم الوفاء الوطني العراقي
- بين إعداد الممثل والتحضير للدور التمثيلي
- سانفورد ميسنر واعداد الممثل المسرحي والسينمائي
- تأثير سانفورد ميسنر في فن التمثيل المعاصر
- تقنية ميسنر لإعداد الممثل وتطبيقاتها في تمرينات المسرح العرا ...
- الأداء السينمائي للممثل في العرض المسرحي العراقي
- مخرج بولندي
- أستاذ من كاليفورنيا يلقي محاضرة حول الفنون الجميلة في جامعة ...
- مناقشة من قبل الأستاذ الدكتور طاهر يوسف الوائلي
- باشراف الأستاذ المساعد الدكتور عقيل جعفر الوائلي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - انمار طه مواطن عراقي يارئيس جمهورية العراق