أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علا الشربجي - دعكم من دين محمد














المزيد.....

دعكم من دين محمد


علا الشربجي
كاتبة و محلله سياسية و اقتصادية ، اعلامية مقدمة أخبار و برامج سياسية

(Ola Alsharbaji)


الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعكم من دين محمد ....

استوقفتنا القنوات الاعلاميه الدوليه بخبر فشل المحادثات الروسيه الاميريكيه في الشأن السوري .. الذي كان ايذانا باطلاق سيول التحليلات الاستراتيجيه لما هو قادم.. فاثيرت المخاوف وازداد الرعب حد الضياع.. السؤال هنا هل الحل فعلا يكمن في توافقهما ؟ ...رأسين لمحورين يلتقيان في تمزيق و تدمير بلداننا وسحق شعوبنا ...بل تطرف البعض ليصنف بوتين ناصر الشيعه و اوباما ناصر السنه.. ليغيب دين محمد تحت ظل المذهبين .. اين هم من اباده المسلمين في بورما وسحق قرى المسلمين في افريقيا سابقا وحين سحقوا العراق امس .
ولكن تجدهم حين يعلو المذهب على الدين.و عليه لاتستغرب ان يكون دعم ايران راعيه المذهب السياسي المفتعل من قبل ذات الطرفين الدوليين.
حينما اوغلت يدها في البحرين والكويت و العراق ولبنان وسوريا ثم هبت الى حث الحوثيين الى إشعال الفتنة لكسب الموقف فما كان من السعوديه الا ان تهب لمؤازرة هادي في اليمن ، وبينما دعمت ايران نظام الاسد و اصرت على بقائه في سدة الحكم ، في حقيقة الامر كل على هذه الارض يدعي دفاعه ضد الارهاب و في باطن الامر المصالح و المال السياسي هي من صنعت الارهاب و نحن الارهابيون باسم الدين و العقيدة .
ذلك الصراع الوحيد الذي لا يحتمل التسويه ( صدام المذاهب ) عذرا هنغتون ، اذ ليس هناك تسوية في لبنان ولن تستقر الا بهيمنه حزب الله ، لا تسويه في سوريا فإما الحكم للعلويين و إما الدمار لسوريا ، لا تسوية في العراق فإما ان تنتصر الأحزاب الموالية لإيران( الشيعه السياسيه والمليشيات ) وإما الخطف والقتل و الذبح في كل يوم في شوارع بغداد و غيرها من المدن العراقيه .
و على هذا لن تكون هناك اي تسوية بين السعودية وايران ، بل ستزداد تأججا كلما زاد التعنت بالمذهب ، إما معي أو ضدي .
والمكمن هو إيجاد خلاف و نزاع مذهبي من صناعة امريكا و روسيا لتحقيق مصالحهما في الوطن العربي ( الشرق الاوسط المصطلح البائس ) أكذوبة محاربه الارهاب و صدقها العرب .
اي ارهاب يعيش بين اطفال حلب و نساء البصره ..اي دين ذلك الذي يدفعكم لقتل اطفال اليمن ..انها مصالح بثوب الدين فدعكم من دين محمد .
واكبر مثال على ذلك صناعة القاعده و من ثم داعش العقائدي الذي لم يجد اي تسوية مع البلدان ورفع رايات الغربان السوداء ..و لَبْس عباءة المذهب في طغيانه ليحقق مصالحه .
ليأتي العم سام مستغلا هذا الصراع العقائدي و يفتح مزاد التفكير في الحماية لمن يدفع اكثر حتى و ان كان يعبد الأوثان المهم من سيدفع ... السعودية ام ايران ؟!!.

عدسات المصورين في حملة المهوس بمحاربة الاسلام ترامب التقطت احد رجال العمائم الشيعة يقف خلف ترامب في حملته الانتخابية ، مؤيدا لمحاربة ترامب للوهابية في الاسلام السياسي ، في الوقت الذي بات واضحا دخول التمويل المادي والدعم الاسلامي الراديكالي الشيعي لحملته الانتخابية ، ما تتوقف الكلمات عن رصده ، تنقل الصوره معانيه في وقوف رجل شيعي خلف ترامب .
أليست هذه امريكا يا ايران عدوتك ..المحاربة للإسلام المصدره للارهاب ؟؟ 

و بالاخير تقف الأديان على جانب الطريق أمام مصالح الدول ، وما يبقى من تلك العقائد يعيش في وهم صراعها تلك الشعوب البائسة التي تصارع باسم المذهب ، وتغزو باسم المذهب ، بينما تصارع الدول صراعاً سياسياً مسلوخاً عن اي مفهوم ديني ، بل تغلِّفه بصراع عقائدي لتلعب اكثر بحاملي رايته لتحقق اكبر قدر من مصالحها . 

 فلا محمدا أو دينه له شأنا فيكم وهو منكم براء.



#علا_الشربجي (هاشتاغ)       Ola_Alsharbaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما و صفعة السعودية
- الاخوان المسلمين و راديكالية الاسلام السياسي
- غضب السماء يسفك الدماء على أطهر أرض
- هولوكست العرب على أيدي داعش -الجزء الثاني-
- لماذا؟؟


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علا الشربجي - دعكم من دين محمد