أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزيز الحافظ - هل للحرب طبولا أو موسيقى بين تركيا والعراق؟














المزيد.....

هل للحرب طبولا أو موسيقى بين تركيا والعراق؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 23:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



شخصيا الكثير من الإستخدامات اللغوية التاريخية في الحروب لاأؤمن بها.... لسبب بسيط واقعي وهو أن الموسيقى لاتجمّل أبدا من مناظر الدم!!! مع إنها قد تستجلب الدمع!! وهكذا عندما يحلل البعض مايجري اليوم وقبل معركة الموصل المعقّدة، مايحصل بين العراق وبين قوات تركية غازية عبرت الحدود ويرفضها الشعب كله عدا الشعب البارازاني شخصيا للتخصيص التشخيصي المجتمعي!!! وأقصد الجهة الكردية التي يسيطر عليها السيد مسعود البارزاني لان تركيا تعكزت انها دخلت العراق عسكريا بناءا على طلبه!! وكإنه رئيس وزراء العراق أو وزير دفاعها أو أو بينما حتى في المفاهيم السياسية العالمية والمحلية هو رئيس إقليم منتهي الصلاحية ويعطّل حتى دستور إقليمه!!! ولايملك صلاحية ناهضة لان يفعل مايشاء... ولكنه يفعل مايشاء بالمطلقية لانه آصلا يرى نفسه ....
شمسا بمغيب ومشرق خاصين وقمرا بعيد عن المنظومة الشمسية العراقية وخلق لنفسه كواكبا تختلف عن نبتون وعطارد والزهرة وحتى أورانوس... وكوكب محيسن ابو الكبة بالمفهوم التداولي العراقي... لماذا؟ لسبب بسيط جدا... هو إنه ذكي جدا ويعي ان لاتوجد قوة واحدة في الوطن الذي يذبحه ويستفيد من خيراته من يقول له توقف!!! إحذر... أمامك مطبات!!! بل تعلّم سيادته ونيافته أيضا... أن الجبناء حوله... يتعاقبون على الصمت والسكوت والاحضان !!
بالطبع لست محللا كيمياويا ولاعسكريا تنظيريا أعطي أبعادا اعظم من الخيال حول ماسيحصل بين العراق وتركيا وخاصة أن سيدنا رئيس الوزراء أفتاها أنه لايفكر بالحلّ العسكري!!! فربما سنقوم بزراعة زهور الاوركيد!!! ويُقال تاريخيا...أن هذه الزهور وهي من أقدم الزهور على الارض تعود لسنة 700 قبل الميلاد!! وتلّقب بزهرة عطر الملوك!!! فأقترح بعد تكاثر هذه الزهور ان يقوم العراقيون بتوزيعها على القوات التركية الغازية ونقوم بتسليمها عن طريق اليد اليسرى دليل على الغضب!!!!!!!!!!!!! الادهى ان كل القادة الاتراك الجيرانيون!! الآن يصّرحون تصريحات نارية انه لايحق؟؟؟؟؟ لاي احد الإعتراض على تواجدهم لان العراق مقسّم!!! نعم سادتنا!!! العراق مكفهر الوجه اليوم والبراقيّة الوحيده بوجود جيشه الباسل وقواته المساندة هي قوات الحشد الشعبي الابطال!! واهبوا الدماء كل يوم فداءا للوطن الذبيح من كل صوب... الآن لاتوجد موسيقى للحرب بين العراق وتركيا لاطبول ولاموسيقى الجاز والصخب... ولاكمان ولاغيتار....تركيا بيننا ترى نفسها امام حكومة غير موجودة السيادة!!! تحتقرّ الصمت وتضحك ملء الاشداق حتى على التصريحات العراقية الخجولة!!! ولاترى اية ردة فعل حكومية عراقية.. لاتلويحا ولاتصريحا ولاتلميحا... فالبرلمان التركي اجاز بقاء قواته الضيفية في العراق عاماآخر وكإنهم يظنون انهم في مدينة غاز عينتاب اوانطاليا وميناء جيهان!!
تركيا داعمة ليس سرا لداعش على الاقل في سوريا كونها منفذا تاريخيا رعويا لها... من الراعي العلني!!! هذا الخطر الكبير والحل ليس عسكريا ولابجلب بيتهوفن مع موسيقاه... الحل بسيط جدا:
1. اللجوء لمجلس الامن وإصدار قرار عالمي بسيحب الجيش التركي الغازي.
2. قطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع تركيا.
3. قطع العلاقات الاقتصادية ومنع مرور النفط عبر اراضيه .
4. تصفية عمل الشركات التركية في العراق
5. تشكيل قوات شعبية عراقية تقوم بمقاومة مسلحة للقوات الغازية
6. إيقاف كل أشكال التعاون مع البارزاني ومنع تنفيذ اي اتفاق معه حصل خلال زيارته الاخيرة لبغداد لانه السبب الذي تعكزت عليه تركيا في دخولها للعراق!
7. ليس سرا ان وجود الغزو التركي سيمنع عملية تحرير الموصل!!! وليس سرا سيحصل صدام عسكري بين الحشد الشعبي العراقي والقوات الغازية التركية لان هذه القوات أتخذت قرار بمنع الحشد من المشاركة بتحرير الموصل.
8. ان اي صدام مع الحشد الشعبي سيجعل الارض تتزلزل تحت اقدام الغزاة لان هولاء النجباء الاطياب وهبوا ارواحهم فسيقف الشعب كله معهم ولااستبق الاحداث... فالتكبر والتغطرس التركيان... أفقدهم بوصلة الحل والحقيقة.... وهنا تُسكب العبرات.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عجائب الكون تأهل منتخب العراق للناشئين لكأس العالم!
- إقالة وزير مالية العراق ليس فوزا بكإس العالم!!
- ماذا يحتاج هذا العراق الذبيح؟
- قواعد امريكية في كردستان العراق ضد إيران؟
- ديمقراطية قطع الأنترنيت....نكسة عراقية
- رئيس برلمان العراق لايعترف بتضحيات الحشد الشعبي المقدس
- جوزيه مورينيو بريق الحلم الكروي يتحقق..
- هل تكون حكومة العبادي العراقية، كذبة نيسان؟
- كارثة كروية بشرية عراقية في مدينة الحصوة
- عذرا.. عيد الأم ليس عراقيا
- الجامعة العربية تعترف ان حزب الله ارهاب اسرائيلي
- أؤيد قرار مجلس التهاون حول إرهابية حزب الله
- فان خال ..! دمّر تراث مانشستر يونايتد
- الغزو التركي للعراق لتمزيق قوة الحشد الشعبي
- ما العمل مع الغزو التركي للعراق؟
- اؤيد... إستقلال كردستان العراق اليوم قبل الغد..
- حتى في نايجيريا لم يسلم الشيعة من الموت!
- يالرخص الموت في أرضك ياعراق
- عيد أضحى الكوليرا المبارك في العراق
- حينما يبكي البحر الابيض المتوسط .. مع المهاجرين


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عزيز الحافظ - هل للحرب طبولا أو موسيقى بين تركيا والعراق؟