رويا إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 20:13
المحور:
الادب والفن
لا حبا آخر
واكتراث التربة لحطام وجهنا
الساعة في انتظار كانونها
وآخر ضحية لسبات الشارع
فالسماءات الأربع
وأول أستعصاء تذكاري
ل بيانو نسي مفاتيح مشيئته
وثلث أنويته
لا حبا آخر
تشرد الصفر
رباعيات فينوس
ونصائح من هرولة النبيذ
فالجسد على مصرعيه حائكا
في زاوية اللا شيء
وجمجمة استئصلت حسيتها الثانوية
ومتحف أعد لأخر خلفية فراغية
لا حبا آخر
فوتوغراف نارنجي
كانون توليبي
أو مخطوطات البررخ
فاللإبتسامات موعد للذبول
و زر عذري تسلق عتب الرصاص
ب حتمية عسكرية البعد الإجباري
ثمة احتمال في رحم الوصال
وثمة تسلق لقرص الصبار
وثمة حبا يجهض
لا حبا آخر
عمامة جدول أسطوري
دمى غد أزلي
أو أنكسار الظل على صدى الماض
فالنسيان نسي أن يكون هويته
وعناق من آخر شطر وداعي
يرتب سريرا ينفض هوية الرحيل
والترميم يتحرش بانكسار القبلة خيبة :
راحتا الأرجوان وجه الغريب المتبقى
لا حبا آخر
آخر السماء كانسون وهواء يقبلني بك
قصائد شغف منفي على الرئة
وفي تربة الأخضر ملح تلطخ بقدري
قضية ثرثرتي و هندسة صمتي
ووشاح مبقع ب مشيئة المنفى
وثمة كياني المحشو ب عازف بربري
من ذا آخر حريق لكينونة النار ؟
لا حبا آخر
كفن أسترقه من كانون أنا
#رويا_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟