|
اخرج م الطابور يا خروف!
فاطمة ناعوت
الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 06:28
المحور:
كتابات ساخرة
مشَى الطاووسُ يومًا باعوجاجٍ …. فقلَّدَ شكلَ مِِشيتهِِ بنوهُ فقال: علامَ تختـالونَ؟ قــالوا: …. بدأتَ به، ونحنُ مُقلِّدوهُ فخالفْ سَيركَ المعوجََّّ واعدلْ ….. فإنّا، إنْ عدلتَ، مُعَدِِِّّلوهُ أما تدري أبانا: كلُّ فرع ….. يجاري بالخُطى مَن أدَّبوهُ؟ وينشأ ناشئُ الفتيان منا ….. على ما كان عوّدهُ أبوهُ. *** ده عمّك عبد الملك الأصمعي. من أكبر شعراء العرب. راجل مصحصح من اللي كسروا الصندوق ورموه م الشباك، حاكم العقل اللي جوا صندوق، قِلّته أحسن. شاعر بقى، والشاعر لازم يكون إيييييه؟ لازم يكون عقله حُرّ مش مربوط بجنزير يتسحب بيه زي اللا مؤاخذة الحمار! عمك الأصمعي بيقولك إن الطاووس بيسأل عياله: ماشيين تترقصوا كده ليه يا ولاد العبيطة؟ مش تسترجلوا كده وتمشوا عدل قوم يحتار عدوك فيك؟ قالولوا: ولا نعرف يابا، احنا شفناك بتتعوّج اتعوجنا. لو كنت عدل كنا اتعدلنا، حاكم احنا عيال سيس مالناش رأي ولا شخصية وبنقلد السلف زي ما بيعمل نعمل. احنا لسه هانفكر ونقرر، بلا خوته يا عم اشتري دماغك. عمك الأصمعي قال الكلام الكبير ده امتى وفين بقاااه؟ في القرن الأول هجري في البصرة بالعراق. يعني من 13 قرن وعليك خير. تصور حضرتك لما فيلسوف زي ده، كان بينتقد التقليد الأعمى بلا تفكير، من زمان قوي كده، يبقى لو كان عايش دلوقت وشاف حالنا المهبب في مصر، كان هايقول ايه؟ سامعة واحد بيقول، أبدًا كان هايشيل كلمة "طاووس" ويحط بدالها كلمة "خروف”. عشان الخروف هو اللي بيمشي في القطيع من غير ما يفكر. ومش واخد باله إن أول خروف في الطابور دخل السلخانة وأصبح كفتة. يا عم الأصمعي الله يرحم والديك. يا بختك إنك مش مصري، وإلا كنا هانحجزلك الزنزانة اللي جنبنا عشان عبده مشتاق كان هايرفع عليك قضية ازدراء طاووس. بس مصر جميلة خليك فاكر.
#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يا ريتها كانت بركت وفطّست العجينة
-
ولاد الناس …. وولاد اللامؤاخده
-
حموكشة الربعاوي
-
على مقام الهُزام
-
من ثنيّات الوداع
-
الجمال المستحيل
-
العلاقمة... قرية مصرية جميلة
-
القديسةٌ أم الأمُّ؟
-
رسائل محمد بك وفاطمة هانم
-
((قصيدة ((ليلى))
-
على طريقة تشارلي تشابلن
-
هي العصافير متوحّشة؟
-
-تحوت- …. ربُّ القلم والنيروز
-
حوار مع أبي: وألحقني بالصالحين
-
بيان فاطمة ناعوت حول البوست الذي تُحاكَم بسببه
-
هل نحب مصر؟ هل نحن فاسدون؟
-
يا شيخَ الطيور.... سلامات
-
شايلوك البرلمان المصري
-
وصفات سحرية للقتل الشرعي
-
سلامٌ عليك أيها الفارس
المزيد.....
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
-
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع
...
-
نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|