أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل الرفاعي - جاستا وال سعود واليوم الموعود














المزيد.....

جاستا وال سعود واليوم الموعود


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 22:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    



خليل الرفاعي
من لايعرف أن السعودية صاحبة راية وبغاء وهي عرابة التكفير والإرهاب وذلك بأعتراف كل العالم الإسلامي والغربي وبصماتها واضحة في مواقع كل عمل تخريبي وهي التي دعمت ومولت كل الحركات السنية المتطرفة بالعالم وزودتهم بالمال والسلاح ، لقد سخر ال سعود خيرات الشعب النجدي من بترول وعائدات وموسم الحج لخدمة مصالحها التخريبية فبادرة بتأسيس الجمعيات الخيرية المموهة وجمعت التبرعات وسوقت ملايين البراميل من النفط لهذا الغرض ، وعزفت بالكثير من البلدان ولعبة بأسقرارها وكله طبعاً لخدمة الاسياد في تل ابيب وواشنطن , حتى حان اليوم الموعود لتأتي الصفعة على خدها الايمن ومن من ؟ من اقوى حليف وصديق لها منذ أن تأسست هذه المملكة وقبع على عرشها ال سعود

فى عام 1979 قرر بريجنسكي مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي كارتر، أن يقوم المسلمون بالحرب نيابة عن أمريكا ضد السوفيت فى أفغانستان وأوكلوا المهمة للسعودية للقيام بتوكيل هذا الدور الإسلامي وتنسيقه , وفعلاً حشدت السعودية امولها وإرهابييها بكل فخر واعتزاز ، وضغطت على مصر والسودان وباكستان لمشاركتها فى هذه المهمة القذرة وارسلت ألاف من الإرهابيين وقطاعين الطرق وخريجي السجون والمضحوك عليهم بالفكر الوهابي الذي هو اليوم اصبح ( النهج والمنهاج ) بل حتى الدستور الذي يتحجج به ال سعود لتكفير كل المذاهب والطوائف وأستباحة اموالهم وسبي نسائهم بحجة الجهاد ونصرة الدين الحنيف ولا نعرف كيف يعلو هذا الدين بالمفخخات ام بالاحزمة الناسفة ؟ أم بفتاوى من مشياخ ( ال الشيخ) الذين يكنون الولأء لملوك السعودية فهم شركاء بالحكم والمُلك وهذا الدور اوكل لهم منذ تأسيس السعودية على يد مستر همفر بدعوى من وزارة المستعمرات البريطانية في حينها ، فأسسوا أجلاف عبد العزيز اول مجموعة إرهابية اطلق عليها ( القاعدة ) ونصبوا أسامة بن لادن اميراً عليها حتى استفحل هذا التنظيم ورتد على امريكا وخرج عن طوعها وضرب عام 2001 برجي التجارة العالمي ؟ والتي عرفت ( بأحداث 11 سبتمبر ) أنها غلطة غير محسوبة جيداً كلفت الأدارية الأمريكية الكثير ؟ لكن ها قد اتى يوم الأنتقام واليوم الموعود

منذ ذلك الزمان وامريكا تخطط وامراء وملوك الخليج العملاء ينفذون ، بل حتى رؤساء جمهوريات عربية مثل حسني مبارك وصدام ، الذي أغروه في الكويت ودفعوا بورقته التي احترقت على حدود الجهراء ليخرج مكلفاً العراق خسارة اكثر من 120 مليار دولار ومئات الدبابات ومئات الاف الجنود الذين تفحمت اجسادهم من صواريخ طائرات التحالف وحصار دام 14 خلف ورائه مليون طفل كان ضحية العوز والفقر ، حتى اسقاطه عام 2003 أنها لعبة تدفع ثمنها الشعوب الفقيرةَ بسياط الجلاد ؟ والى الان ماتزال المؤامرات والخيانة مستشرية ببلاد العرب فأمريكا تخطط هي واسرائيل والعرب ينفذون الخطة بحذافيرها ، كما فعلوا الان بحلفهم الاسلامي الذي تارة يصدر الإرهاب وتارة يحاربة وابناء اليمن خير دليل ؟ لكن ماذا عسانا نفعل بالعروبة الساقطة وبترول ال سعود مايزال يتدفق من الصحراء ؟

الكل يعرف حتى انتم ايها الأمريكيون بإن السعودية وراء تفجيرات 11سبتمبر التي خلفت 3000 الاف ضحية ... والتي لأجلهم قامت امريكا بأخذ الثأر لضحايا الابراج تحت ذريعة الإرهاب فأسقطت حكومات وقتلت الالاف من المسلمين وهتكت حرمات ، وأنشئت قواعدها بالمنطقة وزرعت مخابراتها ،
الان وبعد كل هذا يقوم الأمريكييون بأثبات التهم للسعودية والتصويت على قانون جاستا الذي يخول عوائل الضحايا بمطالبة القتله بدفع الدية ، ال سعود لعبوا كثيراً وسفكوا الكثير من الدماء وبعلم امريكا وهي من تعطيها الضوء الاخضر على ذلك ، ال سعود ليسوا عرباً ولامسلمين ولايمتلكون فراسة العربي ولا حلمه ولا شفقة المسلم ورحمته ، لكن هناك عدة أسئلة وهناك الف علامة استفهام لماذا الان تذكروا الامريكان ان السعودية هم القتله

أتسائل لماذا كل هذه الالاعيب يارعاة البقر وانتم تعرفون جيداً ان السعودية هي المملكة الوحيدة التي تصدر هذا الفكر الإرهابي .. ألستم شركاء بالدم معاً !!



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تم عقد النكاح بين الجبوري وملالي طهران
- تحررت الفلوجة وسقط الإعلام العربي الداعشي
- أن عترضتم سنقتلكم او (نحكم ؟) وإلا انتم بعثية إرهابية !!
- لن تشرق الشمس بعد الان ( الاء الطلباني ) غاضبة ؟
- موتوا ايها الفقراء فلا هيبة لكم
- بؤر السياسة لن نسكت لا والله
- هل فعلآ البرلمان بيت الشعب ياسيد عمار ؟
- عندما تتجاوز كل هذه الأسباب ستصبح عراقي حقيقي ؟
- ضياع العراق بين دهاليز الخضراء واصحاب العمائم
- سليم الجبوري الأخونجي وملك الأستخراء السعودي
- في ضل توهان الدولة وذوبان مرتكزاتها من المسيطر ؟؟
- من هوان الدنيا ومهازلها يابليغ أن تصف هذا الشعب بالأقزام
- على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي
- سفير السعودية في العراق ( داعشي) أما أن تطردوه او أقيلوا الج ...
- كونوا أحرارآ مرة واحدة وحكموا ضمائركم
- ابن تيمية وابنائة (داعش) والفكر المنحرف
- رفقآ بنا أيها .......... الوطنيون
- السعودية وفوبيه المجوس التي ......... تلاحقهم
- حزب الدعوى الحاكم وفساد ثلاث .........حكومات
- لا تراهنوا على داعش ( أل سعود ) لانها على زوال


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل الرفاعي - جاستا وال سعود واليوم الموعود