أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - وئيداَ أتأملُ في غابة العدم














المزيد.....

وئيداَ أتأملُ في غابة العدم


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


وئيداً أتأملُ في غابة العدم

هاهنا...
مخاضُ
بلاغة المرايا
ومدارُ الصديد الذي سال
من يانعِ خنجرٍ في القلب الصديع
وحداء من أستحال وميضاً
في غياهب الزجل
هاهنا...
عجلُ الدمع الغزار
في صحوة العدم
بين ضلال الجسد
وخرخرة الروح
أدورُ بقيض الضيق
من وراء الستر وأمضي
بعينٍ ترمق وسناً
لايجترأ أن يذوب
وهذا الطريق ألمبتلُّ أديمه
عند حنجرة الوقت المغلق
ولايحتك بي لهاث البشر
وفي كل مرةٍ أرددُ سراً جديداً
بعضُ أحاديثي نواح الناي
القيثارةُ
رنينُ اهاتي الخفيضه
وجعي وانا مهدوران
أتراهُ أكتئابي ذكر النفس
أن ّ الجنة لاتنخدع بعطر الهواء
أم هذا الشذى البري
جاء يشدني وصوت الماء
كي أصغي الى حضرة
هذا النهر الحزين
الذي لم ينكسر
بين وهج العابرين
وشارات حبٍ رؤومٍ ألوذُ به
من صيحات النوافذ
فتنجردُ النفس
وأنى لها أنْ تلملمَ ماتبقى
من غزل الندى
لشفاهٍ عشرينيةٍ شقراء
أنبثقتْ فجأةً كزهرة عباد
كي تنثرها بين المخارم والمساريب
لوطنٍ صار مثل فصول العشق
فأي الرياح ستمنحني صبراً جميل
وأي سماء ستمنحني جناحي غيمه


أتعكزُ بالحيرةِ وأحصي بعضُ خساراتي
أستلقي على سجيتي
كي أفلتَ من أعصارٍ مفاجئ
من أنفاس اللواتي مررنَ
على جسدٍ خشبي
تشقُّ سكونه رخام الضجر
وحدهُ يلمسُ رائحة الملح
في الصداقات التي نشهقُُ بها مراراً
فتندفعُ نحوي في غابة الذاكره
بأنسيابٍ باطني
عبر أهدابٍ تستكينُ
على رقة البللِ المنسكب
على أغصان أحبتي الوارفه
وأؤلئكَ أهلي يشتلونَ النعاس بظلي
وهم يسقون الوحشةَ بسعادة أيدينا
حيثُ ينهمرُ الشفق
وأحنو .......
لنبض السماء وحكمة الصمت
في خضم ضبابٍ أسكندنافيٍ
يمتزج بعمرٍ يموتُ كما الخطى


دافئُّ دمي ويعشقه الطفل
وأصفقُ بالرموشِ لهمومٍ ناعسةٍ
في كف المطر الزيتي
نظيفاَ قلبي كالرملِ
الذي يغسلهُ الموج
تشتهيني الحكايا
حتى يستفيقُ المنام
أو يعتريني الكسوف
فراحت تكدسُ في أذني
شروخُّ
لاتدع الحب أنْ يعرفَ الصدق
الاّ في الحجر المرمي
في البلاد التي.......
ضيعتنا............


هاتف بشبوش/ الدنمارك
[email protected]



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبجديات من دفتر الرسم
- الشمس تأتي من دفئ مخدعك
- لم يحن وقت الوداع
- قصه قصيره -حدث في المنفى
- جسدُّ يعبقُ بالخوف
- قصيده
- يكتنزكَ اللهيبُ وأنت عابراً
- الغدُ الغجريُ
- دمعتين لقلب الزنبقة
- منْ يكون
- العزف الاخير
- حينما تهرمُ الاخطاء
- هوامشُ الفصول الموحله
- نصوص بمناسبة الملف الخاص بشهداء التحرر والاشتراكيه
- اناشيد الى 31 اذار
- ذكراك أقساط ُّ أبديه - الى الشهيد الشيوعي جمال وناس السماوي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - وئيداَ أتأملُ في غابة العدم