أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..














المزيد.....


انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 00:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..
كاظم البغدادي
المتابع للاحداث التي قام بأفتعالها التيار الصدري منذ احتلال العراق ولحد الان نراه في ظاهره متذبذب في الافكار والاراء السياسية ولكن من يقوم بدراسة معمقة لمسيرة هذا التيار يجد ان هذا التيار من اسوء التيارات التي تضحك على ابناء شعبنا وتتلاعب بمشاعره المناوئة والرافضة للاحتلالين الاميركي والايراني ( ظاهريا ) ومن خلال عقد صفقات سياسية واستخبارية تقوم بها ايران كلاعب رئيسي على طاولة الشطرنج والتيارات الاخرى هي بيادق الشطرنج التي تحركها اليد الايرانية وكلها تصب في مصلحة ايران والاحتلال معا ضد ارادة ابناء العراق من خلال قيام هذه البيادق بالقتل والتهجير والتدمير والسرقة والتخريب الاقتصادي والاجتماعي والديني والفكري والسياسي وتتلاعب بالالفاظ وقد يصدقها الكثير من ابناء شعبنا السذج.
نعم هذا هو الواقع مع الاسف بعد تلك الزوبعة الاعلامية التي احدثها الاعلام المسيس الخبيث بخصوص اصلاح مقتدى المصلح عندما احست ايران بقرب زوال مرتزقتها الخونة من ضمنهم مقتدى بسبب التظاهرات والوعي الذي حصل فيها ورفع شعار (ايران برة برة بغداد تبقى حرة ) و(بأسم الدين باكونه الحرامية ) و(قشمرتنه المرجعية وانتخبنا السرسرية ) وبهذه الشعارات والصورة التي رفعت للسراق منهم اتباع التيار الصدري تقضي على المشروعين الاحتلال الاميركي والايراني فحركة ايران بيدقها التي تضمره الى مثل هكذا مواقف كما حركته من قبل في (2011) عندما خرجت التظاهرات على المالكي واجرامه وفساده .
فحشر انفه مقتدى فيها مع بعض التصريحات والشعارات والهتافات (بشلع قلع ) او من الشعارات التي جعلوها بديل لتلك الشعارات فأعتصموا واقتحموا الخضراء بمنهجية مدروسة خبيثة واستقطاب الجهلة والرعاع حتى من المدنيين الذين يدعون الى دولة مدنية مع انهم يعرفون نفاق ودجل من قاد تلك التظاهرات فكانت البيانات متتالية بعد سكوت طال (11سنة) والانغماس في السرقات والنهب فصار التيار الصدري ومقتدى مصلحين .. ففي بيان وخطاب وصف التحالف انهم مجموعة سراق او تسيطر عليه المجرمين او انه ميت او او.... من تصريحات يكسب بها المنتقمين على الدولة لفسادها وفساد قادتها من الائتلاف الوطني وقوائمه ال (555_169) فصدق العراقيين لعبة مقتدى مع الاسف حتى تم تمييع تلك التظاهرات ولم يحصل العراقيين على شيئ يذكر او سمعوا ان فاسد تم محاكمته او استرجاع فلس سرق من اموال العراق .
وفي الختام رجع مقتدى الى احضان الاهل والاحباب رفقاء الدرب الفاسدين الخونة الذي وصفهم هو بالامس , فنقول ماحدا عما بدا يامقتدى هل تغير قادة الائتلاف او تغيرت احزابه الفاسدة التي ثبت فسادها طوال السنوات المنصرمة فستكون هذه افعالك يامقتدى خزي وعار في جبينك وسيكتبها التاريخ وتذهب الى مزابله وغداً لناظره قريب
وختاماً نقول على العراقيين الانتباه واليقظة من هذه الاشكال الخاوية في التفكير والاخلاق التي باعت اخرتها بثمن بخس فلا تهمكم الشعارات والاعلام فقد كشفت الامور فصارت واضحة وبان الغث من السمين فعليكم ايها العراقيين ان تبحثوا عن العراقي الاصيل الذي يريد حياتكم ولم تتلطخ يداه بدمائكم وثرواتكم نريد قيادة عراقية عاشت معاناة الشعب قولا وفعلا لا نفاقا ودجلا وزورا..



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى مقتدى ... اين القلع اين الشلع ؟؟
- هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟
- نطالب بأطلاق سراح .. المتظاهرين العراقيين فوراً
- انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان ال ...
- التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟
- مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
- الخطيب جعفر الإبراهيمي ... السيستاني ومرجعيته دعموا القوائم ...
- البرلمان ينقلب على البرلمان... مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟
- شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم
- مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً
- الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلب ...
- قالها العبادي .. لا قائد ضرورة الكل سيخضع للحساب


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..