حسين الفقيه
الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 20:56
المحور:
الادب والفن
حين أخذتني الرحلة إلى هضبتي المحبوبة " كيرينايكا " ..
وقوفاً على تلك الربوة العالية ..
التي تعلو ذلك الساحل المهيب ..
متأملاً في ذلك المشهد البديع للأفق اللّامُتناهي ..
أثارت أحاسيسي تلك الرتابة المضنية للطبيعة الرائعة ..
لا شيء سوى فسحة صامتة لا حدود لها من البراري الشاسعة ..
أطلقت لناظري العنان في جوف السماء القرمزية ..
والتي انبثقت منها الأشعة النارية للشمس الأفريقية المغادرة ..
حين الغروب ..
بدت لي السماء كالنحاس المصقول ..
تجتاحني من وقت لآخر لفحة حنون من رياح الشمال الباردة ..
الآن أحسست بخفة في عظامي المكتظة بالتعب والمتراخية ..
أحاول أن أجد في هذه اللحظة ، حياتي الخاصة ، ولغتي الخاصة ..
لكن يراودني شعور من حين لآخر بأني منبوذ من هذه الطبيعة الشاعرة ..
اعتبرت نفسي بكل خجل ، ضيفاً مميزاً على هذه الطبيعة ..
#حسين_الفقيه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟