أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يعقوب يوسف - لتاجر المفلس يراجع دفاترة القديمة كلمات استنكار في جريمة إستشهاد المناضل ناهض حتر














المزيد.....

لتاجر المفلس يراجع دفاترة القديمة كلمات استنكار في جريمة إستشهاد المناضل ناهض حتر


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 04:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


التاجر المفلس يراجع دفاترة القديمة
كلمات استنكار في جريمة إستشهاد المناضل ناهض حتر
في الحقيقية لقد عبر رجال الضمير والقلم الكرام عن هذا الحادث غير المبرر بكل رجولة واقتدار في اغتيال شهيد الكلمة ناهض حتر.
قبل فترة تحدى المجرمون الارهابيون الأردن عن بعد وذلك باستشهاد الطيار الشاب معاذ الكساسية في سوريا، ويبدوا ان الأردنيين اما نسوا تلك الجريمة البشعة او انهم استسلموا للإرهاب ليكشفوا عن ضعفهم امامهم، ليأتيهم اليوم في قلب الدولة وبالذات في مركز العدالة وبدم بارد لتأكيد سخريتهم من النظام والقانون اللذي لا يسري عليهم طالما هناك ايادي تدعمهم وتسهل مهامهم.
الرجل تحدى بشجاعة الإرهاب ولو ان النظام قد فهم جيدا درس الكساسية لتمسك به ودعمه، الا ان الطريقة المفضوحة في اشهاره بهدف الإيقاع به وجعله كبش فداء لمهادنة عصابات الإرهاب تأكيد من النظام على انه على أبواب سقوط ما يسمى بانظمة الاعتدال الإسلامي هذا ان كان هناك مثل هذه الأنظمة اساسا وان ما يثبت صحة ذلك هو إعادة تكليف قاتل الشهيد لتشكيل الحكومة.
كم مرة ومرة تآمر الاسلامويين على النظام وسامحهم وعفا عنهم، لماذا التعامل البشع مع هذا المناضل الذي لم يتآمر بل كان يفضح المتآمرين بدل الاحتكام الى منطق العقل وتهدئة الأمور خاصة بعد ان وضح وجهة نظرة.
انه كان يهين الذات الإلهية حسب المنطق الإرهابي الاجرامي، ولكنه كان يفضحهم حسب المنطق الاسلامي العقلاني، اذن النظام مع من؟
هل يعقل ان يكون امام مسجد في العاصمة الأردنية وينتمي الى الجماعات الاسلاموية غير مراقب من الدولة المخابراتية.
ان على اللذين كانوا يعتقدون وعلى مدى نصف قرن ان الأردن كان ملاذا لهم فانه حان الوقت ليبحثوا عن ملاذ اخر.
وأخيرا اليس ان من يهين الذات الإلهية (كما ادعيتم) يستتاب كما تعلمنا ام ان حتر لا يشمله هذا المبدأ.
مجرد وجهات نظر



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صالح مهدي عماش مثال من امثلة الاستهتار في حكم العسكر في العر ...
- هل حققت الثورات التي كانت تعد في السراديب المظلمة شعاراتها ا ...
- على هامش اليوم العالمي لمحو الامية ...تحرير طلبتنا من المناه ...
- علموه المحبة فاعطى الحياة للاخرين
- سيدنا رحمه لوالديك هات ايدك
- نظام المحاصصة ومآسي محاصصة المحاصصة في العراق
- كلب بن كلب .... الكلاب مقياس من مقاييس التفاوت الحضاري بين ا ...
- الارهاب من جديد
- اللي عندو سكن ما عندو وطن
- كان فعل ماضي في تعزية أهالي الكرادة الطيبين
- اعطني حريتي ... اطلق عقلي
- لماذا المتكلم ... اٍمرأة
- هل كانت غاية المباهلة تعزيز مكانة علي بن ابي طالب حصرا؟
- حديث المباهلة في الإسلام وما يقابلها في المسيحية هل يجعلهما ...
- هل يقدر العراقيين اليوم ان يؤسسوا لحكومة تكنوقراط قادرة على ...
- حكاية المقص ولعبة الملف المغلق لحكومة التكنوقراط
- هل ستعود كارثة سد مأرب من جديد في سد الموصل أم سنتعلم من درو ...
- هل الام مدرسة ومن المسؤول عن اعدادها
- من هو عيسى
- الطرطور ........و القائد الضرورة


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يعقوب يوسف - لتاجر المفلس يراجع دفاترة القديمة كلمات استنكار في جريمة إستشهاد المناضل ناهض حتر