أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العدوى - الكاتبة الأفرو- أمريكية: مايا أنجيلو-قصائد














المزيد.....

الكاتبة الأفرو- أمريكية: مايا أنجيلو-قصائد


احمد العدوى

الحوار المتمدن-العدد: 1411 - 2005 / 12 / 26 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


"ما زالَ أَرتفعُ"

أنت قَدْ تَكْتبُني في التاريخِ
بمرارتك، أكاذيب ملتوية،
أنت قَدْ تَدُوسُني في الوسخِ ذاتهِ
لكن ما أزالَ، مثل الغبارِ،سَأَرتفعُ.

هَلْ ,وقاحتي تُزعجك؟
لماذا أنت مليء بالغمِّ؟
لأني أَمشّي مثل عِنْدي آبارُ نفط
تضخ في غرفةِ جلوسي.

مثل الأقمار ومثل الشموسِ،
بحقيقةِ المَدِّ،
مثل الآمال التي تذهب عاليا،
ما زالَ سَأَرتفعُ.

هَلْ أردتَ رُؤيتي منكسرة؟
رأس مُنحَنى و عيونَ منخفضة؟
أكتاف تَسْقطُ مثل الدموعِ.
ضعيفة بنداءاتِي الشديدة العاطفةِ.

هَلْ غطرستي تُهينُك؟
لا تَأْخذُها بسوء شديد
لأني أضحك مثل عِنْدي مناجمُ ذهب
محفورة في فنائي الخلفي .

أنت قَدْ تَضْربُني بكلماتِكَ،
أنت قَدْ تَقْطعُني بعيونِكَ،
أنت قَدْ تَقْتلُني بكراهيتِكَ،
لكن ما زالَ، مثل الهواءِ، سَأَرتفعُ.

هَلْ جنسوتى تُزعجك؟
هل أتت كمفاجأةً
بأنّني أَرْقصُ مثل عِنْدي ماسُ
في اجتماع أفخاذِي؟

خارج أكواخِ عار التاريخِ
أَرتفعُ
فوق مِنْ ماضي متجذّر الألمِ
أَرتفعُ
أَنا محيط أسود، قافز وعريض،
تَدَفُّق ويَزِيدُ أنا أَحْملُ في المَدِّ.
تَارْك وراء ليالي الرهبة والخوفِ
أَرتفعُ
في فجر واضحُ بشكل مدهش
أَرتفعُ
جالبة لهدايا اسلافى أعطوها،
أَنا الحلمُ وأملُ العبدِ.
أَرتفعُ
أَرتفعُ
أَرتفعُ.




"الرجال"

عندما أنا كُنْتُ شابة، كُنْتُ
أراقب من وراء الستائرَ
رجالُ تمشى الشارعَ جيئةً وذهاباً . رجال سكارى ، رجال عجائز.
شباب حادّ كخردل.
أشاهدْهم. الرجال دائماً
ذاهبون لمكان ما.
عَرفوا بأنّني كُنْتُ هناك. خمسة عشرَ
عاما وجائعة لهم.
تحت نافذتِي يَتوقّفونَ،
مستوى أكتافهُمْ العالي مثل
صدور بنت شابة،
أعقاب السترةُ تصفع فوق
ظهورهم،
رجال.

يوم واحد يَحتجزونَك في
نخيل أيديهم، بلطف، كما لو أنَّك
البيضَ الخامَ الأخيرَ في العالمِ. ثمّ
يُشدّونَ. فقط قليلاً.
العصرة الأولى لطيفةُ. أي حضنة سريعة.
ناعم إلى قتل دفاعاتك. قليلاً
أكثر. الأذى يَبْدأُ. اسحب خارج
ابتسامة تنزلقَ حول الخوفِ. عندما
الهواء يَختفي،
عقلك يندفع، يَنفجرُ بعنف، سريعاً،
مثل كبريت مطبخِ. مُحَطَّم.
هذا عصيرُكَ
جاريا على سيقانَهم. ملطخ أحذيتهم.
عندها الأرضَ تصحح وضعها ثانيةً،
ومحاولات طعمِ للعَودة إلى اللسانِ،
جسمكَ أغلقَ بعنف . إلى الأبد.
لا مفاتيحَ موجودة.

ثمّ النافذة تفتح كاملةً على
عقلك. هناك، فقط ما بعد
تُذبذبُ مِنْ الستائرِ، رجال يَمْشونَ.
مدركة لشيء.
ذاهبون لمكان ما.
لكن هذا الوقتِ، أنا ببساطة
أقف و أشاهد.

رُبَّمَا.




"تذْكََُر"

يديكَ سهلة
الوزن، تمشط النحلَ
المتجمع في شَعرِي، ابتسامتك في
منحدر خدِّي.
بالمناسبة، تَضْغطُ
فوق منيّ، تَوَهُّج، انطلاق
استعداد، اللغز يغتصب
منطقي

عندما انسحبت
نفسكَ والسحر، عندها
فقط ,رائحة
حبك المتباطىء بين
صدوري،عندها ، عندها
فقط ، يُمْكِنُ أَنْ أَستهلكَ بجشع
حضوركَ.




" غرور "

أعطِني يَدَّكَ

إفسحْ مجال لي
لأقود وأتبعك
ما بعد هذا الغضبِ مِنْ الشعرِ.

دعْ للآخرين
سرية
الكلمات المُؤَثِّرة
وحبّ خسارةِ
حبِّ.

من أجلى
أعطِني يَدَّكَ.



"الرفض"

محبوب،
في أي حيوات أو أراض أخرى
عرفت شفاهَكَ
أيديكَ
ضحكك الشجاع
عديم الاحترام.
تلك الزياداتِ الحلوّةِ تلك
التي أَعْشقُ.
ما الضمان هناك
بأنّنا سَنَجتمعُ ثانيةً،
في بعضِ العوالمِ الأخرى
الوقت المستقبلي غير مؤرّخ.
أَتحدّى استعجال جسمِي.
بدون الوعدِ
للقاءِ حلوِّ واحد آخر
أنا سوف لَنْ أَتنازلَ لمَوت




"الدرس"

أَبقي على احتضار ثانيةً.
العروق تَنهارُ، تتفتح مثل
قبضات صغيرة
لأطفال نيام
ذاكرة القبورِ القديمةِ،
اللحم والديدان النتنة
لا يُقنعَني ضدّ
التحدي. السَنَوات
وتَعِيشُ هزيمةَ باردةَ عُمقاً في
الخطوط على طول وجهِي.
يُبلّدونَ عيونَي، رغم ذلك
أَبقي على احتضار،
لأن أَحبُّ العَيْش.
قصائد ترجمة:احمد العدوى



#احمد_العدوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحبة المقهى
- الخلوة
- الى امرأة تجهلنى
- شريك فى الخيال
- الحدث
- وردة غجرية لغانية الشيطان


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العدوى - الكاتبة الأفرو- أمريكية: مايا أنجيلو-قصائد