أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - قبل أن أنسى .. أُحبكَ .!














المزيد.....

قبل أن أنسى .. أُحبكَ .!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


في قلب النهر الأسود
أبيضاً كشبحٍ
رأيتُ وجهك ..

على الضفة ,
كانت قدميّ تتشبث
بحشائش شفتيك ,
بصدى صوتك البعيد
وتنزلق .!

كانت ذرات عطرك
تعلو مع الريح
كحبات رمل ,
تُفجر ينابيع عينيَ ,
تُمزق أشرعة المراكب
المغادرة ,
في آن ..

كانت ضحكتك تمتطي
ظهور نصوص
بلا قافية
ولا وزن ,
و تسقط كشلال
من أعلى منحدر جبلي ..
وتحطم رأسي
كبندقة !

كانت أنفاسك تعلو
كصهيل
فرسٍ شبقة ..
فوق صدري ,
وتنقطع مع أول
الفجر ..

لا شيء أسكت
عواء قطيع الذئاب
في دمي المشتعل ..
وذاك الشق في
رأسي قد تحول
برحيلك
لسكنِ ..
قبيلتي النمل
والوجع ..

الصداع القديم عاد
ادراجه ,
بينما استمر طائر
القُبرة ,
بنقر وجهك ..
فوق الماء
كرغيف خبز طازج ,
وإفساده لمرات !

جيبي خلا للمرة
الأولى من حبة
الأسبرين
وكفي من المرّ لعابك ..

الطيور المهاجرة
لم تتوقف عن الإرتماء
أمام بنادق
الصيادين منذ بدء أيلول ..
قرابيناً ,
لأنجو ..
بينما ,
كنتُ أفكر في فمك !

دخان الحرائق
أنطلق من صدر الجبل ,
بروائح أشجار
اللوز والتفاح ..
والسدر ..
وشفتيك ..

الجبل الذي بدأ
كمدخنٍ شره ..
نفث دخانه في وجهي ,
ومضي ..
مضى ككل شيء ..
دون أن يلتفت ..

وحدي وقفت على الضفة ..
أغرس قدميّ ..
في الطين , كجذع
شجرة يابس ,
خشية الانزلاق ..
أبلل جسدي بالذكرى
كي لا أحترق ..
وأحشو في فم القصيدة
( ....... )
لتصمت ..!
قبل أن أنسى ..
أُحبكَ !



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنحني سبباً واحداً للبقاء !!
- بدون عنوان محدد !!
- لا شيء يُخبر أنها قصيدة .. سوى العدم !!
- لازال بإمكاني فعل أي شيء !!
- اقلق قليلاً .!!
- اسمك .!!
- شيء ما !!
- البارحة رأيتني !!
- بلذةً أغرقُ في النبيذ الأحمر لقصائدي .!!
- أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!
- الشاعرات .. نساء عاديات بقلوبٍ مدهشة .!!
- أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!
- أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!
- في أنتظارك .!!


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - قبل أن أنسى .. أُحبكَ .!